بوابة الفجر:
2025-03-17@15:38:02 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: ما لنا وما علينا !!

تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT



أتحدث اليوم كأحد المواطنين المعنيين بالهم العام، وكأحد الذين وهبهم الله موهبة التعبير سواء  بكلمة مكتوبة سمح لى زملاء أعزاء فى الصحف المصرية بكتابتها فى عمود أو سمح لى الإعلام المصرى والحكومى منه إلا قليلًا فى التعبير عن رأى فى وسائله سواء تليفزيون أو إذاعة.
كما أننى وقد وهبنى الله وأنا أحمده كثيرًا على كل الهبات التى وهبنى إياها، وهبنى القدرة على إبداء رأيًا "ربما يصيب وربما يخيب" وأعتمد على أن إذا أصيب فلى أجرين وإن لم يصب فلى أجرًا واحدًا حيث أعتقد بأننى أعمل ذلك لوجه الله وإحساسًا عميقًا بداخلى بأننى أعمل ذلك لوطنى ولبلادى التى أعشقها فهى صاحبة الفضل على فيما أنا فيه سواء كان علمًا أو وظيفة كأستاذًا جامعيًا أو مهندسًا إستشاريًا، فإننى أشكر الله وأحمده كثيرًا على نعمه !!
و فى هذا المقال، أجد أن مالى وما أعتنى به، هو أن أبحث جيداَ فيما أكتب وأدقق فيما أبحث عنه، وأراجع وأناقش وأقرأ فيما أنا مقدم على الكتابة فيه، أو الحديث عنه أمام مشاهدين أو مستمعين.


 

و لعل المقال يأخذ منى بحثًا وقرائة أكثر من عدة أيام، حتى أصل إلى قناعة بأن أضع على الورق ما أرى فيه نفعًا لمن يأخذ به أو لا يأخذ، فهذا حق الجميع !!
و بالتالى فإننى حينما أتعرض لمشكلة، فحينما أعرض لأحداثها ووقائعها وأسرد فى تفاصيلها، لا أترك فقط المجال للنقد واللذع بل قد يكون لى رأيًا فى الحل المقترح للخروج من مأزق أراه أو يراه غيرى وتحدثنا فيه.
و بعد أن أكتب وينشر ما كتبته، أتابع رد الفعل سواء على البريد الإلكترونى فى الجريدة الناشرة للمقال أو الرسائل التى تصلنى على بريدى الخاص، وكذلك مع زملائى الذين يتابعون ما أكتب !و ربما يحتاج الأمر لتعليق أو تصحيح أو عودة عن موقف لموقف أخر  إلى هنا، إنتهى دورى ولست مسئول عن شيىء أخر.
فما علينا قد قضيناه كما أعتقد، وكما يعتقد أى كاتب لرأى، وفى بعض الأحيان يأتى السؤال من أحد ماذا تم فى الموضوع إياه ؟ ويكون ردى، لا شئ، ويكون السؤال التابع لذلك، كيف ؟ هل نسيت الموضوع ؟
بالقطع لم أنسى، وبالقطع الموضوع سجل فى جريدة، وفى كتاب جامع للمقالات وليس ذنبى أنه لم يأخذ برأى أتفق عليه مجموعة من الناس ،
فالكاتب واجبه ينتهى عند ما إنتهيت أنا إليه فى هذا المقال.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

هقضي على مسيرتها الفنية.. شذى حسون تكشف تفاصيل خلافها مع أحلام الإماراتية

كشفت الفنانة شذى حسون، عن حقيقة تصريحاتها في وقت سابق بأنها ضعيفة والفنانة الإماراتية أحلام تحاربها، وأنها توعدت بإنهاء مسيرة أحلام فنيا.

من بلدك وعيلتك الكبيرة| محمد رمضان يدعم إبراهيم شيكا لاعب الزمالك بملبغ ماليحدود شفاعة النبي للعباد .. المفتي يوضح

وقالت "حسون"، في حوارها  مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "العرافة"، على قناتي النهار والمحور: "هذا الموضوع صار له سنوات، ووقتها كان هناك سوء تفاهم، وفي وقت الخلافات الكل يهاجم الآخر بما ليس فيه بسبب الغضب، كلنا نقول أبغض الكلام عن بعض في وقت المشاحنات، وهي لم تقصر في ذلك أبدا، هي مخلتش كلمة وقتها مقالتهاش".

وتابعت: "تصريحات التي تسأليني عنها كان ردة فعل طبيعية من إنسانة وليس فنانة، وأحترم أنها أقدم وأكبر مني عمرا وفنا وتاريخا، وأحلام كانت صديقتي وكنت أحبها، وأؤكد أن الموضوع لم تكن مشاحنة حول القيمة الفنية، ولكن أحلام لم تحترمني، وكلنا شاهدنا ما قالته على تويتر والفضائح، والجملة التي قلتها لم تكن شيئا ردا على ما قالته". 
 

مقالات مشابهة

  • شذى حسون: أحلام لو محترمتنيش مش هحترمها
  • هقضي على مسيرتها الفنية.. شذى حسون تكشف تفاصيل خلافها مع أحلام الإماراتية
  • عبد الله مشنون يكتب..إستفحال مظاهر العنصرية في الجزائر ضد ذوي البشرة السمراء
  • أمر تفعله بعد الأذان تنال به شفاعة النبي.. لن يأخذ منك دقيقة فاغتنمه
  • نائبة تطالب بمحاسبة مدير مدرسة ضرب طالبتين بالبحيرة
  • محمد رمضان يحقق حلم مواطن من المنصورة: أكتب اللى أنت عاوزه وأنا أحققهولك
  • بأرقام قياسية.. المغربي حمد الله يكتب التاريخ بالدوري السعودي
  • شخصيات إسلامية: عبدالله بن عباس.. حبر الأمة
  • د. عبدالله الغذامي يكتب: ثمن الكلام
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: قاموس الأفكار