إسرائيل تستعد للانتقال من حالة الدفاع إلى الهجوم في مواجهة حزب الله
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي "الاستعداد للانتقال من الدفاع إلى الهجوم" في مواجهته مع حزب الله عبر الحدود اللبنانية، فيما أعلن الحزب مقتل أحد عناصره في المعارك مع إسرائيل.
وذكر الجيش الإسرائيلي، في بيان نشره عبر موقعه الإلكتروني أمس الأحد، أنه "خلال الأيام الأخيرة تم استكمال مرحلة أخرى من استعدادات قيادة المنطقة الشمالية للحرب".
وأوضح أن التدابير اللوجستية تسمح بـ"التجنيد الفوري لقوات الاحتياط عند الطوارئ ووصولها إلى خط الجبهة خلال فترة وجيزة مع كافة المعدات اللازمة للقتال".
ولفت بيان الجيش إلى أن "قادة الوحدات النظامية ووحدات الاحتياط جاهزون لاستدعاء وتزويد جميع المقاتلين المطلوبين بالمعدات خلال ساعات معدودة فقط، ثم نقلهم إلى خط الجبهة لأداء المهام الدفاعية والهجومية".
وبالتزامن مع العدوان الإسرائيلي على غزة، يجري قصف متبادل بشكل شبه يومي عبر الحدود اللبنانية-الإسرائيلية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي.
وشنّت إسرائيل فجر الأحد غارات جوية على محافظة البقاع في شرق لبنان، وفق ما أفاد مصدر مقرّب من حزب الله، فيما أكد الجيش الإسرائيلي قصف مواقع للحزب بعد ساعات من إسقاط طائرة مسيّرة إسرائيلية في جنوب لبنان.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي شن غارات على ما قال إنه مجمع عسكري يضم 7 مبان لقوة الرضوان التابعة لحزب الله في منطقة الخيام جنوب لبنان.
في المقابل، أعلن حزب الله مقتل أحد عناصره في المعارك على الحدود الجنوبية، وأفاد أن القتيل يدعى عبد الأمير حسن حلاوي – علي الرضا (48 عاما) من بلدة كفركلا في جنوب لبنان، دون تفاصيل أخرى عن ظروف ومكان مقتله.
ومنذ بداية القصف المتبادل، قُتل في لبنان 359 شخصا على الأقل بينهم 236 عنصرا في حزب الله و70 مدنيا، بحسب حصيلة لوكالة الصحافة الفرنسية.
في المقابل، قُتل في الجانب الإسرائيلي 10 عسكريين و8 مدنيين بنيران مصدرها لبنان، وفق الجيش الإسرائيلي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يعلن تسلُّم مركزين عسكريين ومعسكرا في البقاع
بيروت - أعلن الجيش اللبناني، السبت 21 ديسمبر 2024، تسلمه من فصائل فلسطينية مركزين عسكريين ومعسكرا بمحافظة البقاع شرقي البلاد.
وقال الجيش في بيان: "تسلم الجيش مركزي السلطان يعقوب – البقاع الغربي وحشمش بين بلدتَي قوسايا ودير الغزال – البقاع الأوسط التابعَين سابقا للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة".
كما تسلم الجيش "معسكر حلوة - راشيا التابع سابقا لتنظيم فتح الانتفاضة، وصادر كميات من الأسلحة والذخائر بالإضافة إلى أعتدة عسكرية".
ونشر الجيش على موقعه الإلكتروني صورا تعكس لحظات دخول قواته إلى المواقع العسكرية وكمية الذخائر المصادرة.
وأكد الجيش أنه "يتابع تسلُّم مراكز عسكرية كانت تشغلها تنظيمات فلسطينية داخل الأراضي اللبنانية، ضمن إطار حفظ الأمن والاستقرار وبسط سلطة الدولة في مختلف المناطق".
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
ومن أبرز بنود الاتفاق انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و61 قتيلا و16 ألفا و662 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
Your browser does not support the video tag.