سيارة العقيد العملسي تتحطم بالكامل إثر حادث سير مُريب بمأرب.. هل تعرض لمحاولة اغتيال؟
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
الجديد برس:
تعرض ضابط رفيع في القوات الموالية للتحالف، أمس الأحد، لحادث سير غامض في مدينة مأرب شمال شرقي اليمن، أثار تساؤلات حول ما إذا كان قد تعرّض لمحاولة اغتيال.
وقالت مصادر محلية: “نجا العقيد عبد الله القطيني العملسي، القيادي في ألوية حرس الحدود، بأعجوبة من الموت إثر حادث سير مروع على الطريق الرابط بين صافر والعبر”.
وأضافت المصادر: “تعرض العملسي لكسر في الجمجمة، فيما أصيب مرافقوه بجروح متفاوتة، ودُمرت سيارته بالكامل في الحادث”.
وأثارت تفاصيل الحادث شكوكاً حول ما إذا كان قد تعرّض العملسي لمحاولة اغتيال، خاصةً في ظل تزايد الصراع بين فصائل موالية للتحالف في مأرب.
يُذكر أنه في الأسابيع الأخيرة، تعرض عدد من القيادات العسكرية الموالية للتحالف لمحاولات اغتيال في مأرب وفي عدن وأبين.
وتشير تحليلات سياسية إلى أن هذه المحاولات قد تكون ناتجة عن صراع على النفوذ والمال بين فصائل التحالف المختلفة، أو قد تكون مدفوعة بأجندات خارجية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مركز نداء الكرامة يدين جريمة مرتزقة العدوان بمأرب بحق المواطن عبد اللطيف الجميلي
الثورة نت|
أدان مركز نداء الكرامة الجريمة البشعة التي ارتكبها مرتزقة العدوان في مأرب بحق المواطن عبد اللطيف جميل راشد الجميلي.
وأوضح المركز في بيان صادر عنه اليوم، أنه تم العثور على جثة المواطن عبداللطيف الجميلي يوم الأحد الماضي ملفوفاً في بطانية، ومرمياً في أحد شوارع مدينة مارب بعد أن فارق الحياة.
وأشار إلى أنه وبعد المتابعة لتداعيات الجريمة اتضح أنه تم اعتقال المجني عليه والزج به في سجون ما يسمى الأمن السياسي في مأرب قبل ثلاثة أشهر، وتم تعذيبه هناك بأشد أنواع التعذيب النفسي والجسدي حتى الموت.
واستغرب مركز نداء الكرامة من استمرار أدوات التحالف السعودي الإماراتي في مأرب بارتكاب جرائمهم الوحشية بحق المسافرين والمارة والأسرى دون إدانة واضحة من المنظمات المعنية لتلك الجرائم الموثقة التي تدل آثارها وبصماتها على تجرد كامل من كافة القيّم والمبادئ الإنسانية والأخلاق والدين.
واعتبر استمرار هذه الجرائم بحق الأسرى والمسافرين والمواطنين انتهاكاً صارخاً وواضحاً لكافة القوانين الدولية والإنسانية، وتعد امتدادا لجرائم كثيرة سبقتها بحق الأسرى والمعتقلين والمسافرين.
ولفت إلى أن آخر جرائم مرتزقة العدوان بمأرب، الجريمة التي ارتكبها المرتزقة بحق الشاعر راشد الحطام، الذي تم تعذيبه حتى الموت بسبب رفعه شعارات معادية لأمريكا عقب الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في فلسطين خلال يناير الماضي، وكذا وفاة الأسير المحرر من سجونهم مراد البحري بعد تعرضه لأصناف التعذيب في سجون ما يسمى بالأمن السياسي في مأرب وإهماله وعدم معالجته حتى أصيب بمرض خبيث أدى إلى وفاته.
وجدد المركز الدعوة لكل المنظمات الحقوقية الدولية والإنسانية لتحمل مسؤوليتها الإنسانية وإدانة هذه الجرائم والنزول لإجراء تحقيقات تكشف ملابسات كل الجرائم الوحشية التي يفقد فيها المعتقلون حياتهم في سجون مأرب.
كما دعا مجلس الأمن الدولي ومنظمات الأمم المتحدة للتحرك الفعّال والجاد لإيقاف كافة أشكال العدوان والحصار على اليمن لتتوقف مثل هذه الجرائم المرّوعة المرتكبة بحق الشعب اليمني.