تهور نتنياهو المأزوم يعزل الكيان ويهدد بحرب إقليمية
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
صعّد نتنياهو الأسبوع الماضي بخطوات غير محسوبة العواقب تؤكد تخبطه وتهوره للبقاء في السلطة على حساب حتى مصالح كيانه المحتل. ليؤخر مستقبله المحتوم حتى لا يشهد محاكمته على الجرائم الجنائية قبل طوفان الأقصى بالفشل الأمني والعسكري والاستخباري ولاحقاً سوء إدارة الحرب وارتكاب جرائم حرب وحرب إبادة وحرب ضد الإنسانية على سكان غزة الملاحقين والنازحين والنازفين والمحاصرين والجائعين، وينتهي سياسياً.
برغم تحذير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ووكالة الأونروا التي شيطنها نتنياهو ـ من خطر المجاعة ـ بحصار إسرائيل الظالم ومنع دخول المساعدات ومهادنة إدارة بايدن والدول الفاعلة بدل الضغط لإجبار إسرائيل على رفع الحصار وإدخال المساعدات الضرورية لإنقاذ المدنيين المحاصرين، يستمر نتنياهو بعناده!
وبرغم خضوعه الأسبوع الماضي لعملية جراحية ـ نفذ عمليتين خطيرتين بتداعيات خطيرة ليس على حرب الإبادة على غزة-ولكن تهددان بتوسيع نطاق الحرب وتمددها لحرب إقليمية.
الأولى: بسبب تهور نتنياهو وتصعيده ضد إيران يترقب كيان الاحتلال ومعه الولايات المتحدة والمنطقة ما تسربه الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية عن رد إيراني عسكري انتقامي واسع ومتعدد الجبهات بالمسيرات والصواريخ البالستية يشنه الحرس الثوري الإيراني ـ بعد تهديدات المرشد الأعلى بخطبه وبتغريدة له بالعبرية «سنجعل الصهاينة يندمون على جريمة الاعتداء على القنصلية الإيرانية في دمشق ومثيلاتها، بحول من الله وقوة»! وتهديدات الرئيس الإيراني وقيادات الحرس الثوري! رداً على اعتداء قصف القنصلية الإيرانية في قلب العاصمة دمشق المكتظ بالسكان ومقتل قيادات في الحرس الثوري أدت إلى مقتل الجنرال محمد رضا زاهدي ونائبه و14 آخرين بينهم 5 مستشارين عسكريين في الحرس الثوري، وكان زاهدي أرفع قيادي تغتاله إسرائيل في الحرس الثوري منذ اغتيال ترامب قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس نائب قائد الحشد الشعبي العراقي في مطار بغداد في يناير 2020، في اعتداء سافر على سيادة سوريا وإيران بصواريخ مقاتلات F-35 الأكثر تطوراً على مبنى القنصلية الإيرانية…متجاوزة الخطوط الحمراء وتحويل حرب الظل وبالوكالة مع إيران إلى حرب مباشرة بين إسرائيل وإيران على أرض عربية. ما يدفع المنطقة نحو المجهول حيث يحبس الجميع أنفاسه بانتظار تنفيذ إيران تهديد قياداتها العليا بالرد الانتقامي على العدوان الإسرائيلي المباشر.
صعّد نتنياهو الأسبوع الماضي بخطوات غير محسوبة العواقب تؤكد تخبطه وتهوره للبقاء في السلطة على حساب حتى مصالح كيانه المحتل
التهور الثاني تمثل باستهداف قوات الاحتلال موكب جمعية المطبخ المركز العالمي الخيرية التطوعية وتوزع وجبات الطعام على أهالي غزة من المساعدات التي تصل إلى غزة عن طريق البحر في شمال القطاع، حيث قصفت المسيرات المسلحة ـ ثلاث عربات «جيب» للجمعية برغم علم القيادة العسكرية بمهمة الجمعية توزيع وجبات الطعام، وتسببت بمقتل 7 من عمال الإغاثة المتطوعين وأمنيين يرافقونهم من جنسيات أجنبية بينهم ثلاثة مواطنين بريطانيين ـ وأمريكي ـ كندي وأسترالية وبولندي وفلسطيني. وذلك أحدث ردة فعل وحالة غضب من حلفاء إسرائيل ومطالبات بالتحقيق ودفع تعويضات وعقاب المتسببين. واتصال مسؤولين بنتنياهو وتوبيخه من الرئيس بايدن-ولأول مرة تلويح بريطانيا بوقف التسويف وقتل الأبرياء وإلا ستغير الولايات المتحدة موقفها من إسرائيل ولوح بوقف شحنات السلاح.
