RT Arabic:
2025-02-07@08:00:47 GMT

روبوت روسي يتدرب على تحييد الألغام

تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT

روبوت روسي يتدرب على تحييد الألغام

قام المهندسون الروس بتطوير روبوت "شميل" (النحلة الطنانة) ليصبح قادرا على تحييد الألغام المحظورة بموجب الاتفاقيات الدولية.

وأفادت الخدمة الصحفية لمؤسسة "روستيخ" الحكومية الروسية أن مجمع МГР-4 الروبوتي تم تزويده بكاسحة ألغام برية أكثر حساسية، ستستخدم لتحييد مواد متفجرة بوزن يقل عن 100 غرام، بما في ذلك ألغام "ليبيستوك" (الوريقة) التي حظرت المنظمات الدولية استخدامها.

يذكر أن الروبوت المهندس "النحلة الطنانة" كان سابقا عاجزا عن القضاء على تلك الألغام البلاستيكية الصغيرة الحجم التي ينشرها جيش نظام كييف بكثرة في الأحياء السكنية ضمنا. واضطر المهندسون العسكريون الروس إلى تحييدها يدويا، ما شكل خطرا على حياتهم.

إقرأ المزيد الجيش الروسي يستعيد جاهزية "دبابة ستالين" الأسطورية (فيديو)

كما يمكن نقل هذا الروبوت، بفضل تزويده بأجهزة جديدة بعد تفكيكه إلى أجزاء منفردة، بشاحنة عادية، مع العلم أن الكتلة الكاملة للروبوت تزن 3500 كيلوغرام.

يذكر أن هناك نموذجين، مجنزر ومدولب لروبوت "النحلة الطنانة". وتعتبر كاسحة الألغام ذات السلاسل أداة رئيسية للروبوت، تحرث التربة حتى عمق 250 ميليمترا. لذلك يمكن للروبوت المطور تحييد أي نوع من الألغام المضادة للمشاة ورؤوس الذخائر العنقودية وبعض الأنواع من ذخائر وما إلى ذلك. ويتحمل انفجارا بقوة حتى 200 غرام من مادة التروتيل.

وقال المدير التنفيذي لمؤسسة "روستيخ" الحكومية الروسية بكخان أوزدويف إن استبعاد مشاركة العنصر البشري في العمليات الخطيرة الخاصة بنزع الألغام يحد من الأخطار التي تشكلها تلك العمليات على المهندسين العسكريين ويزيد من سرعة تحييد الألغام.

مصدر: روسيسكايا غازيتا

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا روبوت

إقرأ أيضاً:

منظمة «هالو تراست»: النازحون السوريون يواجهون شبح الألغام في طريق العودة.. إمكانات الإزالة محدودة أمام حجم المخاطر ومطالبات بزيادة الدعم الدولي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذرت منظمة "هالو تراست" الخيرية المتخصصة فى إزالة الألغام الأرضية، فى تقرير لها، من تزايد عدد القتلى والجرحى جراء الألغام الأرضية والمتفجرات التى خلفتها الحرب الأهلية السورية، مؤكدة أن أعداد الضحايا وصلت إلى مستويات الأزمة. 
وذكرت المنظمة أن الأسبوع الماضى وحده شهد مصرع ٣٩ شخصًا بالغًا وثمانية أطفال بسبب انفجارات ناتجة عن الألغام الأرضية وبقايا المتفجرات الأخرى، مشيرة إلى أن إجمالى عدد الضحايا المدنيين الذين قتلوا أو أصيبوا منذ سقوط نظام الأسد فى ديسمبر ٢٠٢٤ تجاوز ٤٠٠ شخص.
وأوضحت المنظمة أن هذه الأرقام قد تكون أقل من الواقع، نظرًا لصعوبة الإبلاغ عن الحوادث فى المناطق النائية، حيث لا تزال العديد من الإصابات والوفيات غير موثقة رسميًا.
مخاطر متزايدة مع عودة النازحين
وقال مؤيد النوفلي، مدير عمليات منظمة "هالو" فى سوريا، إن أعداد القتلى والمصابين بإصابات خطيرة تتزايد بشكل ملحوظ، رغم أن نسبة صغيرة فقط من النازحين قد عادوا حتى الآن.
ومع تحسن الطقس بعد الشتاء القارس، نتوقع عودة ملايين اللاجئين السوريين والنازحين داخليًا إلى ديارهم من أجل زراعة محاصيلهم وإعادة بناء منازلهم. كما أن العديد من الأسر تنتظر انتهاء الفصل الدراسى الثانى ليعود الأطفال إلى أهاليهم، لكن المشكلة تكمن فى أن هؤلاء سيخاطرون بعبور حقول الألغام المنتشرة فى مناطق عودتهم.

