طبيب: يمكن تأخير تطور مرض باركنسون
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أعلن الأكاديمي سيرغي إيلاريوشكين، أنه يمكن تأخير تطور مرض باركنسون (الرعاش) مدة 3-5 سنوات إذا اتبع الشخص جميع طرق الوقاية من المرض.
إقرأ المزيد
ويقول الأكاديمي في تصريح لـ Gazeta.Ru: "إذا تمكنا من اتباع جميع التوصيات الخاصة بتأخير ظهور مرض باركنسون لمدة 3-5 سنوات، فسيكون هذا بالفعل نجاحا كبيرا.
ووفقا له، لا ينصح الشخص المصاب بمرض باركنسون، بالتعرض للمبيدات الحشرية والسموم الأخرى، لأنها تعتبر عوامل خطر مؤكدة.
ويقول: "يجب استبعاد مشاركة مثل هذا الشخص، في الألعاب الرياضية المرتبطة باحتمال حدوث إصابات دماغية خفيفة ولكن متكررة. ومن المهم جدا لهذا الشخص الحصول على قسط كاف من النوم في الليل، لأن الافتقار إلى النوم الليلي الطبيعي يؤدي إلى ضعف أداء الجهاز اللمفاوي في الدماغ، لأنه أثناء النوم يتم "غسل" البروتينات المرضية من أنسجة المخ".
وبالإضافة إلى ذلك وفقا له، لقد ثبت أن استنشاق جزيئات دقيقة معينة من الدخان الناتج عن حرائق الغابات يرتبط أيضا بشكل مباشر بتطور التنكس العصبي.
ويشير الأكاديمي، إلى أن الحركات النشطة أثناء النوم هي علامة مبكرة للإصابة بمرض باركنسون. وهذه العلامة تظهر قبل ظهور أعراض المرض حتى قبل 10-20 سنة، حيث يبدأ الرعشة لدى الشخص أثناء النوم حتى أنه ليس مستبعدا أن يترك كدمات على جسد شريكه في الفراش.
ويقول: "يلوح الشخص في نومه بذراعيه، ويرمي الأشياء من الرفوف بجانب السرير. هذه علامة على تطور المرض في أجزاء الدماغ المسؤولة عن التحكم في آليات النوم وتشارك في المراحل المبكرة جدا من المرض".
ووفقا له، عادة، أثناء النوم لاتعمل العضلات البشرية، ولكن لدى الشخص المصاب بمرض باركنسون، تبقى بعض نوى جذع الدماغ تحافظ على نشاطها. لذلك يبدأ الشخص في المنام "بالمشاركة" في مسار حلمه لا شعوريا.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة مرض الشيخوخة معلومات عامة أثناء النوم
إقرأ أيضاً:
رمضان الفوائد وليس الموائد!
فلندع السياسة وغثاءها جانباً، ولنرحل قليلاً في روحانية الشهر الكريم وما يحمله من فوائد جمة للإنسان المسلم، وعلى مختلف المستويات الصحية والذهنية والاجتماعية والنفسية، وقبل هذا وذاك الجانب الروحي الذي يحتاج من الغذاء الخاص به، ما لا يقل عن احتياجات الجسد من الأكل والشرب وإشباع الغرائز.
-يقول الأطباء والمختصون أن عبادة الصيام -ومن وجهة نظر علمية بحتة- تعد من أهم الوسائل الفعالة جدا لإعادة شحن الدماغ، وتعزيز نمو وتطور خلايا دماغية جديدة، وشحذ القدرة على الاستجابة للمعلومات من العالم المحيط.. وأثبتت الدراسات العلمية، أن الصيام يجعل الدماغ أكثر قدرة على تحمل الإجهاد، والتأقلم مع التغيير، كما يحسّن المزاج والذاكرة ويعزّز من القدرة على التعلّم.
-في الجوانب الصحية، يوضح الأطباء أن الصوم يساهم بشكل كبير في تعزيز الوقاية ضد عدد من الأمراض المزمنة، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والأوعية الدموية، فهو يؤدي إلى إراحة الجهاز الهضمي، والتحكّم في الوزن، ويقلّل من ضغط الدم والكوليسترول، ويحسّن من وظائف القلب، ويساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم كما يحسن من مستوى حساسية الجسم للأنسولين، ويعمل على تحسين صحة الجهاز الهضمي والتخلص من السموم ويحسّن وظائف الدماغ، ويعزّز الذاكرة والتركيز.. ويساعد على مكافحة علامات الشيخوخة، كما يقلّل من التوتر والقلق.
-الحديث عن الفوائد والمنافع الصحية، التي تعود على الإنسان المسلم نتيجة أدائه فريضة الصيام كثير ومتشعب، ولا يمكن لمقال صحفي عابر أن يحيط بها علماً، وهي تحتاج كما يؤكد أصحاب الشأن إلى أبحاث ودراسات ومجلدات كما أن الكثير منها ما زال غامضا وربما يكشفه العلم وتطوراته التي تؤكد يوما بعد آخر كيف أن الخالق العظيم رؤوف بعباده رحيم بهم، حتى التكاليف التي يستثقلها البعض ويغفل عنها البعض الآخر تنطوي على منافع جمة للعباد أمّا هو سبحانه وتعالى غنيٌ عن العالمين.
– على المستوى النفسي والذهني يقول المختصون أن الصوم يساعد على الشعور بالراحة النفسية ويعلّم الصبر والتحكم في النفس ويلعب الدور الكبير في تحقيق السلام الداخلي والعمق الروحي، ويترك صفاء ورقة في القلب، ويقظة في البصيرة، ويزيد من مستويات التأثر بالذكر والعبادات وهي التي تُعد الغذاء الرئيس للروح.
– في الأخير كل هذه المنافع التي يأتي بها شهر الخير والحب والسلام قد تصبح في حكم العدم إذا لم يتجسد المسلم في أدائه الصيام الغايات والمقاصد والالتزام بالآداب والأهداف لهذه العبادة وأبدى الحرص الكافي على التزوّد من هذه القيم والمبادئ الروحية السامية لا أن يجعل منه كما يفعل البعض للأسف موسما للتخمة والنوم وفي تضييع وقته في التفاهات والسفاسف، والتفنن في إقامة الموائد واقتناء والتهام ما لا يحصى من أنواع الأطعمة والمأكولات، فعندئذ يكون الصائم من هذا النوع مصداقا لقول الرسول الكريم عليه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم” رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش”