سرايا - أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، أنه استكمل "مرحلة أخرى" في إطار استعداداته "للحرب" عند الحدود مع لبنان حيث يتكثف القصف المتبادل مع حزب الله.

في بيان بعنوان "الاستعداد للانتقال من الدفاع إلى الهجوم" نشره في موقعه الإلكتروني، أعلن جيش الاحتلال أنه "خلال الأيام الأخيرة تم استكمال مرحلة أخرى من استعدادات قيادة المنطقة الشمالية للحرب".



وأوضح جيش الاحتلال أن هذه التدابير تسمح بـ"التجنيد الفوري لقوات الاحتياط عند الطوارئ ووصولها إلى خط الجبهة خلال فترة وجيزة مع كافة المعدات اللازمة للقتال".

ولفت بيان جيش الاحتلال إلى أن "قادة الوحدات النظامية ووحدات الاحتياط جاهزون لاستدعاء وتزويد جميع المقاتلين المطلوبين بالمعدات خلال ساعات معدودة فقط، ثم نقلهم إلى خط الجبهة لأداء المهام الدفاعية والهجومية".

وشنّت قوات الاحتلال فجر الأحد غارات جوية على محافظة البقاع في شرق لبنان، وفق ما أفاد مصدر مقرّب من حزب الله، فيما أكد جيش الاحتلال قصف مواقع للحزب بعد ساعات من إسقاط طائرة مسيّرة إسرائيلية جنوبي لبنان.

ومنذ بداية القصف المتبادل في 8 تشرين الأول/ أكتوبر، استشهد في لبنان 359 شخصا على الأقلّ بينهم 70 مدنياً، بحسب حصيلة أعدّتها فرانس برس استناداً إلى بيانات ومصادر رسمية لبنانية.

في المقابل، قُتل في الجانب الإسرائيلي 18 شخصا وفق جيش الاحتلال.

وأعلن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت الأحد أن الجيش "استكمل استعداداته للرد على أي سيناريو يمكن أن يحدث في مواجهة إيران".

والجمعة شدّد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله على أن رد طهران على الضربة التي استهدفت الاثنين القنصلية الإيرانية في دمشق ونُسبت إلى إسرائيل وقتل فيها 7 من عناصر الحرس الثوري بينهم ضابطان رفيعان، "آت لا محالة".

واعتبر نصرالله أن هذه الضربة شكّلت "مفصلًا" في الأحداث التي حصلت منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على القطاع في 7 تشرين الأول/أكتوبر.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

رفضًا لـ«التدخل الإسرائيلي».. اعتصام مناصري حزب الله في بيروت

احتجاجًا على التدخل الإسرائيلي واستباحة السيادة الوطنية، شهد لبنان اعتصام مناصري حزب الله في بيروت، اليوم السبت، على طريق مطار رفيق الحريري الدولي، وتحديدًا عند جادة الإمام الخميني - جسر الكوكودي.

اعتصام مناصري حزب الله في بيروت

وجاء اعتصام مناصري حزب الله في بيروت بعد قرار السلطات اللبنانية منع هبوط طائرة إيرانية كانت تقل لبنانيين عائدين من طهران يوم الخميس الماضي، بسبب ضغوط وتهديدات إسرائيلية.

قرار منع الطائرة الإيرانية جاء عقب تحذير المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، من استقبال طائرات يُزعم أنها تحمل أموالًا من طهران لدعم «حزب الله» وإعادة تسليحه، مؤكدًا أن جيش الاحتلال سيتخذ كل الإجراءات اللازمة لمنع ذلك، بما فيها التنسيق مع آلية المراقبة لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار.

عاجل الان : الله الله اكبر امريكا الشيطآن الأكبر

أمة حزب الله تنتفض في لبنان وتبدأ بالتجمعات رفضاً للوصاية الأمريكية والصهيونية على الحكومة اللبنانية . pic.twitter.com/PD4InXyDwp

— نمير الكواك (@nm_iq1) February 15, 2025 رفض التدخلال الاسرائيلية ودعم المقاومة

اعتصام مناصري حزب الله في بيروت، شهد رفع أعلام حزب الله وصور الأمين العام السابق، حسن نصرالله، مع ترديد شعارات داعمة للحزب.

بعد دعوة حزب الله في لبنان والذي طلب من جماهيره إقامة اعتصام أمام مطار بيروت.. عشرات الآلاف من أنصار حزب الله يتظاهرون أمام المطار معلنين رفضهم لسياسة التدخل الاسرائيلي في قرارات الحكومة اللبنانية pic.twitter.com/h9s7QRBKP2

— أبـــــن الجـــنوب (@almuswia24) February 15, 2025

كما ألقى محمود قماطي، عضو المجلس السياسي في حزب الله، كلمة أمام المشاركين، أكد فيها رفض التدخلات الإسرائيلية ودعم المقاومة.

شهدت هذه الاحتجاجات ردود فعل محلية ودولية واسعة، لا سيما بعد إصابة نائب قائد قوات اليونيفيل في حادثة الأمس، وسط تحذيرات من تصاعد التوتر في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • "المعابر والحدود" تعلن ساعات عمل معبر الكرامة هذا الأسبوع
  • الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارة على مسلحين شرق رفح وحماس تُعقّب
  • الجيش الإسرائيلي يعلن البقاء في 5 مواقع استراتيجية على الحدود اللبنانية تشرف على المستوطنات
  • بالصورة: كيان الاحتلال الإسرائيلي يعلن استلام 1800 قنبلة نوع MK84 للطائرات مرسلة من ترامب
  • رفضًا لـ«التدخل الإسرائيلي».. اعتصام مناصري حزب الله في بيروت
  • الجيش الإسرائيلي يستعد للانسحاب من لبنان
  • كاتب صحفي: الاحتلال الإسرائيلي يتعنت بعد كل مرحلة في اتفاق الهدنة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قصف مواقع لحزب الله جنوب لبنان
  • لبنان.. الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع تابعة لحزب الله
  • نبيه بري: إذا بقي الاحتلال الإسرائيلي في لبنان فـ”الأيام بيننا”