نفتالي بينيت: إيران تخوض حربا ضدنا منذ 7 أكتوبر وما قبله وهم يضربوننا
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
قال رئيس وزراء إسرائيل الأسبق نفتالي بينيت إن إيران هي "أخطبوط الإرهاب ترسل أذرعها إلى الشرق الأوسط وإسرائيل"، وإن طهران تخوض بالفعل حربا شاملة ضد إسرائيل منذ 7 أكتوبر وما قبله.
وقال بينيت خلال مقابلة مع شبكة CNN يوم الأحد "إن إيران أخطبوط رأسه في طهران، ترسل أذرعها إلى جميع أنحاء الشرق الأوسط وإسرائيل".
وأضاف أن إيران "تستخدم وكلاءها في عدة دول في الشرق الأوسط لتنفيذ هجمات ضد إسرائيل".
واعتبر رئيس وزراء إسرائيل الأسبق أنه "في لبنان لديهم حزب الله، وفي غزة لديهم الجهاد الإسلامي وحماس والحوثيون في كل مكان ويقصفون إسرائيل باستخدام أذرعهم بينما كانت رؤوسهم محصنة نوعا ما".
وذكر: "لذا فإن عصر الحصانة لرأس إيران قد انتهى، ليس من المنطقي أن نستمر في القتال ضد هذه الأذرع فقط، مع السماح لإيران نفسها بالإفلات من المحاسبة".
وأجاب بينيت على سؤال حول ما إذا كان هناك خطر من أن يؤدي التصعيد الإسرائيلي الأخير ضد إيران في قنصلية طهران بالعاصمة السورية دمشق إلى رد فعل إيراني، بقوله: "إيران تخوض بالفعل حربا شاملة ضد إسرائيل ابتداء من 7 أكتوبر وما قبله، لكنها مباراة ملاكمة من جانب واحد، إنهم يضربوننا ولم يكونوا في الجانب المتلقي".
وأضاف بينيت أن القيادة الإيرانية "تحب استغلال حياة الآخرين، إنهم يرسلون وكلاءهم، لكن عندما تكون حياة الإيرانيين على المحك، يصبحون فجأة أكثر خجلا".
المصدر: سي إن إن
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران أخبار اليمن أخبار سوريا الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرس الثوري الإيراني الحوثيون تل أبيب حركة حماس حزب الله دمشق سرايا القدس صنعاء طهران طوفان الأقصى نفتالي بينيت هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
باحثة: نتنياهو يسعى إلى بناء شرق أوسط جديد وتكون إسرائيل القوة المسيطرة
قالت الدكتورة تمارا برو، الباحثة في العلاقات الدولية، إنه منذ طوفان الأقصى تحدث رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأنه سيعمل على بناء شرق أوسط جديد، وكرر هذا الجملة خلال لقاءاته واجتماعاته.
خطة الشرق الأوسط الجديد تفشل على أيدي المقاومةوأضافت «برو» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو يسعى إلى بناء شرق أوسط جديد، تكون فيه إسرائيل القوة الإقليمية المسيطرة في المنطقة، وفيما يخص لبنان، قال نتنياهو إن هدفه من العمليات العسكرية، إعادة المستوطنين، إلى شمال فلسطين المحتلة، من خلال إنشاء خط عازل على الحدود اللبنانية، ولكن عملياته تلك جزء من خطته لبناء الشرق الأوسط الجديد.
وأكدت الباحثة في العلاقات الدولية، أن خطة نتنياهو لبناء الشرق الأوسط الجديد فاشلة ولم يتحقق منها شيء، بسبب المقاومة الشرسة في قطاع غزة ولبنان، مشيرة إلى أن نتنياهو لم يكن ليسعي إلى مثل تلك الخطة لولا الدعم الأمريكي الكبير والا محدود لإسرائيل، إذ أنها وفرت أسلحة وعتاد، فيما تشير بعض التقارير الإعلامية، أن أكثر من 70% من الأسلحة التي يدمر بها الاحتلال غزة ولبنان، صناعة أمريكية.
وأوضحت أن إسرائيل لا تكترث بالخسائر الاقتصادية التي تكبدتها من جراء صواريخ ومُسيرات المقاومة، لأنها تعلم أن هناك دعم أمريكي غير منقطع.