4 مواقع.. أين تتمركز قوات الاحتلال في قطاع غزة بعد انسحابها من خان يونس؟
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
انسحبت قوات الاحتلال أخيرا من محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، بعد نحو أربعة أشهر من التوغل فيها، ارتكبت خلالها عمليات قتل واسعة للفلسطينيين، وهدم للمباني السكنية وتدمير للبنى التحتية.
ورغم انسحاب قوات الاحتلال من معظم أماكن تمركزها داخل قطاع غزة، التي دخلتها بعد العدوان البري الذي بدأ في السابع والعشرين من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلا أن قواتها لا زالت موجودة بشكل محدود في أربعة مواقع، معظمها على الأطراف الشرقية والشمالية للقطاع.
مدينة غزة
ووفق مصدر ميداني تحدث لـ"عربي21"، فإن أعمق نقطة يوجد فيها قوات الاحتلال الآن، تقع في جنوب مدينة غزة، وتحديدا المنطقة الفاصلة بين غزة والمحافظة الوسطى، ويسميها الاحتلال "محور نتساريم"، التي تمتد من منطقة جحر الديك، أقصى جنوب شرق المدينة، مرورا بمنطقة المغراقة جنوبا، ثم منطقة البيدر جنوب غرب غزة.
إظهار أخبار متعلقة
ولفت المصدر إلى أن قوات الاحتلال تقوم عبر وجودها في هذه المنطقة، بفصل غزة عن المحافظات الوسطى، عبر شارع يمتد من الحدود الشرقية إلى شاطئ البحر، وجرى إنشاؤه بعد التوغل البري، ويهدف بالأساس إلى فصل القطاع وتجزئته، وتمكين تحرك الآليات العسكرية الإسرائيلية عبره بشكل سهل، في إطار خطة الاحتلال الأمنية الجديدة، التي تهدف إلى تنفيذ عمليات توغل خاطفة وسريعة ضد أهداف للمقاومة في غزة والمحافظة الوسطى.
كما تهدف عمليات فصل غزة عن المحافظات الوسطى عبر هذا المحور، الذي يوجد به لواء ناحال التابع لجيش الاحتلال، إلى منع عودة النازحين من جنوب قطاع غزة إلى شماله، والتحكم مستقبلا في عملية المرور من غزة إلى الجنوب، وبالعكس.
المحافظات الوسطى
وفي المنطقة الوسطى من قطاع غزة، توجد قوات الاحتلال حاليا في المنطقة الشرقية من مدينة دير البلح، حيث أبقت على مواقع واستحكامات عسكرية، وعدد محدود من الآليات العسكرية، في مساحة تقدر بنحو كيلو متر واحد، انطلاقا من منطقة السياج الفاصل، وغربا نحو عمق المنطقة الشرقية للمدينة. وفقا للمصدر نفسه.
إظهار أخبار متعلقة
شرق جباليا
أما في جباليا، شمال قطاع غزة، أكد المصدر الميداني لـ"عربي21"، أن قوات الاحتلال توجد قرب السياج الفاصل شرق بلدة جباليا، وتحديدا إلى الشرق من عزبة عبد ربه، دون أن يكون لقوات الاحتلال أي وجود في المنطقة الغربية من شارع صلاح الدين، أي باتجاه جباليا البلد أو المخيم.
معبر "إيرز"
وإلى الشمال قليلا، أي في بلدة بيت حانون، والمناطق المحيطة بها، لا يوجد حاليا أي وجود عسكري لقوات الاحتلال، سوى في محيط معبر إيرز أقصى شمال قطاع غزة، ووفقا للمصدر، فإن قوات الاحتلال أخلت المنطقة الشمالية الغربية من بيت لاهيا، وتراجعت نحو السلك الفاصل، ما أتاح عودة بعض سكان المنطقة التي يغلب عليها الطابع الزراعي.
