"تعليم لغة الإشارة" ورشة تدريبية للطلاب ذوي الإعاقة والمتطوعين بجامعة عين شمس
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
نظم قطاع شئون التعليم والطلاب ( مركز خدمة طلاب ذوى الإعاقة بجامعة عين شمس ) بالتعاون مع وحدة التضامن الإجتماعى بجامعة عين شمس ورش تدريبية " لتعليم لغة الإشارة" وهى وسيلة التواصل التي يستخدمها ذوي الإعاقات ( الأصم و ضعاف السمع ) من طلاب الجامعة والمتطوعين بالوحدة.
فى إطار رؤية الجامعة لتحقيق الدمج بين الطلاب ذوى الإعاقة فى المجتمع الجامعى وانطلاقاً من الإهتمام بتعلم لغة الإشارة والبحث عن آليات وطرق لتعلمها واستكمالاً لسلسلة من الدورات التدريبية للموظفين والإداريين العاملين بجامعة عين شمس.
وذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء رئيس جامعة عين شمس ، الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وإشراف الدكتور صلاح هاشم مستشار وزارة التضامن الاجتماعي للسياسات الإجتماعية ومنسق عام وحدات التضامن الاجتماعى بالجامعات، الدكتورة رنا الهلالى مدير مركز خدمة طلاب ذوى الإعاقة وأستاذ بكلية الطب ومنسق البروتوكول لشئون التعليم والطلاب بالجامعة .
و تحت الإشراف الإداري للأستاذ إبراهيم سعيد أمين الجامعة المساعد لقطاع شئون التعليم والطلاب.
وتهدف الورش إلى نشر ثقافة الدمج بين الطلاب ذوى الإعاقة والأسوياء بالجامعة ورؤية مركز خدمة الطلاب ذوى الإعاقة لتهيأة مجتمع جامعى بلا حواجز من خلال توفير عدد من المترجمين بالتعاون مع وزارة التضامن الإجتماعي لترجمة عدد كبير من الندوات والفاعليات و الورش لتساعدهم وتؤهلهم للإندماج فى مجتمع جامعى بلا حواجز أو عقبات تواجههم بالإضافة لتدريب عدد كبير من الإداريين والموظفين بالإضافة لأعضاء هيئة التدريس لسهولة التواصل والإندماج مع الطلاب ذوى الإعاقات السمعية .
جاء ذلك بحضور الدكتور مصطفى الشاهد نائب مدير المركز و آية ونيس مسؤل وحدة التضامن الاجتماعي بالجامعة، عبد الرحمن فوزى مسؤول التوعية بوحدة التضامن الاجتماعي بجامعة عين شمس و أ. نرمين كاميل مترجمة لغة الإشارة والقائم على التدريب .
أستهلت آية ونيس الورشة بالإشارة إلى أهداف وحدة التضامن الاجتماعي بجامعة عين شمس المتمثلة فى التركيز على النهوض بمحور التوعية والتطوع و تقديم خدمات للطلاب فى مختلف المجالات وتقديم العديد من الدورات التدريبية والكورسات و أضافت انه مستقبلاً سوف يتم تقديم الكثير من الكورسات و أن من ضمن خدمات التى تقدمها الوحدة تسديد مصروفات الطلاب الغير قادرين وذوى الإعاقة وطلاب تكافل وكرامة ، وتقديم أجهزة تعويضية لطلاب ذوى الإعاقة .
وتناولت الورشة تعلم الحروف الأبجدية والارقام من ١ حتي مليون وأيضاً أيام الإسبوع و تعلم أساليب التحية والتمييز بين الالوان و تطبيق عملي للحوار وكيفية السؤال والرد
كما شارك بحضور الورشة مجموعة من المتطوعين الفعالين بالوحدة. وطلاب من مختلف الكليات وعلى هامش الورشة يتم فتح حوار مع الطلبة للرد على استفساراتهم عن التطوع .
ومن الجدير بالذكر أن الورش التدريبية مستمرة لمدة ٨ أسابيع بواقع محاضرة يوم الخميس من كل أسبوع الساعة ١٠ ونص بقاعة الجمهورية بمبنى الجمهورية بالمدينة الجامعية دعماً للطلاب.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
“منهاج التّعلم التّمكينيّ.. أسس ومقاربة ومحتوى وتقييم” ورشة عمل لوزارة التربية
دمشق-سانا
أقامت وزارة التربية والتعليم اليوم بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة ”اليونيسيف” ورشة عمل بعنوان “منهاج التّعلم التّمكينيّ: أسس ومقاربة ومحتوى وتقييم”، لاستعراض الشكل النهائي للمنهاج وكيفية محاكمة الأنشطة والمراحل التي مر بها، وفق المعايير الموضوعة.
وتهدف الورشة التي تقام على مدى خمسة أيام في مبنى منظمة اليونيسف بدمشق إلى استعراض أسس منهاج التّعلّم التّمكيني، وارتكازه على اتفاقية حقوق الطفل والتزامات اليونيسيف الأساسية تجاه الأطفال، والمبادئ التوجيهية الدولية، ومقارنة معايير منهاج التّعلّم التّمكيني مع معايير المنهاج الوطني والمؤشّرات ذات الصلة.
وتشمل أهداف الورشة دراسة مقاربة منهاج التّعلّم التّمكيني مع القوالب، ومقاربة أدلّة “كيف أتعلّم؟”، وتوزيع محتوى التّعلّم التّمكيني ودراسة آلية مراجعة جودة المنهاج وأداتها، وإستراتيجيّة تقويمه.
مدير المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية حسين القاسم أشار في تصريح لـ سانا إلى أن منهاج التّعلّم التّمكيني متوائم مع المنهاج الرسمي ويعتمد المعايير ذاتها، ومن المخطط انتهاء العمل به، ودفعه للطباعة لكل المواد والصفوف في نهاية شهر آذار الجاري.
وأضاف القاسم: إن المنهاج قائم على الأنشطة وتقديم الكفايات الأساسية للصفوف من الأول إلى التاسع في مواد “اللغة العربية والإنكليزية والرياضيات والعلوم والفيزياء والكيمياء”، ويهدف إلى دعم تعلَم الأطفال خارج المدرسة الذين لم يدخلوا المدرسة أبداً أو تسربوا منها لعدة أسباب.
بدورها بينت المستشارة في مجال التعليم بمنظمة اليونيسيف الدكتورة كلودين عزيز أن الورشة كانت ختام مسار تأليف المنهاج الذي بني للسماح للأطفال بالتعلَم بشكل ذاتي، وربط المعلومة بالواقع عن طريق أنشطة يقوم بها الطفل يمتلك من خلالها المهارات لتعميم المعلومات وفهمها ما يدعم بقاء المعلومات وتطوير المعارف.