عقار روسي فريد يحصل على اعتراف منظمة الصحة العالمية
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
قامت منظمة الصحة العالمية بمنح اسم دولي غير مملوك "seniprutug" للدواء الروسي الأصلي لعلاج التهاب الفقار المقسط BCD-180.
ومرض بيختيروف -التهاب المفاصل الفقارية الرثواني، هو مرض مزمن جهازي يؤثر على العمود الفقري والمفصل العجزي الحرقفي. يسبب المرض تشوها في الهيكل العظمي ويصاحبه ألم شديد.
. دواء جديد لعلاجه في مراحل مبكرة
ويشير المكتب الإعلامي لجامعة بيروغوف الطبية في موسكو، إلى أن هذا العقار هو الأول من فئته، وتم ابتكاره على أساس الأجسام المضادة وحيدة النسيلة، ويمكنه وقف عملية الالتهاب المناعي مع احتمال حدوث مزيد من التحسن لاحقا.
ويذكر أن نتائج دراسة آلية تأثير هذا الدواء نشرت في مجلة Nature Medicine في شهر نوفمبر عام 2023 ، حيث تضمنت المقالة وصفا لأول حالة على الإطلاق من الهدأة (Remission) طويلة الأمد لدى مريض مصاب بالتهاب المفاصل الفقارية الرثواني بعد استخدام دواء BCD-180. الذي ساعد بالإضافة إلى وقف تطور المرض لفترة طويلة على تقليل التغيرات الهيكلية في المفاصل. أي أن آلية عمله فريدة من نوعها وليس لها مثيل في العالم.
وتجدر الإشارة إلى أن علماء وأطباء من جامعة بيروغوف الوطنية للبحوث الطبية، ومعهد الكيمياء العضوية الحيوية، والمركز الطبي والجراحي الوطني، ومعهد بحوث أمراض الروماتيزم، وشركة BIOCAD، شاركوا في ابتكار هذا الدواء الفريد.
وقد اختبر الدكتور سيرغي لوكيانوف عضو أكاديمية العلوم الروسية، المشرف على المشروع، الذي يحارب هذا المرض منذ 40 عاما، تأثير هذا الدواء على نفسه.
المصدر: فيستي. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: امراض منظمة الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والمغتربين يلتقي مدير عام منظمة الصحة العالمية
الثورة نت|
التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، اليوم مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، والوفد المرافق له.
وفي اللقاء رحب الوزير عامر، بمدير عام منظمة الصحة العالمية، مؤكداً أنه سيلقى كافة التعاون لإنجاح مهمته وتعزيز التعاون بين الحكومة اليمنية ومنظمة الصحة.
وأشار إلى قيام العديد من المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية بتقليص المشاريع الإنسانية في الآونة الأخيرة في وقت تعمل فيه صنعاء على تعزيز العلاقات مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية.
وقال “لقد تم القيام بالعديد من الخطوات المهمة التي تعمل على توفير البيئة المناسبة والملائمة لعمل المنظمات الدولية وفقاً للقواعد والمبادئ والقيم الدولية للعمل الإنساني”.
وأكد وزير الخارجية والمغتربين أن واشنطن في إطار دعمها المباشر للكيان الصهيوني تمارس ضغوطا دولية على الأمم المتحدة والجهات المانحة والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية لتقليص المشاريع الإنسانية والإغاثية في اليمن، باستثناء المشاريع المرتبطة بالإبقاء على قيد الحياة، وذلك من أجل ثني صنعاء عن موقفها الإنساني والأخلاقي والديني الداعم والمساند لغزة في مواجهة جرائم الحرب والإبادة الجماعية في القطاع.
وأوضح أن صنعاء حريصة على حماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، مبينا أن السفن المستهدفة هي تلك المملوكة أو المتجهة إلى لكيان الصهيوني.
وأضاف ” إن إنهاء التوتر في البحر الأحمر يمكن معالجته وفقاً لمعادلة بسيطة وأقل كلفه وهي التي طرحها السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وتتمثل في وقف جرائم الحرب والإبادة الجماعية في قطاع غزة، مقابل وقف التوتر في البحر الأحمر، دون أي داعي لاستمرار التحشيد والتصعيد العسكري الأمريكي الذي يكلف مليارات الدولارات، ويزيد حجم التعقيدات وارتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية”.
ولفت الوزير عامر إلى أن واشنطن لم تكتف بالضغط على المانحين والمنظمات الدولية لوقف تمويل المشاريع الإنسانية في اليمن، بل ربطت ملف السلام في اليمن بوقف التصعيد في البحر الأحمر وضاعفت من حصارها على الشعب اليمني”.
وأوضح أن القيادة والحكومة في صنعاء قادرة على تقديم الخدمات للمواطن اليمني، إلا أنها تعاني من حصار شامل منذ عشر سنوات وزاد من تبعاته الحصار الأمريكي مؤخراً.
بدوره أفاد مدير عام منظمة الصحة العالمية، بأن زيارته إلى صنعاء هي رسالة بأن الأمم المتحدة ملتزمة بتقديم الدعم والمساعدة للشعب اليمني.
ولفت إلى أن هناك مساعي حميدة تُبذل لزيادة المساعدات الإنسانية وبالأخص المساعدات الصحية والدوائية والغذائية، باعتبار ذلك إلتزام إنساني.