رويترز: مصرع 3 عناصر لحزب الله في غارة إسرائيلية على قرية السلطانية
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أفادت وكالة رويترز نقلا عن مصدران أمنيان، أن قائدا ميدانيا في وحدة الرضوان التابعة لـ حزب الله في لبنان قتل مع اثنين آخرين في ضربة إسرائيلية على قرية السلطانية في جنوب لبنان.
وأعلن حزب الله، في وقت متأخر الأحد، أن عضوا في المجموعة من كفركلا، وهي بلدة على الحدود مع إسرائيل، قُتل أثناء قيامه بواجبه الجهادي.
وجاء هذا الإعلان بعد أن أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه ضرب مواقع لـ حزب الله في كفركلا، بالإضافة إلى منصة إطلاق صواريخ في يارون.
وأعلن حزب الله، في وقت سابق، أسماء 272 عضوا قتلوا على يد القوات الإسرائيلية منذ بدء المناوشات المسلحة بين الجانبين في يوم 8 أكتوبر الماضي، معظمهم في لبنان وبعضهم أيضا في سوريا.
وفي لبنان، قُتل 53 عنصرا من قوات حزب الله، وجندي لبناني، وما لا يقل عن 60 مدنياً، منهم 3 صحفيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان إسرائيل كفركلا جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي حزب الله
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: قصف مخازن أسلحة في عمق لبنان خلال كلمة أمين حزب الله
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن الجيش الإسرائيلي شنّ غارة جوية استهدفت مخازن أسلحة في عمق الأراضي اللبنانية، وذلك تزامنًا مع كلمة ألقاها الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم.
ووفقًا للتقرير، فإن القصف الإسرائيلي استهدف موقعًا استراتيجيًا يعتقد أنه يحتوي على مخازن أسلحة تابعة لحزب الله، في إطار التصعيد المستمر بين الطرفين منذ اندلاع المواجهات الأخيرة.
وبحسب مصادر عسكرية إسرائيلية، فإن الغارة نُفذت بدقة بعد تلقي معلومات استخباراتية حول تحركات مشبوهة داخل المنشأة المستهدفة، التي تقع في منطقة لم يُكشف عنها تحديدًا داخل العمق اللبناني.
وأضافت الصحيفة أن الغارة تزامنت مع كلمة متلفزة كان يلقيها نعيم قاسم، وهو ما اعتبره مراقبون رسالة مباشرة من إسرائيل إلى حزب الله، مفادها أن العمليات العسكرية ضد الجماعة ستستمر بغض النظر عن التصريحات السياسية أو الخطابات الإعلامية.
وحتى اللحظة، لم يصدر أي تعليق رسمي من حزب الله حول طبيعة الغارة أو حجم الأضرار التي خلفتها.
ومع ذلك، أكدت بعض التقارير المحلية أن انفجارات ضخمة سُمعت في المنطقة المستهدفة، ما يشير إلى أن الموقع ربما كان يحتوي على أسلحة أو مواد حساسة.
ويأتي هذا الهجوم في سياق التوترات المتصاعدة بين حزب الله وإسرائيل، حيث كثّف الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية واستهدافه لمواقع يُعتقد أنها تابعة للحزب في لبنان، فيما واصل حزب الله تنفيذ عمليات عسكرية على الحدود واستهداف مواقع إسرائيلية في الداخل الفلسطيني.
ووفقًا لمحللين عسكريين، فإن الغارة الأخيرة قد تكون جزءًا من استراتيجية إسرائيلية تهدف إلى تقويض القدرات العسكرية لحزب الله قبل أي مواجهة واسعة محتملة.
ومع استمرار الضربات المتبادلة، يتزايد القلق من اندلاع صراع أوسع بين حزب الله وإسرائيل، خاصة مع تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل لبنان، وسط مخاوف من تردّ المقاومة اللبنانية على هذا الهجوم.