هل ينص القانون على وصية واجبة؟.. اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تعرف الوصية الواجبة على أنها عبارة عن وصية أوجبها القانون لصنف معين من الأقارب حرموا من الميراث لوجود حاجب لهم، بمقدار معين وشروط معينة وتنفذ بحكم القانون سواء أنشأها المورث أم لم ينشئها، فهذا النوع من الوصايا واجب وجوبا قانونيا.
وأوجب القانون المصري الوصية الواجبة لفرع الولد المتوفى في حياة أصله مهما نزل ما دام من أولاد الظهور، أما إذا كان من أولاد البطون استحقها إذا كان من الطبقة الأولى فقط، وأولاد الظهور هم من لا يدخل في نسبهم إلى الميت أنثى، كابن الابن وابن ابن الابن مهما نزل، وبنت الابن مهما نزل أبوها، أما أولاد البطون هم من ينتسبون إلى الميت بأنثى، كإبن البنت وابن بنت الابن، أي أن الميت في حياة أصله إذا كان ذكرا استحق فرعه الوصية من غير تقييد بطبقة، أما إذا كان أنثى كانت الوصية لأولادها فقط دون أولاد أولادها.
أوجب القانون الوصية الواجبة بمقدار معلوم حتى لا تكون مثار نزاع بين مستحقيها وبين الورثة الآخرين، فقدرها بما كان يستحقه أصلهم ميراثا لا يزيد عن الثلث، فإذا زاد مقدارها يكون موقوفا على إجازة الورثة.
- شروط الوصية الواجبة1- ألا يكون الفرع الموصى لـه وارثا من صاحب التركة، بألا يكون معهم وارث مقدما عليهم وهم أعمامهم.
2- لا يستحق الأحفاد الوصية الواجبة إذا أوصى لهم الجد أو الجدة بغير عوض في حياته، مقدار ما يستحقونه من الوصية الواجبة، فإذا أوصى لهم أو أعطاهم أقل من الثلث وجبت وصية لهم بمقدار ما يكمل نصيب أصلهم أو الثلث إن كان نصيبهم أكبر منه.
3- ألا يكون الفرع المستحق للوصية الواجبة قاتلا للمورث، وألا يكون ذلك الفرع ابن شخص محروم من الميراث بسبب القتل أو اختلاف الدين.
وفى هذه الحال لا يستحق الفرع الوصية الواجبة لأنها وجبت تعويضا عن ميراث أصلهم الذي لو كان موجودا لما استحق ميراثا لحرمانه.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: القانون المصري معلومة قانونية الوصية الواجبة اخبار الحوادث الوصیة الواجبة إذا کان
إقرأ أيضاً:
الابن قتل عمه أمام والده.. حكاية جريمة عائلية انتهت بمأساة في الوراق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دائماً ما تكون العلاقات داخل منزل الأسرة بين الأخوين تتسم بالمحبة والمسامحة ولكن كان الحال علي النقيض داخل منزل شقيقين بمنطقة الوراق شمال محافظة الجيزة، ففي سطر جديد من سطور الجرائم الأسرية أنهي شاب حياة نجل عمه أمام أعين والدي القاتل والمقتول والسبب خلاف مالي بين الأبوين.
حيث نشبت مشاجرة بين شقيقين علي مبلغ مالي 50 ألف جنيه أخذهم أحدهما ويدعي "حمدي" من شقيقه "خالد" بعد بيع الأول منزلا ولكنه رفض سداد المبلغ، واشتد الخلاف بين الشقيقين فتدخل نجل الأول وهو يحمل نفس اسم عمه "خالد" ويبلغ من العمر 22 سنة، لمناصرة والده علي عمه وقام بإصابته بسلاح أبيض، وكان ذلك أمام نجل الثاني ويدعي "زياد" 16 سنة، والذي لم يفكر طويلاً وغرث سكيناً في صدر ابن عمه أرداه قتيلاً.
البداية بتلقى المقدم محمد السعودي، رئيس مباحث قسم شرطة الوراق، بلاغًا من غرفة عمليات النجدة يفيد بوقوع مشاجرة ووجود قتيل ومصاب.
وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الحادث، حيث كشفت التحريات أن الخلاف المالي بين الشقيقين أدى إلى مشادة تدخل فيها أبناء كل منهما.
وأثناء المشاجرة، قام نجل أحد الشقيقين بإصابة عمه بجرح باستخدام سلاح أبيض (مطواة)، وعند رؤية نجل الطرف الآخر إصابة والده، قام بطعن ابن عمه، مما أدى إلى وفاته في الحال.
تم نقل جثة الضحية إلى ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، فيما ألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهمين، واتخذت الإجراءات القانونية اللازمة، وتولت النيابة العامة التحقيق في الواقعة.