أدعية وداع شهر رمضان الكريم.. يعد الدعاء من الأعمال الصالحة التي يتقرب بها المؤمن إلى الله عز وجل، ولاسيما خلال شهر رمضان المعظم ، إذْ يستحب فيه قراءة الأدعية والتضرع إلى الله عز وجل، فهو من أفضل العبادات.
الشرقية تنظم 3 ندوات عن فضل الدعاء فى العشر الأواخر من رمضان أبو هاشم: أكثروا من الدعاء في ليلة القدر بـ «اللهم إنك عفو كريم حليم تحب العفو فاعفوا عنا»
وأكد نبينا محمد "صلى الله عليه وسلم"، على أهمية الدعاء والتقرب إلى الله في كل يوم من أيام شهر رمضان لما يحمله من أجر وثواب للمؤمنين.
ومع قرب انتهاء شهر رمضان الكريم، يزداد البحث عبر محرك مؤشر "جوجل"، حول أدعية وداع شهر رمضان.
وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي أدعية وداع شهر رمضان الكريم:
اللهم لا تجعله آخر العهد من صيامنا إياه، فإن جعلته فاجعلني مرحوماً ولا تجعلني محروماً.
اللهم تقبله منا بأحسن قبولك وتجاوزك وعفوك وصفحك وغفرانك وحقيقة رضوانك.
اللهم أنى أسالك بعظيم ما سألك به أحد من خلقك من كريم اسمائك وجميل ثنائك وخاصة دعائك أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تجعل شهرنا هذا أعظم شهر رمضان مر علينا منذ انزلتنا إلى الدنيا، بركة في عصمة ديني وخلاص نفسي وقضاء حوائجي وشفعني في مسائلي وتمام النعمة على وصرف السوء عني ولباس العافية لي فيه.
اللهم إني أسألك العيشة التي لا يُفارقها الفرح، ولا يتخللها الحزن.
اللهم إنا استودعناك رمضان فلا تجعله آخر عهدنا، وأعده علينا أعوامًا عديدة ولا تخرجنا منه إلا مقبولين ومرحومين ومعتوقين من النار.
اللهم لا تخرجنا من رمضان إلا وانت راض عنا يارب، اللهم إجعل رمضان هذا شاهدًا لنا لا علينا.
اللهم لا تدع لي أمرًا إلا ويسرته ولا حلماً إلا وحققته ولا أمنية إلا واسعدتني بالعيش في جمال واقعها ولا دعاء إلا واثلجت قلبي بقبوله.
للهم اغفر لنا ذنوبنا واجعلنا من المقبولين، اللهم إني أستودعك رمضان، فاجمعني بمن أحببتهم فيك وأحبنني فيك وجميع المسلمين.
اللهم نسألك في ختام هذا الشهر الكريم بركة الدعاء.
اللهُمَّ إنها أيامًا تمضي بسرعة فاجعل لنا فيها نصيبًا من الرحمة والمغفرة والعتق من النار.
اللهُمَّ اجعلنا بها من المقبولين الذين استجبت لهم وبشّرتهم بجنتك وحققت لنا كل ما نتمناه يا أرحم الراحمين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدعاء شهر رمضان أهمية الدعاء قراءة الأدعية أفضل العبادات
إقرأ أيضاً:
مراتب الحزن في القرآن الكريم
الحُزن شعور إنساني عميق، تنوعت أسماؤه وتدرجاته في القرآن الكريم، حيث يُظهر كل مصطلح حالة مختلفة من الحزن بحسب درجته وسببه. فالحزن ليس درجة واحدة، بل يتراوح بين مشاعر خفيفة وأخرى تصل إلى أعلى درجات الألم والضيق. وفيما يلي مراتب الحزن كما وردت في القرآن:
الأَسَى• معناه: هو الحزن على أمر كنت تتمنى حدوثه لكنه لم يقع.
• في القرآن: ورد في مواضع تدل على الأسف لفوات الخير، كما قال تعالى:
“فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ” (المائدة: 26).
هنا الأسى يعبّر عن الحزن على عدم اهتداء الفاسقين مع الحرص على إصلاحهم. الأسَف
• معناه: هو الحزن على أمر وقع بخلاف ما كنت تريد، وقد يصاحبه غضب أو رغبة في الانتقام.
• في القرآن: قال تعالى:
“فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ” (الزخرف: 55).
أي أغضبوا الله بأفعالهم، فوقع الأسف الإلهي الذي تبعه العقاب. الهمّ
• معناه: هو الحزن العميق الذي يترك أثرًا نفسيًا وجسديًا شديدًا على الإنسان.
• في القرآن: قال تعالى:
“إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا” (آل عمران: 122).
الهم هنا يعبر عن حالة نفسية أثقلت النفوس وأثرت على الإرادة. البَثّ
• معناه: هو الحزن الذي لا يمكن كتمانه، ويصل بالإنسان إلى الحاجة للبوح به للتخفيف من ثقله.
• في القرآن: ورد في كلام يعقوب عليه السلام:
“إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ” (يوسف: 86).
البث هنا هو الحزن العميق الذي أخرج يعقوب من كتمانه ودفعه للشكوى إلى الله. الغمّ
• معناه: هو الحزن الممزوج بالخوف الشديد الذي قد يذهب بعقل الإنسان لشدة ثقله.
• في القرآن: قال تعالى:
“ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا” (آل عمران: 154).
الغم هنا هو الشعور بالخوف الشديد والضيق العظيم الذي أصاب المسلمين في موقعة أُحد. واخيراً الجزع وهو عدم إحتمال الحزن وهو عكس الصبر.
قَالُوا لَوْ هَدَانَا اللَّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ ۖ سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيصٍ (21)سورة إبراهيم.
الحزن في القرآن الكريم ليس شعورًا واحدًا، بل هو منظومة تتدرج من الألم البسيط إلى أشد حالات الضيق. وتنوع الألفاظ المستخدمة يعكس عمق اللغة القرآنية في تصوير مشاعر الإنسان. وقد جعل الله لكل درجة من الحزن علاجًا، إذ أمر بالصبر، والدعاء، واللجوء إليه باليقين أنه وحده قادر على رفع الأحزان والضيق.
فتبينوا هذا والله تعالى أعلم.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.