رواد الفضاء الروس يختبرون خوذة الواقع الافتراضي في محطة الفضاء الدولية
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
ينوي علماء جامعة موسكو الحكومية استخدام خوذة الواقع الافتراضي لدراسة جسم الإنسان في الفضاء.
سيتم اختبار خوذة الواقع الافتراضي لرواد الفضاء والتي تعتمد التحفيز الكلفاني لتقييم حالتهم في مدار الأرض وفي محطة الفضاء الدولية بالتحديد. صرح بذلك فيكتور سادوفنيتشي، رئيس جامعة موسكو الحكومية الذي قام متخصصو جامعته بتطوير الجهاز.
وقال في كلمة ألقاها في مؤتمر" الرياضيات ضمن كوكبة العلوم" الدولي إن التحفيز والتقليد الكلفاني هما إحدى أحدث الدراسات التي تجري حاليا في العالم. وقد لاحظ طلابي أن الكثير من الأشياء في تدريب رواد الفضاء يمكن القيام بها باستخدام التقليد الكلفاني عن طريق إنشاء الواقع الافتراضي. وتقوم مجموعة من علمائنا بتطوير خوذة ستستخدم في رحلة فضائية قادمة إلى محطة الفضاء الدولية. سيتم اختبارها من قبل رواد الفضاء الروس".
وأوضح فيكتور سادوفنيتشي أنه سيتم ربط الأجهزة الخاصة بالخوذة لإنشاء الواقع الافتراضي. وبمساعدتها، يخطط على وجه الخصوص، لدراسة ما يحدث مع جسم رائد الفضاء، بما في ذلك مع جهازه الدهليزي.
يذكر أن مؤتمر " الرياضيات ضمن كوكبة العلوم" العلمي الدولي يعقد في جامعة موسكو الحكومية بمناسبة عيد الميلاد الـ85 لرئيس جامعة موسكو الحكومية فيكتور سادوفنيتشي الذي سيحتفل به في 3 أبريل الجاري.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المحطة الفضائية الدولية تكنولوجيا الواقع الافتراضی
إقرأ أيضاً:
توقعات أمريكية بتوسّع دور الروس في ليبيا
قالت موقع مجلة ناشيونال إنترست إن روسيا تعمل على توسيع وجودها العسكري في ليبيا، مع التركيز على قاعدة معطن السارة الجوية بالقرب من حدود السودان وتشاد.
وأضاف الموقع في مقال له أن هذا التوجه من جانب موسكو نحو الساحل جاء نتيجة التحديات التي تواجهها في سوريا خاصة بعد الخسارة المفاجئة لقواعدها الجوية والبحرية في سوريا.
هجوم كبير على ليبيا
وأشار الموقع إلى أن موسكو تحاول الاستفادة من تحالفاتها مع خليفة حفتر، وتعمل على أن تكون القاعدة بمثابة مركز لوجستي للعمليات في مالي وبوركينا فاسو وربما السودان.
وتوقع الموقع مستندا على دراسة من مركز “سبيشال أوراسيا” المتخصص في المخاطر الجيوسياسية أن يكون هناك هجوم كبير مدعوم من روسيا في ليبيا يهدف إلى تعزيز موطئ قدم روسيا الدائم في المنطقة.
كما تستعد روسيا لاجتياح القارة الإفريقية من خلال تعزيز قبضتها على ليبيا باعتبارها العنصر الرئيس في مخططاتها، ومن ثم بناء منشأة بحرية رئيسية في السودان.
روسيا وتركيا: توازن القوى
واعتبر الموقع أن أي وجود بحري روسي في ليبيا سيكون مشروطا بحسن نية الحكومة التركية، باعتبارها الأكثر هيمنة في المنطقة وفق الموقع.
ولفت الموقع إلى أنه مع إعادة روسيا تنشيط طرادها الحربي من فئة “كيروف”، يمكن للبحرية الروسية ركنه قبالة سواحل ليبيا وفرض إرادتها هنا.
واختتم الموقع بضرورة مراقبة التحرك العسكري الروسي المتزايد في ليبيا والذي من شأنه أن يشير إلى الأهمية الحقيقية لليبيا بالنسبة لروسيا ــ وتوسع القوة الروسية في وقت اعتقد فيه الأميركيون أنهم نجحوا أخيرا في احتواء الكرملين.
المصدر: مجلة ناشيونال إنترست
روسيا Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0