تطوير لقاح وقائي جديد ضد متغيرات كورونا
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
طور باحثون في معهد جورجيا للتكنولوجيا وجامعة ويسكونسن ماديسون لقاحا جديدا ضد متغيرات SARS-CoV-2 وفيروسات الخفافيش الأخرى.
وأظهر اللقاح الرائد حماية كاملة مع عدم وجود أي أثر للفيروس في الرئتين، ما يمثل خطوة مهمة نحو لقاح عالمي ضد فيروسات كورونا.
وقال رافي كين، الأستاذ في كلية الهندسة الكيميائية والبيولوجية الجزيئية: "كنا نعمل على استراتيجيات لصنع لقاح وقائي واسع النطاق.
ولتطوير اللقاح، استفاد فريق كين من مفتاح لقاحات mRNA الأصلية، البروتين الشوكي الذي يربط الفيروس بالخلايا السليمة.
إقرأ المزيد دراسة: حالة صحية تزيد خطر الإصابة بـ"كوفيد الطويل الأمد"ويستخدم اللقاح 3 بروتينات بارزة، أو ما يسمى بـ"لقاح ثلاثي التكافؤ"، للحصول على استجابة واسعة النطاق من الأجسام المضادة لجعل اللقاح فعالا ضد متغيرات SARS-CoV-2 والفيروسات الأخرى المحددة على أنها ذات قدرة وبائية محتملة.
واختبر فريق البحث اللقاح على الهامستر، الذي حُدد سابقا كنموذج حيواني مناسب لتقييم اللقاحات والعلاجات المناعية ضد SARS-CoV-2. وكان اللقاح قادرا على تحييد جميع متغيرات أوميكرون التي تم اختبارها، بالإضافة إلى الفيروسات التاجية غير المرتبطة بـ SARS-CoV-2 المنتشرة في الخفافيش.
ويأمل كين بتطبيق استراتيجية اللقاح التي حددها فريقه على فيروسات أخرى، مثل الفصائل الفرعية الأخرى لفيروس كورونا، بالإضافة إلى فيروسات الإنفلونزا.
قدم الفريق النتائج في مجلة Nature Communications.
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية بحوث فيروس كورونا فيروسات كوفيد 19
إقرأ أيضاً:
فنوش: اختطاف الوحيشي يعكس تحالفات سياسية ومسلحة في طرابلس
ليبيا – اعتبر المحلل السياسي الليبي عبد الحكيم فنوش أن ما يحدث في المنطقة الغربية، من تحركات وخلافات بين المجموعات المسلحة التي أصبحت أذرعًا لطبقة سياسية، يعكس واقعًا يتجدد كلما تغير المشهد السياسي أو ظهرت إمكانية لتغيير السلطة.
وقال فنوش، خلال مداخلة في برنامج هنا الحدث الذي يُذاع على قناة ليبيا الحدث وتابعته صحيفة المرصد: “هذه التحركات ليست جديدة على المنطقة الغربية وطرابلس. نشهد الآن اعتقال الوحيشي، بهدف السيطرة على ملفات النفط وكيفية إدارتها، مع تحريك مجموعات مثل 444 ومجموعات أخرى. ما يلفت الانتباه هو غياب أي تصريح من الجهات التي تدعي تمثيل الحالة الأمنية، فلا أجهزة أمنية، ولا رئيس حكومة، ولا أي جهة توضح من خطف الوحيشي، ولماذا، ومن استلمه”.
وأضاف فنوش: “أرى أن سبب غياب الموقف الرسمي هو انخراط تلك الجهات في الأمر وتورطها في عملية الاختطاف. لو كانت المسألة تتعلق بمجموعة خارجة عن القانون، لتم الإعلان عن إجراءات رسمية للتحقيق والبحث عن مصيره. لكن الصمت يدل على تورط الأطراف الرئيسية في طرابلس. الوحيشي ربما تجاوز حدودًا رسمتها الأطراف السياسية والمجموعات المسلحة الداعمة للدبيبة، ولذلك تم اختطافه”.
وأشار فنوش إلى أن الحادثة كشفت عن غياب إرادة واضحة لتحديد الطرف الخاطف، لأن الأطراف الرئيسية في طرابلس متورطة في الأمر، وبالتالي لن تعلن عن نفسها. وأوضح: “الرجل اختُطف، وهناك جهة أخرجته وتعرف تمامًا مع من تفاوضت. الصمت يعني أن الجهات المعنية ليست مهتمة بمعرفة الخاطف، أو أنها متورطة في الأمر. الثابت أن الشركة التي كانت محط الأبحاث تابعة لرئيس إحدى المجموعات المسلحة داخل طرابلس”.
وأضاف: “لا أستطيع تفهم حالة ارتهان الأطراف الأخرى لما يقوم به الدبيبة والمنفي أو زياد دغيم، وكيف تُحجز مصائرهم لأي قرار يتخذه هؤلاء. الآن، الأطراف الأخرى تخشى أن يقوم الدبيبة أو دغيم أو المنفي بإجراء استفتاء يلغي الأجسام الأخرى، ما يسمح لهم بالانفراد بالسلطة كممثلي الحالة الليبية داخل طرابلس”.
وأشار فنوش إلى أن الأطراف الأخرى تظل مرتهنة للأطراف داخل طرابلس، رغم ثبوت أنها لا تخضع لأي مرجعية ليبية، بل تستند إلى إيرادات خارجية ومكاسب خاصة تسعى لتحقيقها من خلال صفقات مع الخارج لاستباحة ليبيا والسيطرة عليها.
واختتم حديثه بالتشديد على أنه لا يمكن بناء وطن مع أشخاص لا يوجد الوطن في عقولهم، داعيًا الأطراف الأخرى إلى عدم رهن نفسها لما وصفه بـ”أراذل الناس”.