فيما هددت بريطانيا بإعلان إسرائيل تخرق القانون الدولي الإنساني! خاصة بعد تحذير ثلاثة قضاة في المحكمة العليا البريطانية سابقين بينهم رئيستها السابقة الليدي هايل ومعهم أكثر من 600 قاض ومحام وأكاديمي بارزين متقاعدين نقلوا تحذيرا إلى رئيس الوزراء البريطاني سوناك أن بريطانيا تنتهك القانون الدولي بمواصلة تسليح إسرائيل ويجب وقف الحرب على غزة فوراً! وإلا تعتبر بريطانيا متواطئة مع إسرائيل بارتكاب جرائم حرب!
التهور الثالث: حالة الصدمة بعد اكتشاف 300 جثة بعضها متحلل ودمار هائل متعمد وممنهج بعد أسبوعين من احتلال وتنكيل جيش الاحتلال لمجمع الشفاء الطبي كبرى المستشفيات في قطاع غزة، ما يكشف حجم الخرق الصارخ للقانون الدولي الذي لا يزال البعض يشكك بأن إسرائيل ترتكبه يشكل متعمد وبلا رادع بسبب الغطاء الذي توفره الدول الفاعلة، وعلى رأسها الولايات المتحدة وحلفاؤها في الغرب!
التهور الرابع: إعلان نتنياهو أن قناة الجزيرة، التي تنشر مقاطع فيديو لعمليات المقاومة، قناة إرهابية، والمصادقة على قانون في الكنسيت الإسرائيلي بوقف عمل قناة الجزيرة في إسرائيل. وتفاخر نتنياهو أن «قناة الجزيرة الإرهابية لن تبث بعد اليوم-وحان الوقت لطرد بوق حماس». ما يجعل سلوك إسرائيل شبيها بسلوك الدول القمعية الديكتاتورية، ترفض الرأي الآخر! وهو شعار قناة «الجزيرة» التي تعمل بمهنية.
والأخطر أن سلوك إسرائيل العدواني بات يهدد الأمن والاستقرار الإقليميين وحتى مصالح أمريكا في المنطقة. واحتواء توسيع رقعة الحرب التي سعت إدارة بايدن لمنعها منذ بداية حرب الإبادة بفتح جبهات لبنان وسوريا والعراق واليمن وصولاً لإيران وأذرعها في تلك الدول. وخاصة بعد شن جماعة الحوثيين هجمات على السفن وناقلات النفط وصلت إلى إيلات. وشن المقاومة الإسلامية في العراق 160 هجوماً على القواعد الأمريكية في العراق وسوريا والأردن-أودت بحياة 3 جنود أمريكيين بمسيرة انتحارية. ردت الولايات المتحدة بقصف 85 موقعاً عسكريا بضربات انتقامية واغتيال قيادي من كتائب حزب الله في بغداد، ليتم التوصل بعد ذلك لاتفاق مع إيران لوقف هجمات كتائب حزب الله ضد القوات الأمريكية في المنطقة. ولم تقع هجمات ضد القوات الأمريكية منذ اتفاق وقف الهجمات.
نتيجة لتهور وغطرسة نتنياهو-العقبة أمام وقف الحرب، وأسوأ رئيس وزراء بتاريخ الاحتلال- جعل إسرائيل تواجه العالم وحيدة، خاصة بعد الغضب والانتقادات والاصطفاف الغربي، وتبني مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قراراً بحظر تصدير الأسلحة إلى إسرائيل!
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه نتنياهو غزة تهور إيران إيران غزة نتنياهو دولة الاحتلال تهور مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة صحافة سياسة سياسة سياسة اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
الماضي الذي يأسرنا والبحار التي فرقتنا تجربة مُزنة المسافر السينمائية
يأخذك الحديث وأنت تتأمل فيلم غيوم لمُزنة المسافر إلى التطور الفني والموضوعي في تجربتها، موضوعا التعددية الثقافية والعرقية في المجتمع العماني كمصدر ثراء غني، تتجه إليه مزنة في استقصائها الطويل، مزيلة وهم ما يفصل بيننا، عبر البحث عن ما يجمع بيننا ويأتلف في نسيج اجتماعي واحد. عبر هذا الثراء العرقي واللغوي نخلق تجانسنا الحقيقي، التجانس المميز لمجتمعنا منذ جذوره التاريخية البعيدة. فنيا يشكل فيلم غيوم تحولا نوعيا تخرج به مزنة عن الطرح الأفقي للتجربة، عن أحكام البداية فتتسلسل الأحداث وصولا إلى نهايتها. فيلم غيوم يخرج عن القوالب التقليدية في السينما منحازا إلى شاعريتها، الغائب والماضي والمفقود هم من يشكل وهج الأحداث، ويدفع بشخوصه إلى المحبة والأسى والفراق والندم، محكومة بالماضي الذي تسدل ظلال أحداثه على الحاضر والمستقبل معا. فنيا ينحاز السيناريو إلى الصورة السينمائية عنه إلى الحوار، الصورة خاصة في تجسيدها المباشر لملامح شخوص الفيلم، قادرة حقا على نقل عواطفهم واختلاجات قلوبهم، سينمائيا تضفي هذه اللغة الجمال السينمائي، الذي تريد مزنة إيصاله إلينا، ما لا يستطيع الحوار نقله عبر السينما.
