أجرى العلماء في جامعة "كولومبيا" دراسة طويلة الأمد بين الأمريكيين، فأظهرت نتائجها أن الذين يتعلمون أكثر يعيشون حياة أطول.
إقرأ المزيديقول المثل الروسي الحكيم: "عش إلى الأبد، وتعلم إلى الأبد"، مما يعني أنه يمكنك اكتساب المعرفة حتى في سن الشيخوخة.
وقام الأمريكيون من مجلة JAMA Network Open بتحليل البيانات التي تم جمعها خلال دراسة ضخمة شملت أكثر من 3 آلاف مواطن أمريكي، أجراها الباحثون منذ عام 1948 في إطار مشروع Framingham Heart Study . فاتضح أن الذين لم يتركوا المدرسة مبكرا يعيشون حياة أطول وأكثر صحة. وعلاوة على ذلك، فإن الذين واصلوا السعي للحصول على المعرفة لم تتلف خلايا أجسادهم بسرعة.
وخلص الباحثون في مجلة JAMA Network Open إلى أن عامين إضافيين من التعلم في المدرسة يبطئ الشيخوخة بمعدل 2 إلى 3 بالمائة".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: مرض الشيخوخة إلى الأبد
إقرأ أيضاً:
بعد واقعة الشلاليت.. أستاذ تربوي يحذر من إهانة الطلاب في المدارس
أكد عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة بعد واقعة قيام مدرس بركل الطالبات وإهانتهن تهدد العملية التعليمية.
مشيرا إلى أن من أهم ما ينادي به التربويون دائما ضرورة توفير بيئة مناسبة لتعزيز ودعم التعلم. وتتفق هذه الدعوة مع ما تنادي به أحدث النظريات في مجال علم النفس التربوي وهي نظرية التعلم المستند إلى الدماغ.
وعليه فإن توجيه الإهانات للطلاب والسخرية منهم تمتد آثاره السلبية لتشمل الجوانب التعليمية والنفسية ومن هذه الآثار السلبية:
وأد الإبداع والقضاء عليه في المهد حيث إن أساس ظهور الإبداع وانتشاره مبني على العصف الذهني وحرية الحوار والمناقشة ولا يمكن تحقيق ذلك في ظل الخوف من الإهانة والسخرية.
يخشى الطلاب أيضا توجيه الأسئلة والاستفسارات والمشاركة في النقاشات ونتيجة لهذا السلوك التجنبي لا يتمكن الطلاب من فهم المحتوى بشكل جيد.
تتشكل لدى الطلاب اتجاهات سلبية نحو المادة ونحو المعلم نظرا لارتباطهما بخبرات سيئة لدى الطلاب.
تنمو لدى الطلاب بعض المشاعر السلبية التي تؤثر على أدائهم الأكاديمي في هذه المادة وغيرها من المواد وتؤثر أيضا على سلوكهم في الحياة ومن هذه المشاعر السلبية فقدان الثقة بالنفس والإحباط والشعور بالاضطهاد والقهر ونمو مفهوم ذات سلبي وقد تكون هذه المشاعر سببا في فقدان الشغف والطموح.
يعد هذا الأسلوب سببا في فقدان المعلم لهيبته ومكانته ومدعاة لتجرؤ الطلاب عليه وفقدانهم الثقة فيه.
يفقد الطلاب ثقتهم في مصدر القدوة ويلجأون للاقتداء بعناصر وشخصيات سيئة وتنتشر بذلك السلوكيات السلبية بشكل أكبر.
ومما ينبغي الإشارة إليه أن التقدير والاحترام بين جميع أطراف العملية التعليمية يعزز التعلم بكفاءة وفعالية وتنعكس آثاره على جودة التعلم وعلى منظومة القيم في المجتمع فالطالب يتأثر بسلوك المعلم كما يتأثر بعلمه تماما.