الإمارات الأولى عربيا في مؤشر فيتش المركب لمخاطر الدول خلال 2023
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
حصلت دولة الإمارات على المركز الأول عربيا، على مؤشر فيتش المركب للمخاطر خلال عام 2023، وذلك حسب المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات "ضمان".
وأشارت "ضمان" في بيان لها إلى استقرار التصنيف السيادي لـ 4 دول عربية مع تحسن تصنيف الإمارات والسعودية وسلطنة عمان وقطر إضافة إلى تغير الرؤية المستقبلية لـ 6 دول وذلك وفق أهم 4 وكالات تصنيف عالمية.
وقالت المؤسسة إن دولة الإمارات وباقي دول الخليج ثم المغرب فالأردن ومصر استحوذت على مقدمة الترتيب عربيا في أغلب التقييمات المتعلقة بمؤشرات المخاطر بكل أنواعها.
وكشفت المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات عن تراجع التقييمات السيادية وتصنيفات المخاطر السياسية والاقتصادية والمالية والتشغيلية لغالبية الدول العربية خلال العام 2023، وذلك وفق 30 مؤشرا صادرا عن 15 من أهم وكالات التصنيف الائتماني وتقييم المخاطر في العالم.
وقال عبد الله أحمد الصبيح مدير عام المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات في افتتاحية النشرة الفصلية الأولى "ضمان الاستثمار" لعام 2024 إن هذا التباين جاء انعكاسا لما شهده عام 2023 من تصاعد لوتيرة الأحداث السياسية في المنطقة بالتزامن مع تباطؤ معدل النمو جراء تراجع إنتاج النفط وعائداته وتصاعد أزمتي غلاء المعيشة والمديونية.
وأكد الصبيح استعداد المؤسسة للقيام بدورها في رفع تقارير متخصصة وشاملة عن وضع كل دولة عربية مع التأكيد على أهمية التواصل مع فرق البحث القائمة على إصدار مؤشرات التقييم السيادي وتقييم المخاطر السياسية والاقتصادية والمالية والتشغيلية للمساهمة في تحسين تصنيف دول المنطقة وإدراج الدول العربية المستبعدة حاليا ضمن تلك التصنيفات.
وقال الصبيح إن المؤسسة وانطلاقا من إدراكها للأهمية الكبيرة لمؤشرات التقييم السيادي ومؤشرات المخاطر في تحديد نصيب الدول العربية من اهتمام الشركات متعددة الجنسيات ومؤسسات التمويل والاستثمار والتجارة في المنطقة والعالم، تواصل رصدها لنحو 30 من مؤشرات التقييم السيادي وتقييم المخاطر السياسية والاقتصادية والمالية والتشغيلية الصادرة عن 15 وكالة دولية متخصصة ومقارنها بالعام السابق، حيث تم التوصل لعدد من الاستنتاجات منها "تراجع متوسط الترتيب العالمي للدول العربية في مؤشري فيتش وPRS لقياس مخاطر الدول السياسية والاقتصادية والمالية في الآجال القصيرة والمتوسطة والطويلة".
ترتيب الدول العربيةوأشارت المؤسسة إلى تراجع وضع الدول العربية في مؤشرات مخاطر الدولة المتعلقة بعمليات التصدير والاستثمارات المباشرة الصادرة عن وكالة كريديندو، وفي مؤشر مخاطر التجارة الصادر عن وكالة نيكسي اليابانية.
وقالت المؤسسة إن متوسط الترتيب العالمي للدول العربية شهد تحسنا في مؤشرات مخاطر الدولة الصادرة عن وكالات اليانز تريد واتراديوس وكوفاس.
كما استقر ترتيب أغلب الدول العربية في مؤشرات تقييم المخاطر المختلفة التي تصدرها وكالة دان أند براد استريت ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية بجانب استقرار شروط الدفع المفضلة في التعامل مع الدول العربية في الصفقات التجارية.
كما تحسن متوسط ترتيب الدول العربية في مؤشر السلام العالمي مع تحسن الوضع في 10 دول تصدرتها سلطنة عمان، في مقابل تراجع ترتيب 7 دول .
