الإعلام الإسرائيلي: مفاوضات القاهرة تقترب من صفقة محتملة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية بأن المفاوضات التي استؤنفت في القاهرة قد تشهد انفراجة قريبة يتم على أساسها إتمام صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
اقرأ ايضاًوقالت هئية البث الإسرائيلية نقلا عن مسؤول أمريكي إن الصفقة المحتملة باتت أقرب من أي وقت مضى، وأن واشنطن تمارس ضغوطا هائلة على الإسرائيليين.
هذه الأنباء تتقاطع ما ذكرته صحيفة يديعوت أحرونوت التي قالت عن مصادر مطلعة إن الولايات المتحدة تتحرك بجدية كبيرة، وهي مصممة على إبرام صفقة لتبادل الأسرى.
وأضافت أحرونوت أنه من المتوقع أن يضع مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز مقترحا على الطاولة، مشيرة إلى أن واشنطن هي اللاعب الرئيسي في هذه المفاوضات ولا تريد أقل من إبرام صفقة ووقف إطلاق النار.
من جهته أشار موقع "والا" الإسرائيلي إلى أنه تم قبول مطلب حماس وشرطها في المفاوضات بانسحاب الجيش من قطاع غزة .
المصدر: وكالات
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية قطر يبحث مع نظيره الأمريكي إعادة اتفاق وقف النار بغزة
أعلن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الأربعاء، أنه التقى نظيره الأمريكي مارك روبيو، وأكد معه الالتزام المشترك بدعم الأمن الإقليمي وتعزيز الدبلوماسية الدولية.
وقال وزير الخارجية القطري، في حسابه على «إكس»، إنه بحث مع روبيو جهود إعادة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية، إضافة إلى آخِر التطورات في سوريا.
وفي وقتٍ سابق، طالبت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إسرائيل بـ«إنهاء» الحظر الذي تفرضه على دخول المساعدات الإنسانية قطاع غزة، محذّرة من «خطر المجاعة و(انتشار) أمراض وبائية والموت».
وشنّت القوات الإسرائيلية سلسلة من الغارات الجوية على غزة، بعد شهرين من بدء وقف إطلاق النار، وسط تعثر مفاوضات تمديده.
ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ في 19 يناير الماضي، من ثلاث مراحل، تضمّن تبادلاً للرهائن المحتجَزين لدى «حماس» في غزة مقابل سجناء ومعتقلين فلسطينيين في إسرائيل، بهدف إنهاء الحرب، في نهاية المطاف.
وخلال المرحلة الأولى من الاتفاق، أفرجت «حماس» عن 25 من الرهائن على قيد الحياة، ورفات ثماني رهائن آخرين، مقابل نحو 1800 سجين ومعتقل فلسطيني.
وفي هذه الأثناء، انسحبت القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة، ما سمح للفلسطينيين النازحين بالعودة إلى منازلهم.
في حين كان من المقرر أن تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية في 4 فبراير الماضي، التي كان من شأنها أن تُفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية، وإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، لكن ذلك لم يحدث.