دولة خليجية تعلن ضبط شحنة دسمة كانت في طريقها للحوثيين
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تمكّنت السلطات العُمانية من ضبط كميات من الصواعق الكهربائية كانت في طريقها إلى اليمن، في منفذ حدودي يربط بين السلطنة ومحافظة المهرة شرقي اليمن.
واوضحت الإدارة العامة للجمارك في سلطنة عُمان، في تغريدة على منصة "إكس"، إن جمارك منفذ المزيونة أحبطت عملية تهريب لأكثر من ( 2000 ) صاعق كهربائي عبر شحنة متجهة نحو جمهورية اليمن.
وأضافت أن الشحنة كانت مخبأة في صناديق كابلات كهربائية تم تجويفها بغرض إخفائها بشكل محكم.
وفي يناير الماضي، قالت السلطات العمانية، إنها ضبطت شاحنة بمنفذ "حفيت" الحدودي مع الإمارات، محملة بطائرات لاسلكية، كانت قادمة بنظام العبور وفي طريقها إلى اليمن.
ومنذ انقلاب المليشيات الحوثية تمكنت القوات الحكومية اليمنية في المنفذ الحدودي الرابط بين اليمن وسلطنة عُمان من ضبط عشرات الشحنات المتنوعة مابين طائرات مسيرة و مواد غالباً مايتم استخدامها في الاتصالات العسكرية وفي تصنيع المتفجرات والتي كانت في طريقها إلى المليشيات الحوثية .
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
عدن.. الكشف عن ضغوط واسعة لإدخال شحنة دقيق فاسدة إلى السوق المحلي
كشفت مصادر متطابقة، عن ضغوط تتعرض لها الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس، لتمرير شحنة دقيق فاسدة عبر ميناء عدن، رغم ثبوت عدم صلاحيتها للاستهلاك البشري.
ووفقًا لوثيقة رسمية صادرة عن الهيئة وموجهة إلى مدير عام جمرك ميناء عدن، فإن الشحنة، كانت قادمة من جمهورية مصر العربية، وتتضمن علامتي "الإمارة" و"البون".
وبحسب الوثيقة فقد توزعت الكميات بين 2500 طن من دقيق "الإمارة" في عبوات وزن 50 كجم، و500 طن في عبوات 25 كجم، بالإضافة إلى 1600 طن من دقيق "البون" في عبوات 50 كجم، و400 طن في عبوات 25 كجم، جميعها تحمل تاريخ إنتاج نوفمبر 2024.
وأكد تقرير الهيئة أن الشحنة أظهرت علامات العفن وانتشار الحشرات، فضلًا عن تكتل الدقيق بسبب تعرضه للمياه المالحة أثناء بقائه في البحر لفترة طويلة، ما يجعله غير مطابق للمواصفات القياسية المعتمدة.
وقالت المصادر، إن الشحنة، وصلت عبر ميناء المعلا في عدن قادمة من ميناء الحديدة، بعد مرورها بميناء جيبوتي، وأنها تتبه التاجر شايف أحمد حرمل.
وأشارت المصادر، لزيادة حدة الضغوط التي تتعرض لها الجهات المعنية في العاصمة المؤقتة عدن، لإدخال الشحنة إلى السوق المحلية، بعد أيام من فتح نيابة الصناعة والتجارة تحقيقا في الحادثة.