وضع اللمسات الأخيرة على تمديد ثالث للبلديّات بعد العيد
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
يفترض ان يعقد مجلس النواب جلسة تشريعية قبل نهاية نيسان الحالي لمناقشة وإقرار عدد من مشاريع واقتراحات القوانين، ومنها اقتراح قانون تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية.
وكشف رئيس لجنة الدفاع الوطني والداخلية والبلديات النائب جهاد الصمد، عن امكان عقد جلسة تشريعية من ضمن "تشريع الضرورة" بعد عطلة عيد الفطر، وعلى جدول أعمالها حتى الآن ثلاثة مشاريع قوانين: الأول مشروع قانون معجل مكرر يجري التحضير له مع عدد من النواب من الكتل المختلفة لبت مصير الإنتخابات البلدية والإختيارية، فإما أن تجري في موعدها على أن تستثنى من ذلك البلديات التي تقع في مناطق تتعرض للعدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان منذ قرابة 6 أشهر، وإما أن تؤجل إلى حين توافر الظروف المناسبة.
وكان الصمد صرح قبل ايم لـ"النهار" ان التأجيل المرتقب سيكون من خلال قانون يقره مجلس النواب. واضاف ان الاتجاه في الاوساط السياسية المعنية هو ان يتم هذا الاجراء (قانون التمديد) بعد انتهاء الاعياد (المسيحية والاسلامية) مباشرة.
ورداً على سؤال، اوضح الصمد ان "ثمة ثلاثة دواعٍ تعزز فرضية التأجيل وتسوّغها وهي:
- ان هناك عدوانا اسرائيليا يوميا يطاول كل الجنوب واجزاء من البقاع، وهو عمليا عدوان على كل لبنان.
- ان الوقت صار داهما وضاغطا لا يسمح باجراء هذا الاستحقاق في موعده ضمن اجواء وظروف طبيعية مريحة، خصوصا ان وزارة الداخلية تعتبر ان الموعد الفعلي لاجراء الانتخابات هو في منتصف ايار، وبالتالي فان مهلة الشهر ونصف الشهر الفاصلة عن الموعد المبدئي لهذه الانتخابات غير كافية عمليا.
- ان فكرة تجزئة اجراء الانتخابات الموعودة على نحو يجعلنا نؤجل هذه الانتخابات في 3 محافظات يطاولها العدوان (الجنوب والنبطية وبعلبك - الهرمل) لم تلقَ قبولا وثمة ما يمنع من اللجوء الى هذا الاجراء".
وهكذا اضاف الصمد "وجدنا انفسنا وجها لوجه امام خيار التأجيل، مع ان الجميع من دون استثناء يتمنى اتمام هذا الاستحقاق في موعده المحدد".
ورجحت مصادر نيابية ان يكون التوجه لتمديد ثالث وتأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية «تحت حجة ان البلد في حالة حرب، ولا ينفع اجراء استحقاق بهذا الحجم وكأن شيئا لم يكن، اضف ان العمليات العسكرية «الإسرائيلية» لم تعد محصورة في منطقة معينة، وباتت تطال مناطق عديدة دون سابق انذار». واضافت المصادر لـ «الديار «: «يبدو واضحا ان «الثنائي الشيعي» وحلفاءه لن يقبلوا بطرح تأجيل الاستحقاق حصرا في مناطقه، وهم يدفعون لتمديد ثالث بات محسوما».
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
برلماني: جهود مصر الفرصة الأخيرة لإنقاذ السلام واصطفاف العرب
أشاد اللواء إبراهيم المصري وكيل لجنة الدفاع والأمن والقومي بمجلس النواب ، بالجهود التي تبذلها الدولة المصرية لإنقاذ السلام في الشرق الأوسط ، باستمرار الهدنه في غزة ، بالإضافة إلي جهود الاعمار ، مؤكداً بأن التاريخ يثبت كل يوم بأن مصر هي ركيزة الاستقرار ، وانها رمانة الميزان وان جهود مصر هي الفرصة الأخيرة إذا أراد الجميع استقرار وامان وتنميه في الشرق الأوسط والعالم .
وبين وكيل دفاع النواب في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم ، بأن العرب قوة لا يستهان بها ولا يستطيع كأننا من كان أن يفرض عليهم أو يملي عليهم متي توحدوا ، وان مانراة اليوم من تنسيق واصطفاف عربي حول رفض التهجير الفلسطينين ، أظهر المعدن العربي الاصيل ، ورسالة للعالم كلة بأن العرب يجمعهم روابط الدم واللغه والدين ، وموقفهم دليل علي شهامتهم وكرامتهم ، ولن تفرقهم اي محاولات خارجيه هدفها زعزعة الاستقرار في المنطقة.
ولفت ابراهيم المصري بان علي المجتمع الدولي أن يضطلع مسؤلياته ويتوحد لرفض الظلم وإقرار السلام العادل في الشرق الأوسط ورفض وقاحة ومطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، حول تهجير الفلسطينيين من غزة الي مصر والأردن ، مبيناً بأن مصر لم ولن تتخلي عن دعم القضية الفلسطينية ومطالب الشعب الفلسطيني وإقامة دولتهم المستقلة علي حدود الرابع من يونيو 1967 ، وعاصمتها القدس الشريف.
وتابع وكيل دفاع النواب بأن الأطروحات المصرية لإنقاذ السلام بخطط اعمار غزة دون مغادرة الفلسطينين أراضيهم ، هو الخيار الأفضل والاوحد الذي سيقبلة الشعب الفلسطيني الباسل المدافع عن أرضه ووطنه والشعوب العربيه .