شؤون الحرمين: 200 لوحة رقمية لإرشاد القاصدين داخل المسجد الحرام
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أتاحت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تجربة رقمية في إطار (منظومة الإرشاد المكاني) باستخدام نظام الملاحة الـ (GPS)، الذي يثري رحلة الزائر والمعتمر والحاج في رحاب البيت العتيق من خلال خدمة الخريطة التفاعلية الرقمية، وخدمة نظام مكاني، ودليل الإرشاد المكاني "الورقي"، وذلك في سعي دائم لتطوير منظومة الخدمات التي تعنى بتيسير وصول ضيوف الرحمن
وتهدف خدمة الخريطة التفاعلية الرقمية إلى التسهيل على قاصدي المسجد الحرام الوصول والتنقل داخل أرجائه، وتحديد مواقع الشعائر الدينية، ومعالمه الرئيسية، بما فيها صحن المطاف ومبنى المسعى، وكيفية الوصول إليه عبر مسارات حركة مباشرة باستخدام الخدمة الرقمية، التي يبلغ عددها (200) لوحة "QR" موزعة في جميع أنحاء المسجد الحرام، حيث تمكن ضيف الرحمن من تحديد موقعه الفعلي في البيت العتيق، وتحديد وجهته المطلوبة باستخدام الهاتف المحمول بنظامي (IOS، android).
وتتيح الخريطة التفاعلية الرقمية المرافق كافة، التي تقدمها الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، منها الأبواب والمكتبة ودورات المياه ومكاتب الإرشاد، وخدمة تقديم العربات اليدوية والكهربائية، والسلالم الكهربائية، والمصاعد، والمشافي الميدانية، والجسور ومناطق الصيانة والعمل، وتراعي الخريطة التنوع الثقافي، الذي يشهده المسجد الحرام من خلال إضافة (51) لغة عالمية منها العربية، والإنجليزية، والفرنسية، والأوردو، والإندونيسية، والتركية.
وأتاحت الإدارة العامة للمساحة ونظم المعلومات الجغرافية بالمسجد الحرام دليل الإرشاد "الورقي" الذي يقدم لضيوف الرحمن يدويًا، ويستخدم لغات عالمية، وتستكمل المنظومة دور اللوحات الإرشادية المطبوعة على جدران المسجد الحرام، والتي تمكن ضيوف الرحمن من أداء عباداتهم وتيسر تنقلهم.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: شؤون الحرمين المسجد الحرام المسجد الحرام
إقرأ أيضاً:
التأكيد على استثناء الجامعات والكليات التي ليس لها إدارة ومركز لاستخراج الشهادات داخل السودان من القبول القادم
قام بروفيسور محمد حسن دهب وزير التعليم العالي والبحث العلمي يرافقه عدد من قيادات الوزارة بزيارة إلى ولايتي كسلا والقضارف للوقوف ميدانياً على وضع الجامعات في الولايتين والتأكد من استمرارية الدراسة وتنفيذ المشروعات المستقبلية،
وبدأت الزيارة بولاية القضارف، حيث اجتمع الوزير بالإدارة العليا لجامعة القضارف بحضور والي الولاية الفريق ركن محمد أحمد حسن أحمد وعدد من اعضاء لجنة أمن الولاية ومدير الجامعة بروفيسور ابتسام الطيب الجاك وعدد من المسؤولين المحليين.
وخلال اللقاء، اطمأن الوزير على سير الدراسة وخطط الجامعة المستقبلية، مشيداً بدور حكومة الولاية في دعم الجامعة ومساندتها لمواصلة الدراسة وتنفيذ مشروعاتها التي تهدف إلى تطوير البنية التحتية للجامعة، وأكد الوزير أن زيارته تأتي للتأكد من أن الجامعة تعمل بكفاءة عالية في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، مؤكدًا على أهمية التعاون بين الجامعة والحكومة لتحقيق الاستقرار الأكاديمي والتطوير المستمر.
وأكمل الوزير زيارته إلى ولاية كسلا، حيث وصل إلى مطار كسلا برفقة عدد من مديري الإدارات العليا بالوزارة وكان في استقباله نائب والي الولاية، عمر عثمان آدم، ومدير جامعة كسلا بروفيسور أماني عبد المعروف بشير، ووزير التربية والتعليم بالولاية، ماهر الحسين، إضافة إلى عدد من أعضاء هيئة التدريس والعمداء بالجامعة.
واستهل الوزير زيارته بعقد اجتماع مع لجنة عمداء الجامعة وخلال الاجتماع، تم التأكيد على استقرار الجامعة وإسهاماتها في تعزيز التعليم العالي في المنطقة، كما تم تسليط الضوء على أهمية إرسال رسائل إيجابية إلى المجتمع المحلي والدولي، تؤكد أن السودان قادر على مواصلة نشاطه الأكاديمي والبحثي رغم الحرب.
هذا وتأتي هذه الزيارات في إطار الجهود المستمرة لدعم التعليم العالي والبحث العلمي والتأكيد على أن السودان لا يزال يسعى للارتقاء والتقدم رغم التحديات.
وفي اجتماعه بمديري ومنسقي الجامعات والكليات الأهلية والخاصة المستضافة بجامعة كسلا، أكد بروفيسور دهب حرص وزارته على مستقبل الطلاب، في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، وأشاد بالجهود المبذولة من قِبَلْ إدارات هذه الجامعات والكليات في تهيئة البيئة الدراسية وتحقيق الاستقرار الأكاديمي مؤكداً أن الجامعات والكليات المستضافة والتي ليس لها إدارة ومركز لاستخراج الشهادات داخل السودان لن يفتح لها باب القبول العام القادم.
سونا