الجديد برس:

دخلت السعودية، الأحد، على خط الأزمة بين القوى اليمنية الموالية لها جنوب اليمن، وذلك بالتزامن مع حلول ذكرى الانقلاب على الرئيس الأسبق عبد ربه منصور هادي.

ودافعت السعودية بقوة عن قرارها نقل سلطة هادي إلى أعضاء مجلس القيادة الرئاسي الثمانية، ووصف عبد الله آل هتيلة مساعد رئيس تحرير صحيفة “عكاظ” الرسمية رشاد العليمي بالقائد الناجح والذي استطاع خلال فترة وجيرة إدارة الخلافات بحنكة سياسية، مشيداً بمجلسه الرئاسي ومثنياً عليه.

وتغريدة آل هتيلة ضمن حملة واسعة لدعم العليمي، وتأتي الحملة عشية استحضار حزب الإصلاح لما وصفها بـ”شرعية” حليفه السابق عبد ربه منصور هادي، ووصفت قيادات في الحزب ما جرى قبل عامين بالانقلاب السعودي على هادي.

ومن أبرز قيادات حزب الإصلاح التي اتهمت السعودية بالانقلاب، سيف الحاضري، مستشار الجنرال علي محسن الأحمر نائب هادي السابق.

واستحضر الحاضري في مقال له الوعود السعودية التي قطعتها مقابل نقل صلاحيات هادي ولم تفي بها.

كما نشر ناشطو الإصلاح قائمة بالوعود السعودية التي أعلنت عنها مقابل الإطاحة بهادي ولم تُنفذ، وأبرزها إعلان وديعة الثلاثة مليارات دولار.

وشكك ناشطي الحزب بشرعية العليمي وطاقمه المنصبون من قبل السفير السعودي، رغم أن هادي تم أيضاً إعادة تنصيبه من قبل السفير السعودي بعد استقالته رسمياً.

وأثارت حملة حزب الإصلاح جدلاً واسعاً في صفوف القوى اليمنية الموالية للتحالف السعودي الإماراتي.

واعتبر طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات في الساحل الغربي وأبرز خصوم هادي والإصلاح، تشكيل المجلس الرئاسي بمثابة انجاز غير مسبوق، في حين أشار هاني بن بريك نائب رئيس الانتقالي إلى أن حزب الإصلاح اختطف هادي بعد أن كان جزء من المنظومة الجنوبية.

وتكشف هذه المواقف حجم الأزمة داخل القوى اليمنية الموالية للتحالف منذ الإنقلاب على هادي قبل عامين ونقل صلاحياته لثمانية أعضاء بمجلس القيادة الرئاسي. 

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: حزب الإصلاح

إقرأ أيضاً:

هيئة المكتبات تستعد لتنظيم “معرض المخطوطات السعودي” في الرياض

تستعد هيئة المكتبات لتنظيم “معرض المخطوطات السعودي” في العاصمة الرياض خلال الفترة من 28 نوفمبر إلى 7 ديسمبر 2024، تحت شعار “حكايات تروى لإرث يبقى”.
ويتضمن المعرض مجموعة فريدة ونادرة من المخطوطات التاريخية التي تعرض لعموم الجمهور والمهتمين للمرة الأولى، وتغطي مجالات معرفية متعددة.
كما يضمُّ المعرض باقة متنوعة من الفعاليات المصاحبة، تشمل ورش عمل يقدمها نُخبة من العلماء والباحثين، وتحظى بمشاركة المهتمين بالتراث المخطوط؛ لمعرفة أهمية المخطوطات، وتقنيات حفظها وترميمها، ورقمنتها وأرشفتها، إلى جانب دراستها وتحليلها.
كما يُقدم المعرض تجربة إثرائية فريدة للزائر عبر أقسامه المختلفة، وعبر التجارب الرقمية وصناعة المحتوى، والاطلاع على جدارية المخطوطات.
ويسعى “معرض المخطوطات السعودي” إلى استضافة العديد من الزوار والمهتمين بالمخطوطات محلياً وإقليمياً ودوليّاً، سواء كانوا من القُرّاء والباحثين، أو مُلّاك المخطوطات من الأفراد والمؤسسات، أو صناع المحتوى الذي يتناسب مع هذا المجال، إضافة إلى منسوبي المكتبات السعودية والعالمية، ومنسوبي الجهات ذات العلاقة، وذلك لتوسيع دائرة التركيز على هذا المجال الفريد، وإضفاء المزيد من التواصل للإبقاء على رونقه والاهتمام به.
ويأتي تنظيم هيئة المكتبات للمعرض بهدف إبراز دور المملكة في الاهتمام بحفظ التراث الثقافي المخطوط محلياً ودولياً، وعكس أهمية حفظ التراث المخطوط، وتيسيره، ونشره محلياً وعربياً، والإسهام في النمو الثقافي والاقتصادي للقطاع في مجال المخطوطات، وتسليط الضوء على الخبرات الوطنية في علم المخطوطات وترميمها، وتعزيز الوعي المعلوماتي حول قيمة المخطوطات وتاريخها الثقافي باعتبارها إرثاً ثقافيّاً مُمتدّاً.

مقالات مشابهة

  • توفر خصومات تصل إلى 60%.. الخطوط السعودية تكشف عن حملة “الجمعة الخضراء”
  • نقابة تسطر برنامجا احتجاجيا على “تعطيل” الحكومة للحوار الاجتماعي
  • الفرق السعودية تختتم معسكرها التدريبي استعدادًا للأولمبياد العالمي للروبوت “WRO 2024”
  • بالفيديو.. محرز يقدم “دوبل أسيست” رفقة الأهلي السعودي
  • هيئة المكتبات تستعد لتنظيم “معرض المخطوطات السعودي” في الرياض
  • أوحيدة: لا نتلقى تعليمات من “الرئاسي”.. وسنناقش قانون المصالحة غدًا
  • “ذكرى الشهيد” تزيد اليمنيين عزما على الجهاد وفاء لتضحيات الشهداء ونصرة لقضايا الأمة
  • حرب شاملة في اليمن تلوح بالأفق.. المجلس الرئاسي يحذر والجيش على أتم الجهوزية
  • الصول: المجلس الرئاسي لا شرعية له وليس له علاقة بقانون المصالحة
  • معززة حضورها العالمي.. وكالة الفضاء السعودية تدشن “مركز مستقبل الفضاء”