RT Arabic:
2024-07-05@08:40:01 GMT

الطرق التي يعتزم بها بايدن ومعاونوه تدمير أمريكا

تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT

الطرق التي يعتزم بها بايدن ومعاونوه تدمير أمريكا

إذا أراد أحد تدمير أمريكا، فهل يستطيع أن يفعل شيئاً أكثر كارثية مما نراه ونسمعه كل يوم؟ فيكتور دايفيد هانسون - فوكس نيوز

ما الذي يمكن أن يفعله عدو وجودي لم نفعله نحن بأنفسنا؟

يعدد هانسون سياسات انتهجها بايدن ومعاونوه، ويصنفها بأنها مدمرة لأمريكا:

القضاء على 3200 كم من الحدود35 تريليون دولار من الدين الوطنيإعادة تعريف الهوية باعتبارها الانتماء القبلي للفردإعادة معايرة جرائم العنف باعتبارها تعبيرات مفهومة وصارخة عن العدالة الاجتماعيةإضعاف الجيش باستخدام معايير غير الجدارة للعرق والجنس والتوجه الجنسي لتحديد الترقية والثناءإعادة اختراع النظام القضائي لتوجيه الاتهام إلى المعارضين السياسيين وإفلاسهم وإدانتهم وسجنهم والقضاء عليهمتشجيع اندماج الدولة البيروقراطية مع وسائل الإعلام الإلكترونية لتشكيل قوة قوية للتدقيق السياسي والمراقبة والرقابة والإكراهشن الحرب على البنزين والغاز الطبيعي بأسعار معقولةالزواج متأخرا، ولكن من الأفضل ألا يكون ذلك على الإطلاقتحويل الجامعات العالمية إلى مراكز تلقين

لكن لماذا يمكن لأولئك الذين يسيطرون على الرئيس أن يفعلوا كل ما سبق؟

إنهم واهمون ويعتقدون أن أجنداتهم الاشتراكية والعولمية ناجحة وستنقذنا.

إنهم عدميون غاضبون لا يحبون الولايات المتحدة ويريدون تدميرها عمدًا كخدمة للعالم. إن الولايات المتحدة المدمرة أفضل من أمريكا القوية.إنهم الثوار اليعاقبة الذين يتعمدون محو الولايات المتحدة القديمة كشرط أساسي لإنشاء أمريكا جديدة تمامًا ستنهض من تحت الرماد دون أي أثر أو حتى ذكرى لماضيها.ليس لديهم جدول أعمال. إنهم حمقى بلا هدف وغير أكفاء تمامًا. إن هؤلاء الأغبياء ينفذون ما تمليه عليهم وسائل الإعلام المتطرفة والأكاديميون والسياسيون، وهو أمر ضروري للاحتفاظ بالسلطة. ليس لديهم أي فكرة عن الضرر الذي يقومون به.

هناك سبب وحيد للأمل بين هؤلاء العدميين الذين يعيدون تشكيل أميركا: لقد سئم الناس وسوف يطالبون بالمحاسبة في الخريف.

المصدر: فوكس نيوز

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي النفط والغاز انتخابات جو بايدن مؤشرات اقتصادية وسائل الاعلام

إقرأ أيضاً:

مناظرة بين اثنين من كبار السفهاء

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

اتفق المحللون حول العالم على تفاهة وضحالة المناظرة التي جرت قبل بضعة أيام بين بايدن وترامب أمام انظار الشعوب والأمم. وشهد القاصي والداني على انها كانت الأسوأ. بينما وصفها بعضهم بكلمة: (مخزية). .
من غير المعقول ان يقع اختيار الشعب الأمريكي الذي يقدر تعداده بنحو 500 مليون على هذين المعتوهين !؟!. .
لقد قدمت لنا تلك المناظرة صورة حية عن انهيار الولايات المتحدة وانحدارها إلى الحضيض. وقدمت لنا عرضا هزليا ساخرا بمستوى العروض الرخيصة التي تقدمها البارات والملاهي الليلية الرخيصة في المناطق المتهتكة. كنا نتوقع ان احدهما سوف يبصق على الآخر، أو يسدد له صفعة مدوية تلقيه أرضاً. لم تكن مناظرة بل كانت مشادة كلامية بعبارات تجريحية خادشة. .
قال ترامب: يتعين على إسرائيل مواصلة حربها ضد غزة. .
فقال له بايدن: كلا. بل ينبغي ان تقضي إسرائيل على المقاومة في غزة. .
لا تبدل في موقفيهما من الإبادة الجماعية، فقد كررا الجملة نفسها، وكأنهما يتنافسان في تقديم فروض الولاء والطاعة إلى اللوبي الصهيوني. .
يذكرني موقفهما بحكمة قالها الكاتب الأرجنتيني خورخي لويس بورخيس: (بعض الصراعات أشبه بمعركة بين اقرعين للاستحواذ على مشط قديم). .
لقد اصبحت الولايات المتحدة قوة منبوذة في العالم، يتوجب خلع مخالبها ونتف ريشها، فكل ما تقوم به الآن هو نشر الموت والفوضى حيثما وضعت اقدامها في شرق الأرض وغربها. .
ففي الوقت الذي تزعم فيه انها تسعى للدفاع عن الديمقراطيات واعلاء شأن الحريات، نراها تقف مع الباطل، ونراها تنصر الظالم على المظلوم، وتدعم المجرمين والقتلة، حتى تناثرت جثث ضحاياها في كل مكان: في العراق وليبيا والصومال وفيتنام وافغانستان واوكرانيا وفي اليمن وسوريا، وربما تتحرك لإضرام فتيل الحرب تايوان، لقد تحولت بقيادة رؤسائها إلى قوة إمبريالية طائشة ومتهورة. .
فعندما يرسل بايدن او ترامب او بوش الأسلحة الفتاكة آلى إسرائيل فإنهم يقدمون الدليل على انهم هم الذين يقودون الحرب ضد الأبرياء في غزة. وهذا ما اكد عليه الكاتب البريطاني (ديفيد هيرست)، بقوله: (ان الولايات المتحدة هي المدان الاول بحملات الابادة الجماعية، وهي المدافع الاول عن الارهاب الاسرائيلي في المحاكم الدولية). .
ختاما: عندما عاد جورج برنارد شو من زيارته لأمريكا، سُئل عن رأيه في تمثال الحرية، فأجاب بسخريته المعتادة: (الناس عادةً ما يصنعون التماثيل للموتى). .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • وزير الاتصالات يجتمع في الولايات المتحدة بشركات في الذكاء الاصطناعي والتقنيات العميقة
  • أمريكا تنفي علاقتها بمحاولة الانقلاب في بوليفيا
  • واشنطن تعيد 116 مهاجرا صينيا دخلوا بطريقة غير شرعية إلى بلادهم
  • مناظرة بين اثنين من كبار السفهاء
  • هاريس تتهرب من الإجابة على سؤال حول استعدادها لقيادة الولايات المتحدة بدلا من بايدن
  • أفضل طريقة لتعزيز قوة دماغك بالدليل العلمي
  • مارك رافالو: الولايات المتحدة تتجه إلى الديكتاتورية.. ما علاقة ترامب؟
  • هل تستفيد أمريكا والصين من كارثة تصاعد العداء الأنجلو-ألماني؟
  • قبيل انتخابات فنزويلا.. مادورو يقبل استئناف المحادثات مع أمريكا
  • أمريكا وإسرائيل.. حكاية حبّ يجب أن تُروى.. في السياسة لا بدّ من الإيضاح