روسيا بصدد تطوير "مسيّرات اعتراضية"
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تقوم روسيا بتطوير مسيّرات اعتراضية سريعة موجهة أوتوماتيكيا، ومخصصة لمكافحة الدرونات المعادية.
وتنحصر المشكلة الرئيسية التي يحاول المهندسون حلها، في ابتكار وسائل حركية وفائقة الدقة لاعتراض الدرونات، لكنها ليست وسائل للحرب الإلكترونية لأن الحرب الإلكترونية سلاح ذو تأثير غير موجّه، أي أنه لا يخل بعمل الدرون المعادي فحسب بل والدرونات الصديقة وكل شيء يدخل نطاق عمله.
وقال أليكسي شادايف وهو مدير أحد المراكز العلمية الإنتاجية:" إننا بحاجة اليوم إلى وسائل مضادة للدرونات لا يمكن اعتبارها سلاحا كلاسيكيا، مع ذلك فإنها لا تشكل خطرا على ما حولها".
وأوضح أن الدرون الاعتراضي سيعمل كما يلي: سيتم وضعه أولا في "عش" ليعمل في نظام "اللغم الطائر". وبعد تلقي إشارة عن وجود هدف ما في منطقته يقلع الدرون ويقوم بتشغيل الذكاء الاصطناعي لتحديد هوية الهدف. وبعد ذلك يمكنه أن يصدم درونا معاديا وينفجر معه أو يغطيه بشبكة أو يستعين بطرق أخرى لاعتراضه.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
الحركة الشعبية يدعو إلى دعم المنابر الصحافية الصغرى والمواقع الإلكترونية
طالبت النائبة البرلمانية عن حزب الحركة الشعبية، فاطمة ياسين، خلال اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، بضرورة تقديم دعم ملموس للمنابر الصحفية الصغرى والمواقع الإلكترونية الجادة، لتمكينها من مواجهة التحديات المالية والإدارية التي تعترض سبيلها.
وأكدت ياسين على أهمية تعزيز مهنية الإعلام الوطني، وتوفير بيئة صحفية أكثر ديمقراطية واحترافية، مع التركيز على ضمان حماية الصحافيين وحقوقهم الاجتماعية.
وخلال الاجتماع، الذي حضره وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد مهدي بنسعيد، شددت ياسين على أن دعم الصحافة الجهوية والمواقع الإلكترونية المستقلة يعد خطوة أساسية لدعم التنمية المحلية ورفع مستوى التعددية الإعلامية في المملكة. وأشارت إلى أن الصحافة يجب أن تعكس بشكل حقيقي قضايا المجتمع والمشاكل التي تواجه مختلف الجهات والأقاليم، مع السعي إلى تطوير مشاريع تنموية محلية.
وفي هذا السياق، أكدت ياسين على ضرورة إقرار سياسة دعم شاملة وشفافة تشجع على استقلالية الصحافة، وتساعد على تحسين أوضاع الصحافيين المادية والاجتماعية. وأوضحت أن الصحافي يجب أن يتمتع بالحماية الاجتماعية والتغطية الصحية، فضلاً عن تلقيه الحد الأدنى للأجور وفقاً لعدد ساعات العمل الفعلي وليس بشكل شهري، بما يضمن له ظروف عمل عادلة.
كما طالبت ياسين بضرورة تحسين وضعية البطاقة المهنية للصحافيين، ومنحهم الحق في الحصول على المعلومة والتكوين المستمر، بما يسهم في تعزيز مصداقية الإعلام المغربي. وأكدت أن الإعلام يجب أن يكون مرآة حقيقية للمجتمع، ويساهم في الدفاع عن القضايا الكبرى للمملكة.
وفيما يخص إصلاح القوانين الإعلامية، دعت النائبة البرلمانية إلى ضرورة تحديث مدونة الصحافة والنشر لتواكب التحديات الجديدة، مع الاستفادة من التجارب الناجحة في الدول الأخرى، خاصة فيما يتعلق بالتنظيم الذاتي للمهنة.
كما أكدت على ضرورة إصلاح القطاع السمعي البصري في المملكة، بهدف خلق إعلام قوي وتنافسي، بما يتيح لجميع الفئات والهيئات المشاركة في تطوير المشهد الإعلامي عبر مقاربة تشاركية.
وتعد هذه الدعوات بمثابة نداء لتغيير جذري في قطاع الإعلام، يعكس التوجه نحو دعم الصحافة الصغرى وتعزيز دورها في تفعيل الديمقراطية والتعددية الإعلامية في المغرب.