إمكانات محدودة 
وتتألف فرق منظمة "هالو تراست" فى سوريا حاليًا من حوالى أربعين متخصصًا فقط فى إزالة الألغام، ورغم تواضع هذا العدد، فإن المنظمة تلقت زيادة كبيرة فى طلبات الاستغاثة منذ سقوط النظام، حيث ارتفع عدد الاتصالات طلبًا للمساعدة بمقدار عشرة أضعاف. 
وبسبب تعقيد الصراع وتعدد الأطراف المسلحة، تقتصر عمليات المنظمة حاليًا على شمال غرب سوريا، وتحديدًا فى المناطق الواقعة شمال وغرب مدينة حلب، حيث تعمل هناك منذ عام ٢٠١٧. لكنها تسعى إلى توسيع عملياتها لتشمل مناطق إضافية فى الشمال الغربي، وكذلك محافظات سورية أخرى تشهد ارتفاعًا فى أعداد الحوادث. 
وتشير التقديرات إلى أن الخطوط الأمامية الحالية والسابقة تمتد عبر مئات الكيلومترات فى سوريا، وهى مليئة بالمتفجرات، وكثير منها غير مرئي، مما يعقّد عمليات إزالة الألغام ويجعلها أكثر خطورة.

الدعم الدولي
وأكدت منظمة "هالو تراست" أنه فى حال توفير المزيد من الموارد، فإنها ستكون قادرة على مضاعفة فرق إزالة الألغام وزيادة عدد خبراء المتفجرات للعمل على تأمين المناطق الخطرة، بالإضافة إلى نشر فرق توعوية لتحذير المدنيين من الأماكن غير الآمنة. 
وفى هذا السياق، أعرب مؤيد النوفلى عن تقديره للدعم الذى تلقته المنظمة من المانحين حتى الآن، لكنه شدد على أن هذا الدعم لا يزال غير كافٍ لمواجهة حجم التحدى القائم. وأوضح أن المنظمة قادرة على توسيع فرق إزالة الألغام لتضم المئات من العاملين، غير أن تحقيق هذا الهدف يتطلب تمويلًا سنويًا يقدر بنحو ٤٠ مليون دولار. 
وأضاف أن المنظمة تتمتع بالخبرة والمعرفة اللازمتين لجعل المناطق أكثر أمانًا، وإذا تمكنا من تأمين الأراضى للزراعة والأنشطة الاقتصادية، فسنساهم فى إعادة بناء سوريا وتعزيز انتعاشها الاقتصادي، ما قد يمهد الطريق لتحولها مجددًا إلى دولة ذات دخل متوسط.
وتؤكد المنظمة أن إزالة الألغام لا تقتصر على كونها إجراءً ضرورياً لحماية أرواح المدنيين، بل تمثل أيضًا خطوة حاسمة لتمكين السوريين من استعادة حياتهم الطبيعية والمشاركة الفاعلة فى إعادة إعمار بلادهم.
 

مقالات مشابهة

  • القاتل الخفي
  • مسام يتلف 2015 لغماً في أبين
  • «مسام» يتلف 2015 قطعة غير منفجرة من مخلفات الحرب في اليمن
  • مهنة محفوفة بالمخاطر.. مصورة توثق نساءً داخل حقول إزالة الألغام في العراق
  • الألغام تهدد حياة السوريين العائدين إلى أراضيهم بعد الحرب
  • منظمة هالو تراست: النازحون السوريون يواجهون شبح الألغام في طريق العودة
  • 3 دول تحظر روبوت الدردشة الصيني Deepseek.. إليك الأسباب
  • منظمة «هالو تراست»: النازحون السوريون يواجهون شبح الألغام في طريق العودة.. إمكانات الإزالة محدودة أمام حجم المخاطر ومطالبات بزيادة الدعم الدولي
  • قتلى وجرحى في هجوم صاروخي روسي على مدينة إيزيوم
  • »خرج عن السيطرة«.. روبوت إسرائيلي يصرخ في وجه المستكبرين