كيم جونج أون يعزي بوتين في ضحايا الفيضانات بأورينبورج
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعث زعيم كوريا الديمقراطية كيم جونج أون، اليوم الاثنين، ببرقية تعزية إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ضحايا الفيضانات في منطقة أورينبورج الروسية.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، إن "الرفيق كيم جونج أون، نيابة عن حكومة وشعب جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية ونيابة عن نفسه، أعرب عن تعاطفه العميق مع رئيس الاتحاد الروسي، وبشخصه، حكومة وشعب الاتحاد الروسي، الذي عانى من أضرار مادية جسيمة ناجمة عن الفيضانات في منطقة أورينبورغ".
كما أعرب زعيم كوريا الشمالية عن تمنياته لحكومة وشعب روسيا من التعافي سريعًا من تداعيات الكارثة.
كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ناقش مع وزير الطوارئ ألكسندر كورينكوف ووزير الداخلية فلاديمير كولوكولتسيف الفيضانات في مقاطعة أورينبورغ، وأكد على ضرورة اتخاذ التدابير المناسبة، خاصة مع احتمال حدوث فيضانات في مقاطعتي كورغان وتيومين.
ووفقا لما صرح به الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أمس الأحد، "قام حاكم مقاطعة أورينبورغ دينيس باسلر، وكذلك وزير الطوارئ ألكسندر كورينكوف، بإبلاغ الرئيس اليوم بتطور الوضع جراء الفيضانات في أورينبورغ ومدينة أورسك. وركز كورينكوف بشكل أساسي على المعلومات حول عدد الأشخاص الذين تم إجلاؤهم، والذين تم نقلهم إلى مراكز الإيواء المؤقتة”.
وأضاف أن "الرئيس أكد في محادثة مع كورينكوف، على الحاجة إلى التقييم والتنبؤ واتخاذ التدابير المناسبة في الوقت المناسب فيما يتعلق بالوضع، خاصة مع الفيضانات المحتملة في مقاطعتي كورغان وتيومين".
وأكد بيسكوف على "أن الرئيس يعتزم أيضًا إجراء محادثات هاتفية اليوم مع قادة المقاطعتين".
من جهة أخرى، كلف الرئيس بوتين، وزير الداخلية فلاديمير كولوكولتسيف باتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على النظام وحماية ممتلكات المواطنين في مناطق الفيضانات في أورسك.
وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية، في بيان، اليوم الأحد إن "بوتين وجه بتكليف وزير الداخلية فلاديمير كولوكولتسيف باتخاذ التدابير اللازمة لحماية النظام، بالإضافة إلى ممتلكات المواطنين في المناطق التي تعرضت بالفعل للفيضانات".
هذا ووصف وزير الطوارئ الروسي، ألكسندر كورينكوف، اليوم، الوضع في مدينة أورسك جراء الفيضانات بعد انهيار السد الذي يحمي المدينة من فيضان نهر الأورال، بأنه "حرج".
وقال كورينكوف، خلال اجتماع مع المسؤولين المحليين، "لقد تطور الوضع بشكل حرج في مدينة أورسك، حيث دمرت الهياكل الواقية على نهر الأورال. ونتيجة لذلك، غمرت المياه 4518 مبنى سكنيا و4587 قطعة أرض".
وأعلن كورينكوف خلال الاجتماع "حالة طوارئ اتحادية" في مقاطعة أورينبورغ، مؤكدا أنه تم إجلاء أكثر من 4000 شخص، بينهم 885 طفلا.
وقال إنه تم إنشاء 11 ملجأ مؤقتا يضم أكثر من 8000 مكان لاستقبال الأشخاص الذين تم إجلاؤهم في أورسك، مضيفا أن 510 أشخاص، من بينهم 116 طفلا، موجودون حاليا في الملاجئ.
ووصل وزير الطوارئ الروسي إلى أورسك في مقاطعة أورينبورغ، صباح الأحد.
وقال بيان صادر عن وزارة الطوارئ الروسية، إن "طائرة وزارة الطوارئ هبطت في مطار أورسك. وتوجه كورينكوف مباشرة إلى المناطق المغمورة بمياه الفيضان في المدينة.. وسيزور أيضًا مراكز إيواء النازحين وسيعقد اجتماعًا".
وأكد كورينكوف توافر الإمكانيات والوسائل الكافية لمواجهة تداعيات الفيضانات واسعة النطاق في أورسك.
وقال "هناك إمكانيات ووسائل كافية (لمواجهة تداعيات الفيضانات في أورسك). سيتم إجراء تقييم للوضع وإحضار كل ما يلزم".
ووفقا للوزير، فإن منطقتي لينينسكي والحي القديم في أورسك تواجهان الوضع الأكثر صعوبة، ولا يمكن التحرك إلا بالقوارب في الحي القديم، إذ يصل منسوب المياه هناك إلى مترين. وأشار الوزير إلى أن فرق الإنقاذ تعمل بشكل مستمر، وتحمل الأشخاص مع متعلقاتهم الشخصية على متن القوارب.
هذا وأبلغ مكتب حاكم أورسك وكالة سبوتنيك أمس السبت بحدوث انهيار في السد الذي كان يحمي المدينة من فيضان نهر الأورال.
ونفى مصدر بالسلطة المحلية لوكالة سبوتنيك التقارير حول الانهيار الكامل لسد أورسك.
وقال المصدر إن "المعلومات حول الانهيار الكامل لسد أورسك غير صحيحة. نحن نتحدث عن سد يبلغ طوله عدة كيلومترات، دُمر جزء منه فقط، والمتخصصون يعملون على إزالة العوائق".
من جانبه، أكد مكتب حاكم مقاطعة أورينبورغ اليوم الأحد أنه من المتوقع استقرار وضع الفيضانات في منطقة المقاطعة بعد 20 أبريل.
وجاء في البيان أنه "من المتوقع أن تصل الفيضانات إلى ذروتها في 9 أبريل. ومن المتوقع أن يستقر الوضع في المنطقة بعد 20 أبريل".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كيم جونج أون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الفیضانات فی وزیر الطوارئ فی أورسک
إقرأ أيضاً:
وزير فرنسي: الاتحاد الأوروبي سيدافع عن حدوده ردا على تهديدات ترامب بشأن جرينلاند
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، إن الاتحاد الأوروبي لن يسمح لأي دولة "بمهاجمة حدوده السيادية" بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الدنمارك ورفضه استبعاد الاستيلاء على جرينلاند بالقوة.
وجاء التحذير الفرنسي في الوقت الذي أعرب فيه زعماء الاتحاد الأوروبي عن قلقهم المتزايد، بعد أن عرض ترامب مخططاته بشأن جرينلاند وقناة بنما في مؤتمر صحفي هذا الأسبوع.
جرينلاند، أكبر جزيرة في العالم، هي إقليم دنماركي يتمتع بالحكم الذاتي ولا يشكل جزءًا من الاتحاد الأوروبي.
وقال بارو لإذاعة فرانس إنتر بعد سؤاله عن احتمال محاولة الولايات المتحدة الاستيلاء على جرينلاند من الدنمارك بالقوة: "من الواضح أنه لا يوجد مجال لأن يسمح الاتحاد الأوروبي لدول أخرى في العالم، مهما كانت، وحتى روسيا، بمهاجمة حدوده السيادية".
"نحن قارة قوية، ونحن بحاجة إلى تعزيز أنفسنا أكثر."
وتحتفظ الدنمارك بالسيطرة على السياسة الخارجية والأمنية لجرينلاند، على الرغم من خروج الإقليم من الاتحاد الأوروبي عام 1985 بعد استفتاء.
