قال رئيس الهيئة العامة المصرية للاستعلامات ضياء رشوان، إن اتفاق التهدئة في قطاع غزة على وشك التوقيع، موضحا أنه قد يرى النور من القاهرة قريبا.

وأكد رشوان في تصريحات تلفزيونية، مساء الأحد، أن "العوامل التي تدفعه للإيمان باقتراب عقد اتفاق التهدئة، أبرزها ما يحدث في الداخل الإسرائيلي من مظاهرات ضد الحكم، والضغوط الممارسة من المجتمع الدولي على إسرائيل".

ولفت إلى أن "وجود مستشار رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ضمن الوفد المفاوض في القاهرة، ولقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع رئيس المخابرات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز، يعكس مؤشرات إيجابية".

وأرجع اعتباره بتوقيع اتفاق التهدئة قريبا إلى "الانسحابات الإسرائيلية من قطاع غزة، إضافة إلى الإدانات الدولية للقتل المتعمد لعمال الإغاثة العاملين في المطبخ المركزي العالمي".

إقرأ المزيد تقرير عبري: واشنطن خلعت قفازاتها وهذه المرة سيكون هناك تحرك من حماس

كما كشف بأن الحديث يدور في المفاوضات حول زيادة عدد شاحنات المساعدات إلى 500، قائلا: "مصر رفعت العدد إلى 300 قبل انتهاء المفاوضات، تمهيدا للوصول إلى 500 بعد الاتفاق".

واستؤنفت يوم الأحد المفاوضات حول غزة بالعاصمة المصرية القاهرة.

هذا وأكد مصدر مصري رفيع المستوى، أن الهدنة المقترحة بشأن قطاع غزة تشمل صفقة تبادل المحتجزين وآليات عودة النازحين، موضحا أن اجتماعات التفاوض بين حماس وإسرائيل مستمرة.

إقرأ المزيد تقرير: نتنياهو متحرق للتوصل إلى صفقة مختطفين واتفاق وقف إطلاق النار

كما أكدت حركة "حماس" في بيانها يوم الأحد على "تمسكها بمطالبها الوطنية الطبيعية وحرصها على التوصل لاتفاق يحقق وقف العدوان بشكل كامل، وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وعودة النازحين بحرية إلى مناطقهم وأماكن سكناهم".

المصدر: RT + "القاهرة 24"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدوحة القاهرة القدس القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية هجمات إسرائيلية واشنطن اتفاق التهدئة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

محللون إسرائيليون: هذه أسباب تكثيف حماس نشر فيديوهات الأسرى

اعتبر محللون إسرائيليون بث حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سيلا من المقاطع المصورة لأسرى محتجزين لديها أنه يزيد الضغط الشعبي الإسرائيلي على حكومة بنيامين نتنياهو لإبرام صفقة تنهي الحرب، ومؤشرا على حرب نفسية ضارية.

وبالتوازي مع مقاطع حماس، اتهمت عائلات أسرى وزراء وأعضاء في الكنيست من الائتلاف اليميني الحاكم بأنهم يعيشون حياتهم بشكل طبيعي وبالتخلي أيضا عن الأسرى.

وقالت مراسلة الشؤون السياسية في القناة 13 الإسرائيلية موريا أسرف وولبيرغ إن الفيديوهات تشير إلى رغبة حماس في ممارسة ضغط شعبي على الحكومة الإسرائيلية حتى توافق على الشروط التي ترفضها.

ووصف مراسل الشؤون العربية في القناة 12 الإسرائيلية أوهاد حمو ما تقوم به حماس بـ"حملة حقيقية تصدر بشكل متتابع"، ويشير إلى أمرين اثنين هما:

وضع المفاوضات التي تراوح مكانها، إذ تريد حماس نجاح المفاوضات وإبرام صفقة. إغلاق المعابر وسط مجاعة حقيقية تستشري في قطاع غزة.

بدوره، أعرب محلل الشؤون الفلسطينية في القناة 13 الإسرائيلية حيزي سيمانتوف عن قناعته بأن حماس تحاول التأثير على المفاوضات من أجل إبرام صفقة.

ووفق سيمانتوف، فإن حماس تستغل الأسرى الأحياء لتوصيل رسائل للرئيس الأميركي دونالد ترامب لكي يضغط على إسرائيل لإبداء مرونة في شروط الصفقة لتكون مريحة أكثر لحماس.

إعلان

من جانبها، نقلت قناة "كان 11" الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي تأكيده أن حماس هي من ستحدد من سيطلق سراحهم من الأسرى أولا، في وقت لا تزال تتحدث فيه إسرائيل عن صفقة جزئية.

وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مصدر إسرائيلي قوله إن رئيس الموساد ديفيد برنيع سافر الخميس إلى قطر، في خطوة "قد تمثل عودته إلى طاولة المفاوضات بعد أن تم تنحيته من هذا الدور قبل شهرين".

وفي 17 أبريل/نيسان الجاري، أكد رئيس حماس في قطاع غزة خليل الحية الاستعداد للبدء الفوري في مفاوضات الرزمة الشاملة، وتتضمن إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

وشدد الحية على أن حماس لن تكون "جزءا من سياسة الاتفاقات الجزئية التي يتخذها نتنياهو غطاء لأجندته القائمة على استمرار الإبادة، حتى لو كان الثمن التضحية بأسراه".

وتنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، واستأنفت في 18 مارس/آذار الماضي الحرب، التي راح ضحيتها أكثر من 50 ألف شهيد منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ونصت المرحلة الأولى من الاتفاق على إطلاق سراح 33 أسيرا إسرائيليا (أحياء وأمواتا)، وهو ما أوفت به الفصائل الفلسطينية، إذ أفرجت عن 25 أسيرا حيا و8 جثامين عبر 8 دفعات مقابل خروج قرابة ألفي أسير فلسطيني، بينهم مئات من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية.

ولا يزال هناك 59 أسيرا إسرائيليا محتجزا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة -وفق تقديرات إسرائيلية- في حين يقبع في سجون الاحتلال أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة عديد منهم.

مقالات مشابهة

  • ترامب: المفاوضون بشأن أوكرانيا قريبون من التوصل إلى اتفاق
  • محللون إسرائيليون: هذه أسباب تكثيف حماس نشر فيديوهات الأسرى
  • الحرب الإسرائيلية على غزة تتسبب في دمار كبير في قطاع الصيد
  • شهداء ومصابون بقصف الاحتلال خيام النازحين بغزة
  • رئيس الموساد في الدوحة لبحث ملف المفاوضات مع حماس
  • رئيس جهاز الموساد في الدوحة لبحث ملف الأسرى في قطاع غزة
  • رئيس الموساد بالدوحة لبحث مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • حماس تعرض فيديو جديدًا لأحد الأسرى الإسرائيليين
  • ترامب يكشف خطة "ما بعد الحرب" ويُقصي حماس من المشهد.. من البديل؟
  • ‏الرئيس الفلسطيني يدعو حماس لتسليم الرهائن لـ "سد الذرائع الإسرائيلية"