فعل خطير يعرض الزوجة لخسارة قائمة المنقولات في حالة الطلاق.. احذريه
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تعتبر قائمة المنقولات الزوجية من أهم حقوق الزوجة عقب طلاقها نظرًا لأنها تحتوي على كافة الأجهزة والأمتعة الخاصة بها التي اشترتها قبل الزواج، ونشرح لكم في السطور التالية من خلال خبير قانوني عيب خطير قد يؤدي إلى ضياع قائمة المنقولات الزوجية على الزوجة إذا ارتكبته.
ما هي قائمة المنقولات الزوجية؟قال محمد سلامة عبد الشهيد المحامي، إن قائمة المنقولات الزوجية هي عقد بين طرفيها يقر فيها الزوج بتسلمه ما دون بها، مشيرًا إلى أنه يقصد بالاستعمال هو استخدام المنقولات فيما أعدت من أجله بطريق يحفظ كيانها ويبقيها على حالتها إلى وقت حلول أجل ردها دون المساس بطبيعتها التي أعدت من أجلها.
وأضاف في تصريحات لـ«الوطن»، أن العيب الخطير الذي قد يرتكبه أهل الزوجة هو قيام والد الزوجة أو وكيلها بإجبار الزوج على التوقيع على قائمة المنقولات الزوجية على بياض قبل كتابة محتوياتها مما يجعل الزوج يطعن على صحة القائمة وتحويلها لمصلحة الطب الشرعي التي ستثبت بدورها أن التوقيع سابق على تدوين المنقولات الزوجية وتحكم المحكمة المختصة بنظر القضية ببراءة الزوج من التبديد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطب الشرعي حقوق الزوجة حكم المحكمة قبل الزواج منقولات الزوجية قائمة المنقولات الزوجیة
إقرأ أيضاً:
ما حكم ترك الزوجة عند أهلها مُعلقة بدون طلاق؟.. أمين الفتوى يُجيب
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الحياة الزوجية يجب أن تكون مبنية على أداء الحقوق والواجبات بين الزوجين بطريقة صحيحة.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح، اليوم الثلاثاء، أن الواجبات الزوجية تنقسم إلى مادية ومعنوية، حيث أن القران الكريم يوضح أهمية الحفاظ على كليهما، ففيما يتعلق بالجانب المادي، فإن الرجل هو المسؤول عن الإنفاق على أسرته، حتى لو زوجته صاحبة مال، وهذه مسؤولية كبيرة وليست تشريفًا، أما الجانب المعنوي، فيتطلب من الزوجين الحفاظ على مشاعر بعضهما البعض وألا يتركا أي تأثير سلبي على النفسية.
وأشار إلى أن ميل القلب لا ينبغي أن يترجم إلى أفعال أو أقوال تضر بالآخرين، خاصة إذا كان الزوج يفضل زوجة على أخرى، مما قد يؤدي إلى أذى معنوي كبيروكسر خاطر، لافتا إلى أنه إذا تزوجت بأخرى فأعطى كل واحدة حقها، فأصل التعدد ليس أصل الزواج، لكن هناك أحكام لكى أتزوج الثانية، وإن لم تتوافر فالأمر ليس بسنة وإنما شهوة.
كما شدد على ضرورة العدالة في التعامل بين الزوجات في حالة التعدد، موضحًا أن التعدد في الزواج لا يُعتبر حلاً في كل الحالات، بل يجب أن يكون مبنيًا على العدل والقدرة على توفير حقوق جميع الزوجات، مشيرا إلى أن أحد الأخطاء الكبيرة هو ما يطلق عليه "التعليق"؛ حيث يترك الزوج زوجته في حالة من التعلق بين الطلاق والزواج، مما يعد ظلمًا كبيرًا لها ويؤذي معنوياتها.
وأكد أن القران الكريم قد حذر من مثل هذا التصرف، موضحا أن على المسلم أن يلتزم بتطبيق الأحكام الشرعية في كافة جوانب حياته، بما في ذلك تعامله في بيته مع زوجته، ليكون ذلك منهجًا سليمًا يعكس العدالة والرحمة.