تحدثت طبيبة استشارية في علم الشيخوخة عن 5 نصائح يمكن لأي شخص اتباعها للحفاظ على صحة الدماغ وتقليل خطر الإصابة بالخرف.
وفي حديثها ضمن بودكاست ZOE للعلوم والتغذية، أوضحت المحاضرة في "كينغز كوليدج لندن"، كلير ستيفز، مدى أهمية العناية بالأسنان والدور الذي تلعبه جيناتنا، وكيف يمكن لنظامنا الغذائي وممارسة الرياضة أن يؤثر على فرص إصابتنا بالخرف.
وهناك العديد من التغييرات في نمط الحياة التي يمكن إجراؤها لدعم صحة الدماغ، وفيما يلي أهم 5 أمور تحدثت عنها ستيفز:
1. النظام الغذائي
تقول: "يتعلق الأمر بتناول الكثير من الفواكه والخضروات والتأكد من حصولك على دهون نباتية جيدة".
وأضافت: "المركبات التي تسمى الفلافونويد الموجودة في النباتات الملونة تعتبر حيوية لنمو الدماغ، كما تغذي بكتيريا الأمعاء. لذا، فإنها قد تحمي صحة دماغك من خلال التغييرات في ميكروبيوم الأمعاء. وترتبط الأمعاء والدماغ ارتباطا وثيقا من خلال ما يسمى بمحور الأمعاء والدماغ".
إقرأ المزيد عارض مفاجئ قد يكون علامة مبكرة على الإصابة بالخرف2. النشاط البدني
تنصح ستيفز: "اخرج وتمشى لمدة 45 دقيقة على الأقل 3 مرات في الأسبوع. فهذا سيحدث فرقا حقيقيا".
3. اعتني بأسنانك
تحذر ستيفز من وجود صلة وثيقة بين صحة فمك وصحة دماغك، وتقول: "هل تعلم أن حوالي 35% من كبار السن يعانون من أمراض اللثة؟".
4. كن اجتماعيا
تقول ستيفز: "لبناء قوة الدماغ، تحتاج إلى التنوع. أحد أصعب الأشياء التي تساهم في تشغيل أدمغتنا هو التفاعل مع الآخرين، الذي يعتبر أصعب بكثير من لغز الكلمات المتقاطعة".
5. حافظ على مستويات السكر في الدم طبيعية
يعد الحفاظ على مستويات جيدة من السكر في الدم أمرا بالغ الأهمية.
وتوضح ستيفز أن هناك صلة بين صحة الأوعية الدموية وصحة دماغك. وأضافت: "إن اتباع نظام غذائي مفيد لقلبك وأوعيتك الدموية، يتمثل في الابتعاد عن السكر، مفيد أيضا لعقلك".
المصدر: ميرور
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ألزهايمر البحوث الطبية الصحة العامة امراض مرض الشيخوخة
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث للجسم عند تناول الأفوكادو؟
الأفوكادو، واحد من أكثر الأطعمة المغذية على وجه الأرض، وهو عنصر شائع في الأنظمة الغذائية الصحية.
ماذا يحدث للجسم عند تناول الافوكادو ؟تتميز هذه الفاكهة بقوامه الكريمي ونكهته الغنية، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لمجموعة واسعة من الوصفات، من السلطات إلى العصائر،وفقا لما نشره موقع هيلثي.
صحة القلب:
الأفوكادو غني بالدهون الأحادية غير المشبعة، وهي نوع من الدهون الصحية التي تساهم في تقليل مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL). هذا التأثير الإيجابي على مستويات الكوليسترول يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الأفوكادو على البوتاسيوم، وهو معدن ضروري لتنظيم ضغط الدم والحفاظ على صحة الشرايين.
دعم صحة الدماغ:
يُعتبر الأفوكادو مصدرًا ممتازًا لفيتامين E، وهو مضاد أكسدة قوي يحمي خلايا الدماغ من التلف الناتج عن الجذور الحرة. كما أن أحماض أوميغا-3 الموجودة فيه تعزز من وظائف الدماغ، وتحسن من القدرة على التركيز والذاكرة، خاصة لدى كبار السن.
مصدر غني بالمغذيات:
إلى جانب الدهون الصحية، يحتوي الأفوكادو على مجموعة من الفيتامينات والمعادن، بما في ذلك فيتامين K، الذي يعزز صحة العظام، وفيتامين B الذي يدعم وظائف الجسم الحيوية. كما أن الألياف الغذائية فيه تُحسن الهضم وتعزز الشعور بالشبع.
الاستخدامات المتعددة:
الأفوكادو متعدد الاستخدامات في المطبخ. يمكن استخدامه كمكون أساسي في السلطات، أو دهنه على الخبز كبديل صحي للزبدة. كما يُضاف إلى العصائر لإضفاء نكهة كريمية ومغذية.
كيف تدمجه في نظامك الغذائي؟
من السهل إضافة الأفوكادو إلى وجباتك اليومية. جرّب تقطيعه إلى شرائح وإضافته إلى السلطة، أو مزجه مع عصير ليمون وزيت زيتون للحصول على صلصة طبيعية.
جدير بالذكر أن الأفوكادو ليس مجرد طعام، بل هو خيار صحي يضيف قيمة غذائية كبيرة لنظامك الغذائي. فهو يحمي القلب، يدعم وظائف الدماغ، ويحسن الصحة العامة، مما يجعله إضافة مثالية لكل من يسعى لعيش حياة صحية.