وجهت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، اليوم الأحد، رسالة تهديد ووعيد إلى جيش العدو الإسرائيلي.

كتائب القسام تهدد الجيش الإسرائيلي

وقالت كتائب القسّام في الرسالة: “قد تكونون قادرين على دخول شوارع غزة لكنكم ستحترقون”.

وأضافت: “الاحتلال دخل معظم مناطق قطاع غزة ودمرها بشكل كامل ويتغنى بأنه نجح في تفكيك كتائب حماس”.

 

وتابعت: “في كل مرة كان يعود فيها الاحتلال لمناطق يفترض أنه لن يجد فيها مقاومة كان يتفاجأ بمقاومة عنيفة”.

القسّام أردفت: “الاحتلال كان يضطر لإنهاء عملياته حتى قبل إنجاز أهدافها وأمثلة ذلك الجوازات والشفاء وخانيونس”.

تأتي رسالة كتائب القسام بعد أن أفادت إذاعة جيش العدو الصهيوني الأحد، بـ”انسحاب جميع الوحدات التابعة للفرقة 98 بألويتها الثلاثة من منطقة خانيونس”.

 

وقالت إذاعة جيش العدو : “لأول مرة منذ بداية المناورة البرية في غزة، غادرت كافة القوات الإسرائيلية قطاع غزة الليلة، حيث خرجت الفرقة 98 بألويتها الثلاثة من خانيونس بعد انتهاء العملية هناك بعد قتال دام أربعة أشهر”.

وأشارت إلى أنه “لم يتبق في غزة سوى لواء ناحال العامل في ممر نتساريم الفاصل بين شمال القطاع وجنوبه”.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

قتل الضباط والجنود الإسرائيليين.. ماذا تعرف عن عملية "صيد الثعابين"؟

نفّذت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عملية نوعية أطلقت عليها اسم “صيد الثعابين”، استهدفت قوة إسرائيلية شمالي قطاع غزة، وأسفرت عن مقتل ضابط وجنديين، إضافة إلى إصابة آخرين.

وصفت العملية بالمعقدة وجاءت ضمن سلسلة عمليات المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال، وأظهرت مستوى متقدمًا من التخطيط والتنفيذ العسكري.

تفاصيل العملية

بدأت العملية في منطقة دوار التعليم شمالي غزة، حيث استدرجت المقاومة القوة الإسرائيلية إلى منزل مدمر.

أظهرت الصور التي دخول أحد الجنود الإسرائيليين لتفقد المنزل، تلاه إرسال طائرة مسيرة من طراز “كواد كابتر” لتأمين المنطقة.

ورغم هذه الإجراءات، لم يتمكن الجندي ولا الطائرة من اكتشاف العبوات الناسفة المزروعة مسبقًا داخل المنزل وخارجه.

فور تسلل القوة الإسرائيلية إلى المنزل، فجّرت كتائب القسام العبوة الأولى، ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود بشكل مباشر، وأثناء محاولة القوة الفرار، انفجرت العبوة الثانية في مجموعة من الجنود، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد إضافي.

ردود فعل متباينة

فيما اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل ثلاثة جنود وإصابة آخرين، نشرت كتائب القسام صورًا للضحايا وأشارت إلى أن الاحتلال يخفي حجم خسائره الحقيقية.

و تركت صورة رابعة فارغة بعلامة استفهام، مؤكدة أن تفاصيل إضافية ستُكشف لاحقًا.

التصعيد ضد المستشفيات

في سياق متصل، صعّد الاحتلال الإسرائيلي عملياته شمالي قطاع غزة، مستهدفًا المستشفيات والمراكز الطبية.

أجبر الجيش الإسرائيلي المرضى والطواقم الطبية على إخلاء المستشفى الإندونيسي تحت تهديد السلاح، وقصف مستشفيات أخرى مثل كمال عدوان والعودة.

قال منير البرش، المدير العام لوزارة الصحة في غزة، إن الاحتلال يستخدم وسائل غير مسبوقة، بما في ذلك إرسال روبوتات مفخخة إلى محيط المستشفيات لتفجيرها.

وأضاف أن استهداف المستشفيات يمثل جريمة حرب واضحة، داعيًا المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لحماية الطواقم الطبية والمرضى.

عملية متواصلة

منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في أكتوبر الماضي، استشهد آلاف الفلسطينيين وأصيب عشرات الآلاف، بينما أكدت المقاومة الفلسطينية مقتل 40 جنديًا إسرائيليًا في عمليات نوعية.

مقالات مشابهة

  • السيد عبدالملك : عمليات القسام قوية وجريئة وبطولية
  • كتائب القسام تنشر مشاهد قصف مغتصبة “نتيفوت” برشقة صاروخية
  • رسالة عاجلة لنتنياهو.. الاحتلال الإسرائيلي يخطط لزيادة الهجرة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يوجه تحذيرا عاجلا لسكان منطقة جباليا في غزة
  • القسام تقصف نتيفوت والسرايا توقع رتلا صهيونياً في جباليا بحقل ألغام
  • القسام تستفتح العام الجديد برشقة صاروخية باتجاه مستوطنات غلاف غزة والنقب المحتل
  • ترامب يوجّه رسالة تهديد جديدة لـ "حماس"
  • قتل الضباط والجنود الإسرائيليين.. ماذا تعرف عن عملية "صيد الثعابين"؟
  • حماس تدعو لمحاكمة العدو الصهيوني على جرائمه بحق الصحفيين الفلسطينيين
  • بعد 12 شهرا.. الشاباك الإسرائيلي يتبنى رسميًا اغتيال العاروري