RT Arabic:
2025-04-28@05:05:33 GMT

5 نصائح للوقاية من الخرف

تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT

5 نصائح للوقاية من الخرف

تحدثت طبيبة استشارية في علم الشيخوخة عن 5 نصائح يمكن لأي شخص اتباعها للحفاظ على صحة الدماغ وتقليل خطر الإصابة بالخرف.

وفي حديثها ضمن بودكاست ZOE للعلوم والتغذية، أوضحت المحاضرة في "كينغز كوليدج لندن"، كلير ستيفز، مدى أهمية العناية بالأسنان والدور الذي تلعبه جيناتنا، وكيف يمكن لنظامنا الغذائي وممارسة الرياضة أن يؤثر على فرص إصابتنا بالخرف.

وهناك العديد من التغييرات في نمط الحياة التي يمكن إجراؤها لدعم صحة الدماغ، وفيما يلي أهم 5 أمور تحدثت عنها ستيفز:

1. النظام الغذائي

تقول: "يتعلق الأمر بتناول الكثير من الفواكه والخضروات والتأكد من حصولك على دهون نباتية جيدة".

وأضافت: "المركبات التي تسمى الفلافونويد الموجودة في النباتات الملونة تعتبر حيوية لنمو الدماغ، كما تغذي بكتيريا الأمعاء. لذا، فإنها قد تحمي صحة دماغك من خلال التغييرات في ميكروبيوم الأمعاء. وترتبط الأمعاء والدماغ ارتباطا وثيقا من خلال ما يسمى بمحور الأمعاء والدماغ".

إقرأ المزيد عارض مفاجئ قد يكون علامة مبكرة على الإصابة بالخرف

2. النشاط البدني

تنصح ستيفز: "اخرج وتمشى لمدة 45 دقيقة على الأقل 3 مرات في الأسبوع. فهذا سيحدث فرقا حقيقيا".

3. اعتني بأسنانك

تحذر ستيفز من وجود صلة وثيقة بين صحة فمك وصحة دماغك، وتقول: "هل تعلم أن حوالي 35% من كبار السن يعانون من أمراض اللثة؟".

4. كن اجتماعيا 

تقول ستيفز: "لبناء قوة الدماغ، تحتاج إلى التنوع. أحد أصعب الأشياء التي تساهم في تشغيل أدمغتنا هو التفاعل مع الآخرين، الذي يعتبر أصعب بكثير من لغز الكلمات المتقاطعة".

5. حافظ على مستويات السكر في الدم طبيعية

يعد الحفاظ على مستويات جيدة من السكر في الدم أمرا بالغ الأهمية.

وتوضح ستيفز أن هناك صلة بين صحة الأوعية الدموية وصحة دماغك. وأضافت: "إن اتباع نظام غذائي مفيد لقلبك وأوعيتك الدموية، يتمثل في الابتعاد عن السكر، مفيد أيضا لعقلك".

المصدر: ميرور

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: ألزهايمر البحوث الطبية الصحة العامة امراض مرض الشيخوخة

إقرأ أيضاً:

يزيد خطره 14 ضعفا.. اكتشاف سبب جديد للتوحد!

#سواليف

يتزايد اهتمام الخبراء حول العالم بفهم الأسباب الجينية والعصبية الكامنة وراء #اضطراب #طيف_التوحد، أحد أكثر الاضطرابات تعقيدا وانتشارا في العصر الحديث.

ومع تطور أدوات البحث في مجالي الوراثة وعلم الأعصاب، بدأت الدراسات تركز على العلاقة بين التوحد وبعض الحالات #الوراثية النادرة، في محاولة لفك ألغاز هذا الاضطراب وتحديد العوامل التي قد تساهم في ظهوره خلال مراحل النمو المبكرة.

وبهذا الصدد، كشف فريق من العلماء من جامعة نيفادا لاس فيغاس (UNLV)، أن التوحد قد يرتبط بحالة وراثية نادرة، تعرف باسم #الضمور_العضلي التوتري من النوع الأول (DM1)، وهو اضطراب موروث يسبب ضعفا عضليا تدريجيا ومجموعة من المشكلات الإدراكية والسلوكية.

