معتصم اقرع: فزاعة الأخوان كمبرر لكل أنواع الخيانة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
بلغ السقوط الفكري والاخلاقي ببعض أهل السياسة مبلغا إنه إذا أتهم أحد بخيانة أو فساد لا يستطيع نفيه صرخ قائلا الكيزان أفسدوا، الكيزان سرقوا، الكيزان خانوا. لماذا لا تسال الكيزان وتسألني أنا؟
وإذا عاب عليه أحد التحالف مع الجنجويد الذي دمر حياة المدنيين صرخ الجنجويد ديل الجابهم منو؟ مش جابوهم الكيزان. ولا يري عيب في التحالف مع الجنجا بعد ذلك ولا يهمه جرمهم الموثق.
هذا النوع من الساسة ببساطة يقول أنه ما دام الكيزان قد أفسدوا، فلنا حق أن نفسد. ولنا حق خيانة الوطن لأن لدينا من الحلاقيم ما يكفي لإتهام الكيزان بالخيانة. وبما إنهم قد سرقوا، فالسرقة لم تعد عيبا، وما داموا قد أتوا بالجنجويد كضبع تابع متحكم فيه، فمن حقنا أن نسمن الضبع حتي يصير وحشا كاسرا ياكل ملايين السودانيين ويحملنا عودة إلي السلطة.
معتصم اقرع
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
التحقيق مع زعيمة المعارضة الفنزويلية بتهمة الخيانة ودعم العقوبات الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مكتب المدعي العام الفنزويلي، عن فتح تحقيق بتهمة الخيانة ضد زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو، مُتهمًا إياها بدعم العقوبات الأمريكية التي تهدف إلى الإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو بعد إعادة انتخابه المتنازع عليها.
وأعلن المدعي العام في بيان صحفي، أن المدعي العام قرر فتح تحقيق مع ماريا كورينا ماتشادو لاتهامها بسبب دعمها لمشروع قانون تشديد العقوبات الصادر في الولايات المتحدة.
وقال مكتب المدعي العام الفنزويلي، إن تصريحات ماريا كورينا ماتشادو بشأن مشروع القانون تشكل خيانة للوطن، ومؤامرة مع دول أجنبية.
وكان مجلس النواب الأمريكي، وافق على مشروع قانون بوليفار، يوم الإثنين، والذي لا يزال يتعين عليه الحصول على الضوء الأخضر من مجلس الشيوخ وتوقيع الرئيس ليصبح ساري المفعول، ويحظر القانون على الولايات المتحدة توقيع عقود مع أشخاص يقومون بأعمال تجارية مع حكومة نيكولاس مادورو غير الشرعية أو أي شخص آخر لا تعترف الولايات المتحدة بشرعيته.
ووصفت كراكاس هذا النص بالهجمة الإجرامية، معتبرة أن القانون يخالف ميثاق الأمم المتحدة، ويضاف إلى ذلك أكثر من ٩٣٠ إجراء قسريًا أحاديًا وتجاوز الحدود الإقليمية مفروضين على كراكاس، مما يؤهلها للعقوبات الأمريكية. خلال فترة ولايته الأولى ٢٠١٧-٢٠٢١، فرض الرئيس المنتخب دونالد ترامب سياسة الضغط الأقصى على نيكولاس مادورو، وتشديد العقوبات المالية وفرض حظر على النفط.