روسيا تتهم أوكرانيا بتنفيذ هجوم على محطة زابوريجيا للطاقة النووية
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
اتهمت شركة الطاقة النووية الروسية روساتوم الجيش الأوكراني الأحد بشن سلسلة هجمات على محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا في جنوب شرق أوكرانيا، فيما دعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إلى وقف مثل هذه الهجمات على الفور.
وقالت "روساتوم" إن ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروح أحدهم حالته خطيرة.
وأكد مسؤولون روس والوكالة الدولية للطاقة الذرية إن مستويات الإشعاع في أكبر محطة تعمل بالطاقة النووية في أوروبا طبيعية ولم تقع أضرار جسيمة.
وقال مسؤول بالمخابرات الأوكرانية إن كييف ليس لها علاقة بأي هجمات على المحطة، وأشار إلى أن هذا الفعل من عمل الروس أنفسهم.
وسيطرت القوات الروسية على محطة زابوريجيا في الأسابيع الأولى من غزوها الشامل لأوكرانيا في عام 2022. وتتبادل كل من أوكرانيا وروسيا بشكل متكرر الاتهامات باستهداف المحطة التي تقع على مقربة من الخطوط الأمامية للصراع المستمر منذ 25 شهرا، والمخاطرة بحدوث كارثة نووية محتملة.
وأوضح بيان "روساتوم" أن الضربة الأولى على المحطة أصابت منطقة قريبة من مقصف، مما أدى إلى إصابة الموظفين الثلاثة، لكنه لم يوضح نوع السلاح المستخدم.
وأضافت أنه في غضون نصف ساعة، هاجمت طائرة مسيرة منطقة تحميل البضائع، ثم ضربت طائرة مسيرة أخرى قبة المفاعل السادس.
وقال البيان إن روساتوم "تندد بشكل قاطع بهذا الهجوم الذي لم يسبق له مثيل على مواقع في محطة الطاقة النووية وبنيتها التحتية".
ودعت الشركة رافائيل جروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية والاتحاد الأوروبي إلى الرد على المخاطر التي تهدد السلامة.
وحثت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا زعماء العالم على إدانة هذا الشكل من أعمال "الإرهاب النووي".
وكتبت على تيليغرام تقول "كم مرة يجب أن يستهدف الجيش الأوكراني محطة زابوريجيا حتى يتوقف الغرب وذلك الوحش زيلينسكي (الرئيس الأوكراني) المدعوم من الغرب عن تكرار هذا العمل المميت ...".
ونفى المتحدث باسم المديرية الرئيسية للمخابرات الأوكرانية أندريه يوسوف أي ضلوع لأوكرانيا.
وكتب على تيليغرام يقول "الضربات الروسية بما فيها ضربات المحاكاة (المصطنعة) على أراضي محطة الطاقة النووية الأوكرانية... تعد ممارسة إجرامية معروفة للغزاة منذ وقت طويل".
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي لها خبراء في الموقع، على منصة إكس للتواصل الاجتماعي إن الهجوم أدى إلى وقوع إصابة واحدة.
وقالت الوكالة "الأضرار التي لحقت بالوحدة السادسة (بالمحطة) لم تعرض السلامة النووية للخطر، ولكن هذا حادث خطير من المحتمل أن يقوض سلامة نظام الاحتواء في المفاعل".
وتضم المحطة النووية ستة مفاعلات سوفيتية التصميم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية زابوريجيا روسيا روسيا مفاعل نووي زابوريجيا هجوم اوكراني المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الدولیة للطاقة الذریة محطة زابوریجیا
إقرأ أيضاً:
كورسك.. روسيا استعادت 60% من الأراضي التي احتلتها أوكرانيا
كشف مصدر عسكري أوكراني أن القوات الروسية استعادت أكثر من 60% من الأراضي التي احتلتها القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك الروسية، خلال هجومها المباغت على المقاطعة الروسية المجاورة في شهر أغسطس الماضي.
فقد قال مصدر كبير في الجيش الأوكراني إن قوات بلاده خسرت أكثر من 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في منطقة كورسك الروسية في أغسطس الماضي، وذلك مع شن القوات الروسية موجات من الهجمات المضادة لاستعادة السيطرة على المنطقة.
وأضاف المصدر، الذي يعمل في هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني، أن روسيا نشرت نحو 59 ألف جندي في منطقة كورسك منذ أن اجتاحت القوات الأوكرانية المنطقة وتقدمت فيها بسرعة، وذلك بعد عامين ونصف العام من بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وتابع المصدر "كنا نسيطر على نحو 1376 كيلومترا مربعا على الأكثر، والآن أصبحت هذه المساحة أصغر بالطبع. العدو يزيد من هجماته المضادة"، وفقا لرويترز.
وذكر "نحن الآن نسيطر على مساحة تقدر بنحو 800 كيلومتر مربع فقط. سوف نحتفظ بهذه المنطقة طالما كان ذلك مناسبا من الناحية العسكرية".
والهجوم الأوكراني على كورسك هو أول غزو بري تشنه قوة أجنبية على روسيا منذ الحرب العالمية الثانية، وهو ما أدى إلى مباغتة موسكو.
وتوغلت قوات كييف في كورسك بهدف وقف الهجمات الروسية في شرق وشمال شرق أوكرانيا، وإجبار روسيا على سحب قواتها التي تتقدم تدريجيا في الشرق ومنح كييف نفوذا إضافيا في أي مفاوضات سلام مستقبلية.
لكن القوات الروسية لا تزال تواصل التقدم السريع في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا.