علماء: الطاقة المظلمة تغير خواصها مع مرور الوقت
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
قام العلماء بإعداد الخريطة ثلاثية الأبعاد الأكثر تفصيلا للكون، والتي أشار تحليلها إلى احتمالية التباين في خصائص الطاقة المظلمة.
كما سُجل وجود تناقضات بين حسابات النظريات الكونية ونتائج القياسات التي أجراها العلماء باستخدام مرصد DESI.
وقال مايكل ليفي مدير مشروع DESI "إن خريطتنا ثلاثية الأبعاد للكون تتطابق مع نماذج الكون المتفق عليها، لكننا وجدنا أيضا بعض التناقضات المثيرة للاهتمام بين النظرية والأرصاد.
وتوصل العلماء إلى هذا الاستنتاج عند تحليل البيانات التي تم جمعها باستخدام مرصد DESI خلال السنة الأولى من الأرصاد بعد بدء تشغيل الجهاز في أكتوبر 2019. وخلال هذا الوقت، قام المرصد بقياس عدد غير مسبوق من أطياف المجرات البعيدة، بما في ذلك عدد كبير من الأجرام السماوية التي نراها في الحالة التي كانت عليها في العصور الأولى من وجود الكون.
سمحت الكفاءة العالية لـDESI بتجاوز إنجازات سابقه، وهو مشروع eBOSS، في عام واحد فقط، والحصول على أدق خريطة ثلاثية الأبعاد للكون تشمل عدة ملايين من المجرات وحوالي 450 ألف كوازار، بصفتها نجوما سوداء نشطة فائقة الكتلة.
وقد سمح ذلك للعلماء بتحسين تقديرات معدل توسع الكون وكتلة النيوترينوات وغيرها من المعالم الكونية المهمة، والتي لا تزال قيمتها الدقيقة غير معروفة.
وأظهرت مقارنة نتائج هذه القياسات مع تنبؤات النظريات الكونية المتفق عليها عموما، بشكل غير متوقع، أن بعض هذه المواصفات المميزة للأجرام السماوية القريبة نسبيا منا في الكون، لا تتطابق تماما في القيم مع نتائج الحسابات النظرية. وعلى وجه الخصوص، اكتشف العلماء تناقضات في الأحجام النموذجية وأنماط توزع الفراغات وتراكمات المادة المرئية على مسافات تتراوح بين 1-6 مليار سنة ضوئية.
ويرى العلماء أن مثل هذه الانحرافات هي دليل محتمل على أن خصائص الطاقة المظلمة يمكن أن تتغير مع مرور الوقت، وقد نوقشت إمكانية حدوث ذلك بنشاط في السنوات الأخيرة الماضية من قبل كبار علماء الكون الروس والأجانب. سيتم الحصول على إجابة أكثر دقة على هذا السؤال في المستقبل القريب عندما سينتهي فريق DESI العلمي من تحليل البيانات التي تم جمعها خلال السنوات الثلاث الأولى من تشغيل المرصد.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء الطاقة المظلمة
إقرأ أيضاً:
من أين جاءت مسألة نجاسة الكلاب .. على جمعة يجيب
كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن السبب في الحكم على الكلب بأنه نجس في بعض الآراء الفقهية والحكم بطهارته في المذهب المالكي.
واستشهد على جمعة في منشور، بقول النبي: "إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبعًا إحداهن بالتراب".
كما قال الإمام الشافعي رأى أن هذا يدل على نجاسة الكلب، بينما الإمام مالك قال: كيف يكون نجسًا وقد سخره الله للصيد والرعي وحراسة الأغنام ومرافقة الأعمى؟!
وقال الإمام مالك لم يُنكر الحديث، لكنه قال: "هذا أمر تعبدي لا نعرف علته"، وبعد زمن، اكتشف العلماء أن لعاب الكلب يحتوي على ميكروب لا يُزال إلا بالتراب.
وتابع: فاتضح أن الأمر ليس لنجاسة الكلب، بل لحكمة صحية تتوافق مع الحديث النبوي، فكانت المسألة محل اجتهاد واختلاف بين العلماء فإذا كنت ترى الكلب نجسًا، فلا تربيه، وإذا كنت ترى أنه طاهر، فاتبع الإمام مالك، لكن لا تجعل الخلاف الفقهي يمنعك من الرحمة.
تربية الكلابوأجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، على أسئلة الشباب والفتيات بخصوص تربية الكلاب واقتنائها.
وقال علي جمعة في إجابته على الأسئلة خلال برنامج "نور الدين والدنيا"، إنه يجوز تربية الكلاب في البيت ونقلد في طهارة الكلب رأي الإمام مالك الذي يره أنه طاهر.
وتابع على جمعة: يعني لو الكلب في المنزل يلعب مع صاحبه ولحسه من ملابسه فهذا لا شئ فيه شرعا وفقا لرأي الإمام مالك الذي يرى طهارة الكلب.
وأشار إلى أنه يجوز تسمية الكلب بأسماء الإنسان، ولكن نقول دائما بأن الإنسان أولى وهو على القمة وأعلى من الحيوان لأنه مكرم.