???? مليشيا التمرد لاتزال في ذهول من الطريقة غير التقليدية التي إتبعها الجيش في معارك تحرير مدني
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
• في معركة تحرير مدني بسطت قواتنا المسلحة سيطرتها مساء الأحد علي منطقة المدينة عرب(17 كيلومتراً من مدينة ودمدني) من جهة الغرب ..
• معركة دخول المدينة عرب استمرت ست ساعات كبدت فيها قواتنا الباسلة عصابات المليشيا خسائر فادحة جاري حصرها وأحتسب جيشنا شهيداً و9جرحي ..
• مليشيا التمرد لاتزال في ذهول من الطريقة غير التقليدية التي إتبعتها قواتنا الباسلة في تحرير المدينة عرب من دنس عصابات التمرد .
• بدخول المدينة عرب وتطهير القري المحيطة بها جنوباً وشمالاً تكتمل المرحلة الأساسية من مهمة المحور الغربي في الطريق إلي مدني ..
• ولأن الحرب كرٌ وفر فليس غريباً أن يتأخر الحسم والتقدم العسكري في المحور الشرقي .. ستعيد قواتنا ترتيب صفوفها مرة أخري لمواصلة دحر مليشيات وعصابات التمرد وصولاً إلي هدفها المرسوم من ناحية الشرق ..
• أدركت مليشيا التمرد الآن أنها أخطأت بدخولها ولاية الجزيرة عامة ..ومدينة مدني خاصة .. وتلك حقيقة تتكشف فصولها يوماً بعد يوم ..
• نصرٌ من الله وفتحٌ قريب ..
عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: المدینة عرب
إقرأ أيضاً:
ماذا يخفي خطاب قائد التمرد؟
بالرغم من أن خطابات قائد التمرد الآخيرة عبارة عن محاولات تسجيل حضور لتعويض غيابه المريب، خصوصاً حفلة نيروبي، إلا أن الرجل اليوم أخرج آخر ما في جوفه من مخاوف، وقصد أيضًا تطمين قواته المأزومة والمهزومة عسكرياً ونفسياً، وذلك بالإشارة إلى أنه سوف يرعى أسر القتلى، وهذه الفقرة تسفر عن حقيقة خطيرة، وهى أنه يزج بهم في معارك انتحارية، وهجمات كاميكازي يائسة.
ويبدو أن الأصوات الداخلية التي بدأت تتحدث عن التضحيات المجانية وتجاهل الخسائر البشرية وسط قواته أثرت على قصة الاستنفار داخل الحواضن، وحتى وسط عائلات المرتزقة، والجانب الآخر في هذا الخطاب يختبئ في حديثه عن ذكرى تأسيس الدعم السريع، والذي يصادف 17 رمضان_ ذكرى معركة بدر الكبرى_ وهذا يعني واحد من احتمالين؛
أما أن قائد التمرد_أو من يفكر له_ يتوقع هجوماً من الجيش على ما تبقى من قواته في القصر الجمهوري والمقرن، ويريد أن ينبههم إلى رفع حالة الاستعداد، بسبب عدم ثقته في القادة الميدانيين الذين هربوا، أو أنه يوجههم بالقيام بهجمات انتقامية على مواقع مختلفة، وفي الحالتين تحتاج تلك الإشارات إلى التعامل معها بجدية من قبل الجهات المعنية.
عزمي عبد الرازق