بوابة الفجر:
2025-03-16@22:05:28 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: ما لنا وما علينا !!

تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT



أتحدث اليوم كأحد المواطنين المعنيين بالهم العام، وكأحد الذين وهبهم الله موهبة التعبير سواء  بكلمة مكتوبة سمح لى زملاء أعزاء فى الصحف المصرية بكتابتها فى عمود أو سمح لى الإعلام المصرى والحكومى منه إلا قليلًا فى التعبير عن رأى فى وسائله سواء تليفزيون أو إذاعة.
كما أننى وقد وهبنى الله وأنا أحمده كثيرًا على كل الهبات التى وهبنى إياها، وهبنى القدرة على إبداء رأيًا "ربما يصيب وربما يخيب" وأعتمد على أن إذا أصيب فلى أجرين وإن لم يصب فلى أجرًا واحدًا حيث أعتقد بأننى أعمل ذلك لوجه الله وإحساسًا عميقًا بداخلى بأننى أعمل ذلك لوطنى ولبلادى التى أعشقها فهى صاحبة الفضل على فيما أنا فيه سواء كان علمًا أو وظيفة كأستاذًا جامعيًا أو مهندسًا إستشاريًا، فإننى أشكر الله وأحمده كثيرًا على نعمه !!
و فى هذا المقال، أجد أن مالى وما أعتنى به، هو أن أبحث جيداَ فيما أكتب وأدقق فيما أبحث عنه، وأراجع وأناقش وأقرأ فيما أنا مقدم على الكتابة فيه، أو الحديث عنه أمام مشاهدين أو مستمعين.


 

و لعل المقال يأخذ منى بحثًا وقرائة أكثر من عدة أيام، حتى أصل إلى قناعة بأن أضع على الورق ما أرى فيه نفعًا لمن يأخذ به أو لا يأخذ، فهذا حق الجميع !!
و بالتالى فإننى حينما أتعرض لمشكلة، فحينما أعرض لأحداثها ووقائعها وأسرد فى تفاصيلها، لا أترك فقط المجال للنقد واللذع بل قد يكون لى رأيًا فى الحل المقترح للخروج من مأزق أراه أو يراه غيرى وتحدثنا فيه.
و بعد أن أكتب وينشر ما كتبته، أتابع رد الفعل سواء على البريد الإلكترونى فى الجريدة الناشرة للمقال أو الرسائل التى تصلنى على بريدى الخاص، وكذلك مع زملائى الذين يتابعون ما أكتب !و ربما يحتاج الأمر لتعليق أو تصحيح أو عودة عن موقف لموقف أخر  إلى هنا، إنتهى دورى ولست مسئول عن شيىء أخر.
فما علينا قد قضيناه كما أعتقد، وكما يعتقد أى كاتب لرأى، وفى بعض الأحيان يأتى السؤال من أحد ماذا تم فى الموضوع إياه ؟ ويكون ردى، لا شئ، ويكون السؤال التابع لذلك، كيف ؟ هل نسيت الموضوع ؟
بالقطع لم أنسى، وبالقطع الموضوع سجل فى جريدة، وفى كتاب جامع للمقالات وليس ذنبى أنه لم يأخذ برأى أتفق عليه مجموعة من الناس ،
فالكاتب واجبه ينتهى عند ما إنتهيت أنا إليه فى هذا المقال.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