اختيار مُزنة لطرح تجربتها جبال ظفار، عائدة بنا إلى عام ١٩٧٨م، أي بعد ثلاثة أعوام من نهاية حرب الجبل بعد حرب طويلة استمرّت عشرة أعوام. هذه الحرب هي الماضي الذي يثقل أرواح رعاة الجبل، الماضي الذي يسدل على الحياة مشاعر الفقدان والخوف من عودة الحرب ثانية. الحرب التي تركت في كل منزل قتيلًا، أو قريبًا لقتيل، أحرقت المراعي وفتكت بالإبل مصدر حياة سكانه، والأثقل أنها تركت روح الفرقة بين أبناء الجبل، نظرا لتغير مواقفهم من موقع إلى آخر، ذلك ما نقرأ ثقله في حياة بطل الفيلم دبلان الذي يتحول بعد الحرب إلى رجل منطو على نفسه، يرفض مشاركة الناس أفراحهم وأحزانهم ويقضي معظم وقته في العناية ببندقيته، وملئها بالرصاص حتى تكون جاهزة للقضاء على النمر في أي وقت تتكرر عودة الحرب ثانية إلى جبال ظفار.
مزنة في هذا الفيلم العميق والشاعري في آن تبتعد عن تقديم الرصاص والقصف والقتلى، كما أن المرأة القتيلة لم تظهر في الفيلم أبدا، رغم ظهور ذكراها المتواصل، كهاجس يومي يلازم حياة الأب وابنه عمر وابنته سلمى، المرأة ومقتلها الغامض هي السر المكتوم في الفيلم، ابنها عمر كل ليلة ينام في حضن أخته الكبرى، متخيلا والدته تنام على سحابة بعيدة في السماء، يراقب أباه يوميا أثناء تنظيف وتعمير بندقيته، محاولا أكثر من مرة خطفها منه، دون أن يتبين لنا السبب المباشر لذلك، حتى نجاح اختطافه البندقية في مشهد سينمائي أخاذ، يوجّه فيه عمر البندقية إلى صدر أبيه طالبا منه فك لغز اختفاء أمه، تكون الفرصة مؤاتية آنذاك للأب للاعتراف لابنه وابنته أن الأم قد توفيت برصاصة طائشة أثناء معارك الجبل، دون أن يحدد من أي طرف جاءت الرصاصة، ذكاء مزنة يوقف التجربة برمتها أمام تقييم جديد يكشفه التاريخ في مستقبل الأيام، والوقت ما زال باكرا لإدانة طرف ضد آخر، فقط الخوف من عودة الحرب ثانية، هي النمر الذي يستعد دبلان يوميا لمواجهته. وأخيرا لتعليم ابنه طريقة استخدام البندقية لقتل النمر وحش الحرب قبل وصوله إلى الجبال.
مصدر إيحاء غيوم هي مجموعة من الصور الوثائقية التقطها والدها الفنان موسى المسافر، الذي دون شك عاصر مرارة تلك الأحداث، تكشف لنا جانبا مهما من حياة أبناء الجبل في ظفار أثناء الحرب وبعد انتهائها. من تلك الصور الوثائقية استمدت مزنة هذا الإلهام المتدفق، وصاغت سيناريو فيلم غيوم، الذي يأتي ليس لإدانة طرف دون آخر، بل لإدانة الحروب البشرية برمتها، ذلك لأنها نظرت لنتائجها الوخيمة في عيني دبلان رب العائلة الذي مع خروجه حيا منها إلا أنه خرج مهزوما فاقد القدرة على الحياة، معذبا بالماضي الذي قدمته مزنة كنمر يفترس كل ما أمامه دون تمييز ورحمة.
مزنة تعي جيدا آثار الحروب على تغيير العلاقات الاجتماعية بين البشر، العلاقة بين دبلان وشيخ القبيلة بعد الحرب، ليست هي العلاقة إياها قبل الحرب، يتقدم شيخ القبيلة المتقدم في العمر لخطبة سلمى صبية دبلان، المرتبطة بعلاقة عاطفية مع سالم الصبي الجبلي من جيلها. يقف دبلان وهو راعي الإبل الجبلي موقفا متقدما عندما يرفض تزويج ابنته شيخ القبيلة الثري، مزوجا إياها الصبي الفقير مع مباركة الأب له بحبات من شجرة اللبان الأسطورية والتي تصل محبة أبناء الجبل لها إلى درجة التقديس، نظرا لارتباط استخدامها بطقوس دينية في معابد الأديان الهندية بل وفي معابد الأديان السماوية قديما.