مقالات ذات صلة اختبار 4 أدوية للزهايمر لمعرفة أيها الأفضل 2025/04/25

ووجد الفريق أن الأطفال المصابين بـ DM1 أكثر عرضة للإصابة باضطراب طيف التوحد بمقدار 14 مرة مقارنة بغيرهم. ويُعتقد أن DM1 لا يؤثر فقط على العضلات، بل يمتد تأثيره إلى نمو الدماغ في المراحل المبكرة من الحياة، ما يغيّر من المسارات العصبية المسؤولة عن التواصل الاجتماعي والسلوك – وهي السمات الأساسية للتوحد.

ويحدث DM1 نتيجة خلل في جين يسمى DMPK، حيث تتكرر سلاسل من الحمض النووي بشكل غير طبيعي في عملية تسمى توسعات التكرار الترادفي (TREs)، ما يؤدي إلى إنتاج نوع من الحمض النووي الريبي السام (toxic RNA)، يعرقل الوظائف الجينية ويسبب اختلالا في البروتينات التي يحتاجها الجسم، خصوصا في الدماغ.

وأوضح العلماء أن هذه التغيرات تؤثر على التعبير الجيني في الدماغ، وقد تكون وراء ظهور سلوكيات نمطية مرتبطة بالتوحد، مثل الحركات التكرارية وضعف التواصل والمشاكل الحسية.

وقال الدكتور رايان يوين، كبير العلماء في الدراسة: “نتائجنا تمثل مسارا جديدا لفهم التطور الجيني للتوحد، وتمهّد الطريق نحو علاجات جينية دقيقة تستهدف الخلل من منبعه”.

وأشار فريق الدراسة إلى أن العلاقة بين التوحد وDM1 لا تعني أن كل مصاب بالمرض سيصاب بالتوحد، فـ DM1 نادر نسبيا ويشخّص لدى نحو 140 ألف شخص فقط في الولايات المتحدة، بينما يقدّر عدد المصابين بالتوحد بنحو 7 ملايين.

وأكد العلماء على الحاجة إلى المزيد من البحث لفهم الروابط الجينية المعقدة بين التوحد وDM1، واستكشاف ما إذا كانت الطفرات الجينية نفسها تحدث في حالات توحد أخرى غير مرتبطة بـ DM1.

وبالتوازي مع ذلك، كشفت دراسة صينية حديثة عن علاج غير جراحي يسمى تحفيز التيار النبضي عبر الجمجمة (tPCS)، حيث تُرسل نبضات كهربائية عبر فروة الرأس لتحفيز مناطق معينة في الدماغ، وقد أظهرت التجارب تحسّنا ملحوظا لدى الأطفال الذين يعانون من التوحد، خاصة في مشاكل النوم واللغة والتفاعل الاجتماعي.

وتلقى الأطفال، الذين تراوحت أعمارهم بين 3 و14 عاما، 20 جلسة علاجية على مدى 4 أسابيع، وحققوا نتائج إيجابية في مؤشرات التواصل والسلوك.

مقالات مشابهة

  • أفضل تمرين رياضي لعلاج الزهايمر والخرف| تعرف عليه
  • وزارة الصحة تطلق حملة للوقاية والعلاج من مرض «التراكوما» بـ7 محافظات
  • الصحة تطلق حملة للوقاية والعلاج من مرض الرمد الحبيبي بـ7 محافظات
  • الصحة تطلق حملة للوقاية والعلاج من مرض «التراكوما» بـ7 محافظات
  • دراسة تكشف: دماغك لا يكذب!.. ماذا تخبرك أحلامك الليلية عن شخصيتك الحقيقية؟
  • طبيب يحذر النساء من نظام غذائي شائع يهدد خصوبتهن
  • هل يمكن أن يسبب الزبادي قليل الدسم السرطان؟.. تحذير مهم
  • دماغك لا يكذب!.. ماذا تقول أحلامك الليلية عنك؟
  • ماذا يحدث للجسم عند الإكثار من تناول الشوفان
  • يزيد خطره 14 ضعفا.. اكتشاف سبب جديد للتوحد!