وأعلنت قوات الاحتلال، الأحد، عن سحبها ثلاثة ألوية من منطقة خان يونس، وذلك بعد ساعات على إعلان كتائب القسام، الجناح المسلح في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عن قتلها 14 جنديا في عمليات قتالية بالمدينة.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي؛ إنه لم يتبق في غزة سوى لواء ناحال العامل في "ممر نتساريم".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية قوات الاحتلال غزة فلسطين غزة قوات الاحتلال تمركز المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
30 شهيدا في مجزرتين ضد النازحين بحي الشيخ رضوان وخان يونس (شاهد)
استشهد 22 مدنيا بينهم 10 أطفال في قصف استهدف منزلا مكتظا بالنازحين لعائلة “العروقي” في منطقة أبو اسكندر، بحي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.
ونقلت وسائل إعلام عن شهود عيان قولهم، إن غارة إسرائيلية عنيفة استهدفت المنزل المكون من 6 طوابق ودمرته، ما أسفر عن استشهاد 12 شخصا قبل أن ترتفع الحصيلة لـ 22.
وأضاف الشهود أن عددا من المفقودين لا يزالون تحت الأنقاض، فيما تتواصل أعمال البحث لانتشال الضحايا.
مجزرة مروعة: عشرات الشهداء تحولت أجسادهم إلى أشلاء وأجساد محترقة، غالبيتهم من النساء والأطفال، يصعب التعرف عليهم، جراء قصف طائرات الاحتلال لمنزل عائلة العروقي في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة. pic.twitter.com/oLbb2XJqrk — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) November 20, 2024
وفي وقت سابق استشهد سبعة فلسطينيين في قصف استهدف خيمة نازحين بمواصي خانيونس جنوب القطاع.
وتواصلت مجازر الاحتلال الإسرائيلي، في مناطق متفرقة في قطاع غزة، ضمن حرب الإبادة الجماعية التي دخلت يومها الـ412 على التوالي، فيما ارتفعت الحصيلة الإجمالية للشهداء والجرحى منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر لعام 2023.
واستشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب ثلاثة آخرون، بقصف إسرائيلي استهدفهم في مدينة رفح ومخيم جباليا جنوب وشمال قطاع غزة.
وقال جهاز الدفاع المدني في بيان: "استشهد 3 فلسطينيين بقصف إسرائيلي استهدفهم قرب مدرسة العقاد بمنطقة خربة العدس شمال محافظة رفح (جنوبا)".
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، عن حصيلة جديدة للشهداء والجرحى، جراء العدوان الإسرائيلي المستمر.
وذكرت الوزارة في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، أن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب مجزرتين ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 13 شهيدا و84 إصابة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وأكدت أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم"، منوهة إلى أن حصيلة العدوان ارتفعت إلى 43 ألفا و985 شهيدا، و104 آلاف و92 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023.
ويواصل جيش الاحتلال ارتكاب المجازر الدموية وحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، بدعم أمريكي وعدد من الدول الغربية، ما أدى إلى استشهاد وإصابة نحو أكثر من 148 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وتواصل قوات الاحتلال استخدام الربوتات المتفجرة لتدمير ونسف المربعات السكنية، خصوصا في مناطق جباليا، ومخيمها، ضمن حملة التهجير الإبادة الجماعية التي تتواصل منذ ما يزيد عن 50 على التوالي.
وتؤدي هذه الروبوتات المحملة بكميات هائلة من المتفجرات؛ إلى تدمير المنازل على رؤوس ساكنيها، دون أن تتمكن طواقم الدفاع المدني او الجهات الطبية من إخلاء الجرحى والشهداء من تحت أنقاض المنازل المدمرة.
وفي وقت سابق، استشهد 16 فلسطينيا على الأقل، خلال قصف الاحتلال العنيف لمخيم جباليا شمال قطاع غزة، واستهداف تجمع للمواطنين في رفح ومنزلين بمدينتي غزة وبيت لاهيا، إلى جانب إصابة مراسل شبكة الجزيرة مباشر الصحفي حسام شبات في قصف إسرائيلي على مدينة غزة.