وأضاف وزير الخارجية الفرنسي أنه لا يتوقع أن يغزو ترامب جرينلاند، لكنه قال إن أوروبا بحاجة إلى "الاستيقاظ" على عالم أكثر انعدامًا للأمن، وهو ما ينسجم مع تعليقات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في وقت سابق من هذا الأسبوع.
خلال المؤتمر الصحفي يوم الثلاثاء، تعهد ترامب بفرض "رسوم جمركية عالية للغاية" على الدنمارك ما لم تتخل البلاد عن السيطرة على جرينلاند.
واقترح ترامب أيضا أن تقوم الولايات المتحدة بضم كندا، ودعا أعضاء حلف شمال الأطلسي إلى إنفاق 5% من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، وهو أكثر من ضعف الهدف الحالي.
وعندما سُئل عما إذا كان سيستبعد استخدام القوة العسكرية أو الاقتصادية للاستحواذ على جرينلاند أو السيطرة على قناة بنما، قال الرئيس المنتخب: "لا، لا أستطيع أن أؤكد لك أيًا من الأمرين. ولكن يمكنني أن أقول هذا، نحن في حاجة إليهما من أجل الأمن الاقتصادي... نحن في حاجة إلى جرينلاند لأسباب تتعلق بالأمن القومي".
وكان ترامب قد قال في وقت سابق إن الولايات المتحدة يجب أن تسيطر على جرينلاند خلال ولايته الأولى في عام 2019 - وهو الاقتراح الذي وصفته رئيسة الوزراء الدنماركية ميت فريدريكسن في ذلك الوقت بأنه "سخيف".
وقال بارو إنه يعتقد أن الإجراءات "الإمبريالية" تجاه جرينلاند أو كندا أو قناة بنما "ستكون موضع استقبال سيئ للغاية من قبل الشعب الأمريكي".
وقال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي شارك في محادثات بين العواصم الوطنية في الأيام الأخيرة إن زعماء الاتحاد "منزعجون بشدة من تعليقات ترامب". وأضاف أن زيارة نجل ترامب إلى جرينلاند يوم الثلاثاء أثارت ذهول المسؤولين، الذين أخذوا الآن تصريحات الرئيس المنتخب على محمل الجد.
وقال المسؤول الكبير في الاتحاد الأوروبي: "كل يوم هناك قلق جديد بالنسبة لنا [من جانب ترامب]"، مضيفًا أن زعماء الكتلة كانوا على اتصال دائم بشأن أفضل السبل للرد بشكل جماعي.
تتضمن معاهدة الاتحاد الأوروبي بندًا للدفاع المتبادل ينص على أنه إذا كان أي عضو "ضحية لعدوان مسلح على أراضيه"، فإن الدول الأخرى "تلتزم تجاهه بتقديم المساعدة بكل الوسائل المتاحة لها". وقد تم استدعاء هذا الإجراء مرة واحدة، من قبل فرنسا، بعد الهجمات الإرهابية في باريس عام 2015.
ودعا بارو المفوضية الأوروبية أيضا إلى اتخاذ إجراءات ضد ما تقول فرنسا إنه تدخل في السياسة الأوروبية من جانب إيلون ماسك ، رئيس شركة تسلا والمقرب من ترامب والذي دعم حزب البديل اليميني المتطرف من أجل ألمانيا قبل انتخابات البلاد وهاجم حكومة حزب العمال البريطانية.
وأضاف وزير الخارجية الفرنسي، في إشارة إلى التشريع الأخير للاتحاد الأوروبي لتعديل المحتوى عبر الإنترنت، "لا يمكن نقل النقاش العام إلى منصات التواصل الاجتماعي الكبيرة المملوكة لمليارديرات أمريكيين دون أي إشراف تنظيمي".
"إما أن تطبق المفوضية الأوروبية هذه القوانين التي أعطيناها لها لحماية مساحتنا العامة بأقصى قوة، أو إذا لم تفعل ذلك، فيتعين عليها أن تعيد السلطة إلى الدول الأعضاء، وإلى فرنسا، للقيام بذلك".