أخبارنا المغربية - مراكش

علمت أخبارنا المغربية من مصادر مطلعة، أن المقرئ المعروف عمر القزابري ابن مدينة مراكش وإمام مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، فقد أمس السبت شقيقته، الحاجة القزابري.

وأوردت صفحة الشيخ القزابري "تلقينا – قبل قليل – ببالغ الحزن والأسى وبقلوب ملؤها الرضا خبر وفاة أخت شيخنا عمر القزابري في هاته الليلة المباركة".

وأردفت "باسم إدارة صفحة الشيخ الرسمية ونيابة عن كل محبيه نتقدم لفضيلته بخالص وأحر وأصدق المواساة والتعازي .. سائلين الله الكريم أن يحسن وفادتها وضيافتها، وأن يثبت منطقها عند السؤال وأن يرزقها حسن الحال . وأن يرزق شيخنا وآله القوة  والصبر والسلوان  . وأن يقدره على ما هو مقبل عليه وأن يثبت جنانه ولسانه . إنه وليذلك ومولاه . وصلوا على رسول الله". 

وحالت ظروف إحياء ليلة القدر دون التحاق الشيخ بمنزل العائلة بمراكش ليلة أمس. 

هذا، ومن المرتقب تشييع جنازة الراحلة اليوم الأحد... فرحم الله الفقيدة وحشرها في عليين مع الشهداء والصالحين ورزق أهلها وذويها الصبر والسلوان.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

لماذا تعددت واختلفت كتب تفسير القرآن؟.. الشيخ خالد الجندي يجيب

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الأدلة الشرعية التي يعتمد عليها العلماء في استنباط الأحكام الفقهية تنقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسية: دليل قطعي الثبوت، دليل ظني الثبوت، ودليل قطعي الدلالة.

خالد الجندي: هذا النبي أوقف الله له الشمس ليفتح بيت المقدسخالد الجندي: القصص النبوي وحيٌ من عند الله وباب عظيم من أبواب التشريع والتربية

وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين، أن الدليل القطعي الثبوت هو الذي لا خلاف فيه، مثل القرآن الكريم، حيث لا شك في صحة ما ورد فيه، مضيفا أن هناك دلالات قطعية تؤكد معاني معينة بشكل لا يختلف عليه اثنان، مثل قوله تعالى "قل هو الله أحد". 

وأوضح أن الدليل الظني يتعلق بأمور قد تكون محلاً للاجتهاد أو تعدد الفهم، مثل بعض الآيات التي لها معاني متعددة بحسب سياقها، مثل "المطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء" أو "لامستم النساء"، وهذه النصوص يمكن أن تختلف دلالتها بناءً على تفسير العلماء.

وأشار الجندي إلى أن الأحاديث المتواترة تعد دليلاً قطعي الثبوت، حيث يتم نقلها عبر سلسلة من الرواة بحيث يستحيل تواطؤهم على الكذب، مستشهدًا بمثال من الصلاة، حيث يجتمع المسلمون في جميع أنحاء العالم على نفس عدد الركعات في الصلاة، وهو دليل على صحة النقل المتواتر.

وتطرق الجندي إلى الاختلاف في تفسير النصوص القرآنية، حيث قال: "القرآن الكريم كله قطعي الثبوت، لكن التفسير يختلف من عالم لآخر، مثل تفسير ابن كثير، والطبري، والقرطبي، وهذا الاختلاف يرجع إلى أن المعاني ظنية، وليست قطعية، لو كانت المعاني قطعية، لما كان هناك مجال لاختلاف التفسير."

وأكد أن الاختلاف في التفسير ليس أمرًا سلبيًا، بل هو مرونة علمية، تعكس رحمة الله في فهم النصوص، موضحا أن العلماء يجب أن يكونوا على دراية واسعة باللغة العربية وأصولها، بما في ذلك الصرف والنحو والبلاغة، حتى يتمكنوا من استنباط الأحكام بدقة.
 

مقالات مشابهة

  • محافظا كفر الشيخ والغربية يعزيان رئيس مدينة سيدي سالم في وفاة والدته
  • لماذا تعددت واختلفت كتب تفسير القرآن؟.. الشيخ خالد الجندي يجيب
  • محافظ ديالى يقاضي إمام مسجد بسبب الدرجات الوظيفية (وثيقة)
  • إجازة رسمية بجامعة أم القرى تزامناً مع فورمولا 1 في جدة
  • شيخ شمل قبائل علكم بعسير الشيخ عبدالله آل حامد في ذمة الله
  • أمن مراكش يعتقل المغني الجزائري رضا الطالياني
  • تزامنا مع "أورانيم الصغيرة".. جيش إسرائيل يدق ناقوس الخطر
  • ربنا يرحمك..محمد شحاتة ينعي الراحل إبراهيم شيكا
  • شقيقة إبراهيم شيكا تعلن موعد ومكان صلاة الجنازة والعزاء
  • ال عفاش يستقبلون العزاء بوفاة شقيقة الزعيم يوم الاحد في فندق جميرا السعديات بأبوظبي