الفيلم ناطق بالشحرية لغة رعاة الجبال بظفار، كان ذلك ضروريا، هذا ما أدركته مزنة، منذ بداية اشتغالها على المشهد السينمائي العماني، بما يحمله من تنوع عرقي وثقافي أخاذ منذ قديم الزمان. قبلها قدمت فيلم شولو الناطق بالسواحيلية وفيلم بشك الوثائقي الناطق بالبلوشية. هي السينمائية التي لا تعترف بفوارق وهمية بين أبناء الوطن الواحد، القادرة على اكتشاف النسيج الاجتماعي المخفي، الرابط أبناءه روحيا على أرض واحدة، وتحت سماء واحدة.
فيلم تشولو، تناقش مُزنة فيه تجربة الانتماء الوطني والحنين إلى الجذور البعيدة خلف البحار، تدور أحداثه في زنجبار، موطن أساسي لهجرة العمانيين عبر التاريخ لقرون مضت، يستقبل تشولو الصبي أخاه عبدالله القادم من عُمان، يعيشان معا توافق البحث عن جذورهم المشتركة، يتعرضان للاعتداء من رجال أفارقة بسبب انتماء عبدالله العربي الواضح في لونه، تتراءى عمان وطنا بعيدا مجهولا لتشولو، أرضا سحرية لن يعود إليها أبدا، يعود عبدالله مع أبيه ويظل تشولو ينظر إلى البحر، إلى السفن وهي تبحر عائدة إلى عمان التي لن يراها أبدا، هكذا تتكرر تجربة الماضي الساكن كقيد يرتبط به المرؤ. ولكن بشكل إيجابي في تشولو عنه في غيوم، مزنة تتجاوز تجربة الحنين النوستالجي إلى الماضي، في الفيلمين تنظر إلى الماضي كقيد يجب علينا كسره والانطلاق إلى المستقبل دون الالتفات إليه. خاصة في مرارة أحداثه كما هو في فيلم غيوم، حيث يبقى الدم الأفريقي العماني المشترك، تجربة حضارة مشتركة أيضا، تغذي النسيج الاجتماعي العماني بخصوبة العطاء في فيلم تشولو، أي أنها تنطلق من الإيجابي في ثراء الوجود العماني بشرق إفريقيا، الثراء الذي دفع بالأفارقة إلى ما هو مثمر، حيث حمل العمانيون معهم الأساليب الحديثة في الزراعة، وارتياد آفاق العمل التجاري، ونشر الدين الإسلامي وغيرها من الدلائل الحضارية المهمة، التي تؤكد إيجابية وجودهم المبكر في شرق إفريقيا. وحش الماضي الذي يصوب له دبلان وابنه عمر البندقية لمواجهته، يحتفظ له تشولو وأخيه عبدالله بمئة قطعة من المندازي الذي خبزته لهما جدتهم الإفريقية، يحشوان فم النمر المفترس بها حتى لا يكون قادرا على افتراسهما معا. ذلك دون شك مشهد طفولي ساحر يؤكد وحدة الأخوين ضد وحش الحرب المأساوية بين العمانيين والأفارقة، أي من المحبة المشتركة بينهما نخلق إمكانية التعايش المشترك والوحش الذي يطعمه الطفلان العماني والأفريقي المندازي، هي الحرب التي خلقت روح الكراهية بينهما، وآن لنا جميعا طي صفحاتها الدموية، نحو خلق عالم أجمل لأجيالنا القادمة.
مُزنة التي جاءت بعد ستين عاما على مأساة خروج العمانيين من شرق إفريقيا بطريقة مأساوية فقد فيها العمانيون الآلاف من أبنائهم ثم أنها جاءت بعد خمسين عاما أيضا بعد نهاية حرب الجبل بظفار، تنصت إلى أوراق التاريخ التي تحفظ لنا ما فقد وتم نسيانه، مؤهلة حقا للذهاب أبعد مستقبلا، نحو تقديم تجارب العطاء العماني المتدفق عبر التاريخ، ورفد السينما العمانية الناشئة بلغة شاعرية متميزة، ذلك حقا جوهر الفن الطليعي الجاد، يضيء كالنجوم ترشد المسافرين في ليل البحار إلى المجهول.
فيلم غيوم /روائي قصير /ناطق بالشحرية/ جائزة أفضل فيلم روائي قصير /المهرجان السينمائي الخليجي ٢٠٢٤م. إخراج مزنة المسافر.
فيلم تشولو/ روائي قصير/ ناطق بالسواحيلية /جائزة أفضل سيناريو /مهرجان أبوظبي السينمائي ٢٠١٤ م. إخراج مزنة المسافر.
سماء عيسى شاعر عُماني