#سواليف

أعلن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي سحب جميع القوات البرية من جنوبي قطاع #غزة، بما فيها الفرقة 98 بألويتها الثلاثة من منطقة خان يونس بعد #قتال دام 4 أشهر، حيث لم يتبق في غزة سوى #لواء_ناحال العامل في ممر نتساريم لفصل الشمال عن الوسط والجنوب.

وفي هذا الإطار يقول الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي، إن #الاحتلال أرجع انسحابه من خان يونس للاستعداد لمعركة #رفح، مبينا أنه يريد سحب هذه القطاعات العسكرية لإعادة استعدادها القتالي للفترة المقبلة واستخدامها بمكان آخر.

لكن الفلاحي -خلال فقرة التحليل العسكري للجزيرة- قال إن عملية الانسحاب تعطي فرصة للاحتلال لانتقال المدنيين والنازحين من مدينة رفح إلى خان يونس وصولا للشارع الذي يفصل شمالي القطاع عن الوسط والجنوب.

مقالات ذات صلة حقيقة تقديم دعم مالي للمواطنين بمناسبة عيد الفطر 2024/04/08

وأوضح أن هذه المساحة الجغرافية أصبحت كبيرة جدا لاستيعاب أعداد المدنيين والنازحين من رفح تمهيدا للعملية العسكرية المرتقبة.

ومن بين أسباب الانسحاب -وفق الفلاحي- إخفاق الاحتلال في تحقيق أهدافه في تدمير حركة #المقاومة الإسلامية (حماس) وجناحها العسكري كتائب #القسام واستعادة الأسرى المحتجزين في غزة.

واستدل الخبير العسكري، بعمليتي الزنة وحي الأمل الأخيرتين بمدينة خان يونس، والتي قالت كتائب القسام إنها قتلت خلالهما 14 عسكريا إسرائيليا، وهو ما يعني وجود استنزاف لجيش الاحتلال.

وتوقع الفلاحي، أن تل أبيب أخذت بمشورة واشنطن بضرورة الخروج من المنطقة لأنها تعد بمثابة استنزاف كامل للقوات الإسرائيلية الموجودة داخل المدن.

ماذا بعد #الانسحاب؟

وفي رؤيته للمشهد الميداني بعد الانسحاب، يعتقد الفلاحي، أن سيناريو الانسحاب من خان يونس يشبه كثيرا سيناريو الانسحاب من غزة، مؤكدا أن العمليات ستعود إليها بعد الانتقال للمرحلة الثالثة.

وبيّن أن معالم هذه المرحلة تتمثل في وقف الاجتياح البري الشامل والتمركز في المناطق العازلة، ومن ثم القيام بعمليات توغل نوعية محدودة ثم الانسحاب مجددا.

وأضاف أن العمليات ستكون أقل كثافة ولكنها أكثر نوعية وتركيزا بإسناد جوي ومدفعي؛ واستنادا لمعلومات استخبارية، إضافة إلى تفعيل الاغتيالات للقيادات المطلوبة.

إطلاق الصواريخ

وحول دلالات استمرار إطلاق #الصواريخ نحو منطقة غلاف غزة، قال الفلاحي، إن العملية العسكرية الإسرائيلية قد تكون أضعفت فصائل المقاومة ولكن لم يتم القضاء عليها قطعا.

وأشار إلى أن الصواريخ تحمل رسائل واضحة مفادها أن مناطق غلاف غزة لن تكون آمنة طالما لا يزال القتال مستمرا، مضيفا أن لدى المقاومة من الإمكانيات ما يمكنها من الوصول لهذه الأهداف.

وحول التوقعات بشأن اجتياح رفح، يعتقد الفلاحي أن العملية قد لا تبدأ بالمنظور القريب في ظل الحاجة لعدة أسابيع لنقل المدنيين في رفح، كما أن العملية تحتاج تنسيقا مع مصر.

