كشف سامح الزهار، الباحث في التاريخ الإسلامي، عن العيدية مفهومها ومن الذي فرضه وأصلها في التاريخ الإسلامي.

وقال "الزهار" في اتصال هاتفي مع الإعلامي خيري رمضان ببرنامج "مع خيري" المذاع على فضائية "المحور" مساء الأحد، "ظهرت العيدية في عصر النبوة ليس بشكلها التقليدي أو الاجتماعي المتعارف عليه".

وأضاف "ولكن فكرة تبادل الهدايا الذي كان جزء منها من النقد وهي ليست مرتبطة بالفقر ولا الغني ولكن بين الأصدقاء ورب الأسرة".




وتابع "ولكنها كانت في الإطار الديني المناسب لسياقها الزمني لما وصل إلى مصر وأخذ طعم مصر وله واقع اجتماعي مع بداية الدولة الفاطمية كان اللاعب الرئيسي هو الشعب المصري حتى وصلت إلى العصر المملوكي".
واستطرد "فيبقى فيه حاجة اسمها العيدية الجانكية وهي نقود من الذهب ولفضة توزع ليلة العيد وتوضع في أطباق مزخرفة وبجانبها حلويات، حتى وصلنا إلى صلاح الدين الذي أراد إلغائها ليبطل عادات الفاطميين".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

مغلف بالود

في تعاملاتنا اليومية ،نتعامل بشكل مباشر وغير مباشر مع الآخرين ،وهذه طبيعة حياتنا و ديدنها القائم على العمل التعاوني و التحفيزي بين أفراد المجتمع الواحد حيث يعمل الجميع على دعم الاستمرار و العطاء و التحفيز للجميع ،وهذا هو أوج السلوك الإنساني الذي ينهض بالمجتمعات إلى أسمى درجات النجاح.

و قد يواجه الفرد في تعاملاته المختلفة ،بعض الأفراد الذين يعيشون معه في محيطه الاجتماعي و لهم أدوار مهمة في حياته ،لكنهم دومًا يصلون متأخرين عن أهم مواعيد الفرد ،وربما يحقق الفرد نجاحًا كبيراً يُشار إليه و يجد ذاته مصدر فخر من الجميع ،إلا ممّن يضعهم نصب عينيه و يهتم لأمرهم ،لا يجد سوى صمت عميق و تجاهل.

و من المؤلم حقًا أن يجد الفرد نفسه في موقف هكذا ،و هذا أحد أنواع التلاعب النفسي الذي يصيب الشخص الناجح بالإحباط و الحزن ،ومن الضروري معرفة ما يكنه الاشخاص الأقربون للفرد لأنهم في حال تكرارهم لمثل هذه التصرفات فإنهم اشخاص مغلّفون بالودّ و الحقيقة مخفيه تحت شعار الودّ الذي يرفعونه دومًا،

و على الفرد الذي يقرر، أن يكون ناجحًا عدم تعليق نجاحه على ثناء الآخرين عامة و لا يخفى علينا أن ثناء الآخرين وتعزيزهم في الحقيقة ، أحد دوافع استمرارية النجاح ،ولكن عليه أن يكون على قدر كاف من الوعي ،والذي يجعله مستمًرا ناجحًا من أجله و ليس من أجل الآخرين وأن يعي ان نجاحه غير مرتبط بمدح الآخرين له.

و من الجميل أن يُشاد بالشخص كشخص ناجح و ملهم، و من حقه الطبيعي أن يحصل على كلمات الثناء والتقدير من الاشخاص المهمين في حياته الشخصية، ولكن لكل فعل علامات : فإذا وجد الشخص بأنه يتعرّض إلى التجاهل المتعمَّد ،فإنه عليه أن يستمر في النجاح كرمًا لمن تجاهلوه عمدًا.

fatimah_nahar@

مقالات مشابهة

  • "كيف صنع العالم الغرب؟"
  • تاريخ الهدف الألف للأسطورة بيليه يصبح يوما تذكاريا في البرازيل
  • انتخابات رئاسية لا معنى لها في إيران…
  • اعتقال تركي هدد سياحًا خليجيين بسكين.. وبيان رسمي يوضح تفاصيل الواقعة
  • باحث: خلافات بين المستويين السياسي والأمني في إسرائيل تؤجل إعلان الهدنة
  • مغلف بالود
  • مصطفى الكيلاني يوضح تفاصيل النسخة الثانية من مهرجان العلمين 2024
  • الى الابطال في سنجة وفي كل مكان
  • "العجوز".. هل يسجل رونالدو اليوم ليصنع الحدث ويكتب التاريخ في "يورو 2024"؟
  • "مشاريع مشتركة".. وزير الموارد يوضح تفاصيل المباحثات مع الجانب التركي بشأن المياه