وجاءت المخاطر الاقتصادية في المرتبة الأولى من بين المخاطر المتوقع أن تهدد الدول العربية خلال العامين المقبلين وفق المنتدى الاقتصادي العالمي، وتصدرها أزمات الانكماش الاقتصادي والتضخم والدين العام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الامارات مصر الأردن دول الخليج الاستثمار الدول العربیة فی العربیة فی مؤشر مخاطر الدول
إقرأ أيضاً:
تراجع حاد للبورصة الأميركية والأسهم الأوروبية تنتعش
هبطت الأسهم الأميركية هبوطا حادا -أمس الجمعة- في أعقاب تقارير اقتصادية غير مشجعة، لتختم أسبوعا قصيرا أثرت فيه تهديدات جديدة بفرض رسوم جمركية ومخاوف من تراجع طلب المستهلكين.
وتراجعت مؤشرات الأسهم الأميركية الرئيسية الثلاثة في ختام جلسة التداولات أمس، كما سجلت المؤشرات الثلاثة خسائر أسبوعية حادة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الدولار قرب أدنى مستوى في عام والذهب يحقق مزيدا من المكاسبlist 2 of 2لماذا تزدهر تجارة العملات الرقمية في ليبيا؟end of list وتراجع مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 1.7% أمس الجمعة، في أسوأ أداء له منذ شهرين. وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي أيضا بنسبة 1.7%. كما سجل مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا تراجعا بنسبة 2.2%.وأشار تقرير إلى أن النشاط التجاري الأميركي على وشك التوقف مع تراجع التفاؤل بسبب المخاوف بشأن الرسوم الجمركية والسياسات المحتملة الأخرى من جانب واشنطن.
كما جاءت التقارير عن معنويات المستهلكين ومبيعات المنازل أضعف من المتوقع.
وذكر التقرير الأولي الصادر عن "ستاندرد آند بورز غلوبال" أن النشاط تقلص بشكل غير متوقع بالنسبة لشركات الخدمات الأميركية، وأفاد كثيرون في الاستطلاع بتراجع التفاؤل بسبب المخاوف بشأن واشنطن.
وقال كريس ويليامسون، كبير الخبراء بمجال الأعمال والشركات في ستاندرد آند بورز، إن "الشركات أبلغت عن مخاوف واسعة النطاق بشأن تأثير سياسات الحكومة الفدرالية، بدءا من تخفيضات الإنفاق إلى الرسوم الجمركية والتطورات الجيوسياسية".
إعلانوأضاف: "يتردد أن المبيعات تتأثر بعدم اليقين الناجم عن المشهد السياسي المتغير، وترتفع الأسعار وسط زيادة الأسعار المتعلقة بالرسوم الجمركية من الموردين".
في المقابل، أغلقت الأسهم الأوروبية قرب أعلى مستوى لها على الإطلاق أمس الجمعة، في حين انخفض المؤشر داكس الألماني مع ترقب المستثمرين الانتخابات المبكرة المقبلة في البلاد.
وارتفع المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.5%، متعافيا من أدنى مستوى له في أسبوع الذي سجله أمس الخميس.
وتلقى المؤشر دعما من أسهم شركات الرعاية الصحية بعد أن قالت إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية إنه لم يعد هناك نقص في عقارين من إنتاج شركة نوفو نورديسك لفقدان الوزن وعلاج السكري.
وارتفعت أسهم الشركتين المصنعتين لعقاري ويجوفي وأوزمبيك 5.8%.
واتخذ المستثمرون موقفا حذرا طيلة الأسبوع، إذ عكفوا على تقييم الآثار الناجمة عن تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية واتفاق سلام محتمل بين روسيا وأوكرانيا والحاجة إلى زيادة الإنفاق العسكري المحلي.
وسيحول المستثمرون أنظارهم الآن صوب الانتخابات التي ستجرى في ألمانيا غدا الأحد، التي قد تسفر عن حكومة يقودها المحافظون من المرجح أن تزيد الإنفاق لتحفيز الاقتصاد.