وأكمل موضحا: “من المبكر القول إن هناك عملية تجاه رفح، ولكن هناك تحضيرات جارية على قدم وساق”، مؤكدا أن الحديث عنها يندرج أيضا في سياق الضغط على حماس للتوصل لاتفاق وقف إطلاق نار وتبادل أسرى.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال غزة قتال لواء ناحال الاحتلال رفح المقاومة القسام الانسحاب الصواريخ خان یونس

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: إسرائيل ستكون أكثر انكشافا لحزب الله خلال المرحلة الثانية

قال الخبير العسكري العميد حسن جوني إن قوات الاحتلال بدأت المرحلة الثانية من عمليتها العسكرية في لبنان بشكل محدود جدا، مشيرا إلى أن حزب الله يعتمد على الاستدراج واستخدام أسلحة أكثر نوعية في هذه المرحلة.

وأوضح جوني -في تحليل للمشهد العسكري بلبنان- أن الجيش الإسرائيلي بدأ تنفيد المرحلة الثانية في عيترون "لكن بحذر شديد وتقدم محدود نحو بنت جبيل"، مشيرا إلى أن المقاومة "تمارس تكتيكا يقوم على الاستدراج والقصف بالصواريخ النوعية".

وأضاف "ربما يسمح حزب الله لقوات الاحتلال بالدخول إلى بنايات معينة من باب الاستدراج ثم الاشتباك معها"، مشيرا إلى أن الحزب قصف جنود الاحتلال في مارون الراس بصاروخ "نصر1″، وهو صاروخ بعيد المدى وشديد الانفجار.

ولفت جوني إلى أن وسائل الإعلام الإسرائيلية تحدثت عن خروج مقاتلي حزب الله من فتحة نفق في منطقة عمل المرحلة الثانية.

وأعرب عن اعتقاده بأن إسرائيل كلما تحركت أكثر، انكشفت وكانت عرضة للاستهداف "خصوصا في خط الدفاع الثاني المجهز والمحصن بشكل أكبر من النطاق الحدودي الذي لم يكن لدى المقاومة حرية تجهيزه بشكل كبير".

تدمير متعمد

وقال جوني إن التصعيد الأخير في ضربات حزب الله وتكرار الهجوم على وزارة الدفاع الإسرائيلية وغيرها من الأهداف الحساسة، "دفع جيش الاحتلال لتكثيف عمليات التدمير التي يقوم بها في لبنان".

واتهم جوني إسرائيل بشن غارات صباحية على الضاحية الجنوبية من أجل الضغط النفسي على السكان، فضلا عن استخدام أسلحة أشد فتكا.

وفي وقت سابق اليوم الخميس، استهدف الجيش الإسرائيلي بالقصف المدفعي بلدات جنوبي لبنان، وشن غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت. وأفاد مراسل الجزيرة في لبنان بأن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف محيط بلدات مجدل زون والناقورة وشمع والمنصوري.

كما شن طيران الاحتلال شن 7 غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت استهدفت حارة حريك ومنطقة برج البراجنة. وأصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء تحذيرية لسكان مبان في الضاحية الجنوبية والشويفات العمروسية والغبيري.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: الحرب في لبنان لن تتوقف إلا بأمر من الإدارة الأمريكية
  • خبير عسكري: الاحتلال يحاول تنفيذ نموذج غزة في لبنان
  • خبير عسكري: إسرائيل ستكون أكثر انكشافا لحزب الله خلال المرحلة الثانية
  • خبير عسكري: إسرائيل ستوقف العدوان على غزة في حال ضمان عدم تكرار «7 أكتوبر»
  • خبير عسكري: إسرائيل بدأت في تنفيذ مرحلة جديدة في جنوب لبنان (فيديو)
  • خبير عسكري: توغل قوات الاحتلال في عمق لبنان سيجعلها هدفا سهلا
  • خبير عسكري: الهجوم الإسرائيلي على لبنان ضرب ممنهج ومدمر
  • خبير عسكري لبناني: «حزب الله» زاد من وتيرة إطلاق الصواريخ ضد إسرائيل
  • خبير عسكري لبناني: «حزب الله» زاد وتيرة إطلاق الصواريخ ضد إسرائيل بآخر 48 ساعة
  • خبير عسكري: جيش الاحتلال أصيب بـ”إرهاق الحرب” ولا يكشف خسائره الحقيقية