روبوت روسي يتدرب على تحييد الألغام
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
قام المهندسون الروس بتطوير روبوت "شميل" (النحلة الطنانة) ليصبح قادرا على تحييد الألغام المحظورة بموجب الاتفاقيات الدولية.
وأفادت الخدمة الصحفية لمؤسسة "روستيخ" الحكومية الروسية أن مجمع МГР-4 الروبوتي تم تزويده بكاسحة ألغام برية أكثر حساسية، ستستخدم لتحييد مواد متفجرة بوزن يقل عن 100 غرام، بما في ذلك ألغام "ليبيستوك" (الوريقة) التي حظرت المنظمات الدولية استخدامها.
يذكر أن الروبوت المهندس "النحلة الطنانة" كان سابقا عاجزا عن القضاء على تلك الألغام البلاستيكية الصغيرة الحجم التي ينشرها جيش نظام كييف بكثرة في الأحياء السكنية ضمنا. واضطر المهندسون العسكريون الروس إلى تحييدها يدويا، ما شكل خطرا على حياتهم.
إقرأ المزيد الجيش الروسي يستعيد جاهزية "دبابة ستالين" الأسطورية (فيديو)كما يمكن نقل هذا الروبوت، بفضل تزويده بأجهزة جديدة بعد تفكيكه إلى أجزاء منفردة، بشاحنة عادية، مع العلم أن الكتلة الكاملة للروبوت تزن 3500 كيلوغرام.
يذكر أن هناك نموذجين، مجنزر ومدولب لروبوت "النحلة الطنانة". وتعتبر كاسحة الألغام ذات السلاسل أداة رئيسية للروبوت، تحرث التربة حتى عمق 250 ميليمترا. لذلك يمكن للروبوت المطور تحييد أي نوع من الألغام المضادة للمشاة ورؤوس الذخائر العنقودية وبعض الأنواع من ذخائر وما إلى ذلك. ويتحمل انفجارا بقوة حتى 200 غرام من مادة التروتيل.
وقال المدير التنفيذي لمؤسسة "روستيخ" الحكومية الروسية بكخان أوزدويف إن استبعاد مشاركة العنصر البشري في العمليات الخطيرة الخاصة بنزع الألغام يحد من الأخطار التي تشكلها تلك العمليات على المهندسين العسكريين ويزيد من سرعة تحييد الألغام.
مصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا روبوت
إقرأ أيضاً:
الكشف عن روبوت أبيض شبحي على شكل إنسان
كشفت شركة "كلون روبوتيكس" البولندية، المتخصصة في الروبوتات عن أحدث إنجازاتها، باسم "Torso"، وهو جذع آلي بشري قادر على القيام بحركات تشبه الإنسان.
وأظهرت الشركة الروبوت باللون الأبيض الشبح، والذي ظهر مخيفاً بدرجة كافية لكسب دور في فيلم رعب، ولكن تحت الغطاء، فإن هندسة هذا الروبوت رائعة، وفق الخبراء.
وكشفت شركات مثل تسلا عن روبوتات ثنائية الأرجل يمكنها القفز والرقص ويتم تجهيزها لمساعدة البشر في الأعمال المنزلية اليومية.
بالمقارنة، قد يبدو الجذع البشري القادر على القيام بحركات معينة وكأن الشركة البولندية لديها طريق طويل لتقطعه، لكن شركة Clone Robotics لا تحاول تقديم المساعدة المنزلية.
وتأسست الشركة في عام 2021، وهي تعمل على الروبوتات الحيوية، حيث تتحرك الروبوتات بقوة ومهارة الكائنات البيولوجية، واختارت الشركة أحد أصعب النماذج التي يجب متابعتها ، وهي الجسم البشري، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وبدأت شركة Clone Robotics رحلتها بتطوير يد آلية بعظام وعضلات اصطناعية يمكنها العمل مثل نظيرتها البشرية، لديها إبهام يمكنه الدوران وحتى التقاط الكرة دون تعثر، وكخطوتها التالية، قامت الشركة ببناء الجذع البشري، ويبدو مخيفًا لأنه قريب جدًا من الشيء الحقيقي.
وعلى صفحتها على موقع يوتيوب، كتبت الشركة أن Torso يحتوي على "كوع متحرك، وعمود فقري عنقي (رقبة)، وأكتاف مجسمة بمفاصل قصية ترقوية، وعظمة كتفية ترقوية، وعظمة كتفية صدرية، وعظمة كتفية عضدية"، وبدلاً من محاولة تحقيق الحركات الممكنة باستخدام إعدادها الآلي، قامت Clone بمحاكاة تشريح الجذع البشري أولاً، ثم عملت على الحركات باستخدام عضلات اصطناعية.
ويتمتع Torso بهيكل عظمي خفيف الوزن يضم المكونات، ويوفر الدعم الهيكلي، ويتميز بملحق يشبه الرأس، والجسم بالكامل مغطى بجلد أبيض لحماية المكونات الإلكترونية، يتم تحقيق الحركات من خلال نظام يعمل بالبطارية من المضخات والصمامات التي تدور المياه.
ويحتوي Torso على حاوية مياه ويستخدم نظاماً هيدروليكياً، لدفع المياه عبر الأنابيب، لتحقيق المرونة اللازمة وتنشيط الأوتار، لمحاكاة حركات العضلات.
ولا تهدف الشركة إلى نشر هذه الروبوتات في المنازل، بل ستحل الروبوتات محل البشر في خطوط التجميع أو التصنيع الصناعي دون أن تفقد البراعة الوظيفية، ويمكن أيضاً استخدام أنظمتها للقيام بالأعمال المنزلية التي تتضمن نقل أو التعامل مع العناصر باليدين.