بعد فوزه بالرئاسة السلوفاكية.. من هو بيتر بيليجريني؟
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد إعلان وسائل الإعلام المختلفة في سلوفاكيا عن فوز رئيس البرلمان في سلوفاكيا، بيتر بيليجريني، المقرب من رئيس الوزراء الشعبوي روبرت فيكو، بالانتخابات الرئاسية في بلاده.
ونستعرض إليكم التفاصيل الكاملة حول رئيس سلوفاكيا الجديد بيتر بيليجريني.
الانتخابات الرئاسية السلوفاكية
توجه الناخبون السلوفاك، السبت الماضي، إلى مراكز الاقتراع، للإدلاء بأصواتهم في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، التي بلغت نسبة الإقبال على التصويت 61.
فوز بيتر بيليجريني
فاز رئيس البرلمان في سلوفاكيا، بيتر بيليجريني، المقرب من رئيس الوزراء الشعبوي روبرت فيكو، بالانتخابات الرئاسية في بلاده، عقب حصوله على نسبة 53.12% من أصوات الناخبين في الجمهورية الواقعة في وسط أوروبا، وفق لما أعلنته دائرة الإحصاء الرسمية، حسبما نشرت وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
ووفقا لشبكة «يورو نيوز» الإخبارية الأوروبية، أصبح بيتر بيليجريني سادس رئيس للدولة منذ حصول سلوفاكيا الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي «الناتو» على استقلالها في 1993 بعد انقسام تشيكوسلوفاكيا إلى قسمين.
ومن المقرّر أن يتولى الرئيس السلوفاكي المنتخب، بيتر بيليجريني، مهام منصبه في 15يونيو من العام الجاري.
من هو بيتر بيليجريني؟
بيتر بيليجريني هو سياسي سلوفاكي، ولد في 6 أكتوبر 1975 في بانسكا بيستريتسا في سلوفاكيا. نشط حزبيًا في الاتجاه - الديمقراطية الاجتماعية . وقد انتخب رئيس وزراء سلوفاكيا (22 مارس 2018 – ) وانتخب عضو المجلس الوطني في سلوفاكيا.
يبلغ بيتر بيليجريني «العازب» من العمر 48 عامًا، منحدر من أصول إيطالية، يتقن بيليجريني بالإضافة إلى السلوفاكية الروسية والألمانية والإنجليزية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بيتر بيليجريني رئيس سلوفاكيا الجديد
إقرأ أيضاً:
نهاية عليزا ماغن.. نائبة رئيس الموساد التي صنعت مجدها بالتجسس على العرب
توفيت نائبة رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي السابقة، عليزا هاليفي ماغن، عن عمر ناهز الـ88 عامًا، والتي وُصفت في الإعلام العبري بأنها "القائدة الرائدة".
في بيان رسمي، نعى مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، نائبة رئيس الموساد السابقة، مشيدًا بما وصفه بـ"دورها القيادي والتاريخي" في الجهاز، ولكن خلف هذه الكلمات، تكمن قصة طويلة من الدماء الفلسطينية، والعمليات السوداء، والتدخلات التخريبية في العالم العربي.
وُلدت عليزا هاليفي ماغن في القدس المحتلة، وتم تجنيدها لجهاز الموساد في شبابها، حيث بدأت العمل في "المهام الخاصة"، وهو الاسم الذي يُطلق عادة على العمليات القذرة التي تشمل الاغتيالات والتجسس وتفكيك شبكات المقاومة.
وظهر اسمها خلال عملية الماس عام 1966، التي ساهمت خلالها في استقطاب طيار عراقي انشق بطائرته الميغ-21 إلى الاحتلال الإسرائيلي، ما شكل مكسبًا استخباراتيًا كبيرًا آنذاك.
وعلى مدار عقود، شاركت ماغن في مئات العمليات ضد العرب، خاصة في مناطق النزاع كلبنان وسوريا وفلسطين. لم تكن مجرد موظفة، بل واحدة من أبرز صانعي القرار في واحدة من أكثر الأجهزة الاستخباراتية دموية في العالم، حتى أصبحت نائبة لرئيس الموساد، وتولت هذا المنصب تحت قيادة ثلاثة رؤساء مختلفين للجهاز.
وخلال مسيرتها، شغلت ماغن عدة مناصب عليا داخل الجهاز، من بينها رئيسة قسم، ورئيسة قسم الموارد البشرية، ورئيسة قسم تنسيق العمليات، قبل أن تصل إلى منصب نائب رئيس الموساد، حيث عملت تحت قيادة ثلاثة من رؤساء الجهاز: شبتاي شافيت، وإفرايم هاليفي، وداني ياتوم. وأشرفت من موقعها القيادي على مئات العمليات الاستخباراتية داخل إسرائيل وخارجها، وأسهمت في ترسيخ رؤية طويلة المدى للموساد.
نجاحات ماغن – كما تصفها الرواية الإسرائيلية – كانت في الحقيقة انتهاكات منظمة ضد القانون الدولي وحقوق الشعوب. فالموساد، الذي عملت فيه لأكثر من أربعين عامًا، متورط في عشرات عمليات الاغتيال ضد قيادات المقاومة الفلسطينية واللبنانية، والضربات التخريبية في عدة دول عربية.
لُقبت في إسرائيل بـ امرأة الظل، نظير انضباطها وقدرتها على العمل خلف الكواليس.
الإعلام الإسرائيلي يحتفل برحلتها الاستخباراتية، لكن لا أحد يتحدث عن الثمن المدفوع من دماء العرب وخراب أوطانهم، الذي كان جزءًا لا يتجزأ من "النجاحات" التي تُنسب لها.
واليوم تشيع إسرائيل جثمانها، لكن الذاكرة العربية تحفظ اسمها بين الوجوه التي شاركت في صناعة المأساة الممتدة منذ النكبة وحتى الآن.