شخصيات إسلامية: عبدالله بن عباس.. حبر الأمة

الصحابي الجليل سيدنا عبدالله بن عباس بن عبدالمطلب رضي الله عنه، ابنُ عَمِّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وهو ابن خالة خالد بن الوليد رضي الله عنه، كان جميلًا أبيض طويلًا، مشربًّا صُفرة، جسيمًا وسيمًا صبيحَ الوجه فصيحًا، وكان كثيرَ البُكاءِ.
له من الأولادِ العباسُ والفضلُ ومحمدٌ وعبيدُالله وعليٌّ ولُبابةُ وأسماء رضي الله عنهم.
كان يُسَمَّى«البحر»؛ لسعة علمه، كما كان يُسَمَّى«حبرَ الأُمَّةِ».
وُلِدَ أثناء حصار النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته في شِعب أبي طالبٍ بمكة، أي قبل الهجرة بحوالي ثلاث سنوات، أو نحو ذلك.
ولابن عباسٍ رضي الله عنه مناقبُ كثيرة شرَّفه الله ورسوله بها؛ منها ما رواه ابن عباس رضي الله عنه بنفسه قال: ضَمَّنِي رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال: «اللَّهُمَّ عَلِّمْهُ الكِتَابَ» رواه البخاري، وفي روايةِ الحاكم في «المستدرك» أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان في بيت ميمونةَ رضي الله عنها فوضعت له وَضوءًا، فقالت له ميمونة: وَضَعَ لَكَ عَبْدُاللهِ بْنُ الْعَبَّاسِ وَضُوءًا، فقال: «اللَّهُمَّ فَقِّهْهُ فِي الدِّينِ وَعَلِّمْهُ التَّأْوِيلَ».
وعن عبيدالله ابن عبدالله بن عتبة رضي الله عنه: أنَّ عمرَ رضي الله عنه كان إذا جاءته الأقضية المعضلة قال لابن عباس رضي الله عنه: «إنها قد طَرَتْ علينا أقضيةٌ وعُضَلٌ، فأنت لها ولأمثالها». ثم يأخذ بقوله، وما كان يدعو لذلك أحدًا سواه.
قال عبيد الله رضي الله عنه: «وعُمَرُ عُمَرُ». يعني أن سيدنا عمر بن الخطاب واسعَ العِلم.
استعمله علي بن أبي طالب رضي الله عنه أميرًا على البصرة، ثم فارقها قبل أن يُقتل عليٌّ بن أبي طالب رضي الله عنه، وعاد إلى الحجاز، وشهد مع عليٍّ رضي الله عنه وقعة «صفين»، وكان أحد الأمراء فيها.
وقد كان لابن عباس رضي الله عنه دورٌ كبيرٌ في حفظ الشرع وتبليغ سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعليم المسلمين، وقد روى العديد من الأحاديث، بالرَّغم من حداثَة سِنِّه.
ومن الأحاديث المشهورة التي رواها، قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم له: «يَا غُلَامُ، إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ، احْفَظِ اللهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ، إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللهَ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللهِ، وَاعْلَمْ أَنَّ الأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللهُ لَكَ، وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللهُ عَلَيْكَ، رُفِعَتِ الأَقْلَامُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ» رواه الترمذي.
وتوفي رضي الله عنه سنة ثمان وستين بالطائف، وهو ابن سبعين سنة، وقيل: إحدى وسبعين سنة، وكان قد عَمِيَ في آخِرِ عُمُرِهِ؛ فقال في ذلك: «إنْ يأخذ الله من عَيْنَيَّ نورهما.. ففي لساني وقلبي منهما نور.. قلبي ذكي وعقلي غير ذي دخل.. وفي فمي صارمٌ كالسيف مأثور.

أخبار ذات صلة شخصيات إسلامية.. أبو هريرة أكثر الصحابة رواية للحديث شخصيات إسلامية.. طلحة بن عبيد الله

مقالات مشابهة

  • عبد الله مشنون يكتب..إستفحال مظاهر العنصرية في الجزائر ضد ذوي البشرة السمراء
  • أمر تفعله بعد الأذان تنال به شفاعة النبي.. لن يأخذ منك دقيقة فاغتنمه
  • نائبة تطالب بمحاسبة مدير مدرسة ضرب طالبتين بالبحيرة
  • محمد رمضان يحقق حلم مواطن من المنصورة: أكتب اللى أنت عاوزه وأنا أحققهولك
  • كاريكاتير .. فيما 2 مليار مسلم يتفرجون .. غزة تجوع في رمضان !
  • بأرقام قياسية.. المغربي حمد الله يكتب التاريخ بالدوري السعودي
  • شخصيات إسلامية: عبدالله بن عباس.. حبر الأمة
  • د. عبدالله الغذامي يكتب: ثمن الكلام
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: قاموس الأفكار
  • الشيخ كمال الخطيب يكتب .. أنا السجّان الذي عذّبك