فيوتشر يرفض التعامل مع الزمالك إلا بعد الاعتذار
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أكد وليد دعبس رئيس نادي مودرن فيوتشر، أن فريقه فقد فرصة التأهل بعد خسارة لقاء الذهاب أمام الزمالك، وصادفه سوء حظ غريب في تلك المباراة، مشيرًا إلى أنه واجه فريق كبير يمتلك جماهيرية عريضة.
وتأهل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك إلى الدور نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية بعد تعادله مع مودرن فيوتشر بهدف لكل منهما، مساء اليوم الأحد، على ملعب استاد القاهرة الدولي، ضمن منافسات جولة الإياب لدور الـ8 (ربع النهائي) من البطولة.
ليقتنص الزمالك بطاقة التأهل إلى نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية للمرة الثالثة في تاريخه، بالفوز على فيوتشر بثلاثية مقابل هدفين، هي مجموع مباراتي الذهاب والاياب.
وقال وليد دعبس في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على فضائية etc: "مشكلة فيوتشر وبعض الفرق المصرية أنها لم تعتاد مواجهة الأندية الجماهيرية بحضور كبير وصل لـ30 ألف مشجع، واستبعاد جنش من المباراة كان قرار فني، وهناك بعض اللاعبين يكون لديها حالة عدم توفيق، وهو كابتن الفريق ونعتمد عليه كثيرا في لم الشمل".
وأضاف: "لم أسمع أي أحاديث بشأن رغبة الزمالك في ضم جنش الموسم المقبل، ولم نبرم أي صفقة مع النادي الأبيض سوى ناصر ماهر، ولدينا أزمة معهم بسبب تصريحاته الخاطئة والتي لا أريد التطرق لها حاليًا، وكان هناك تواصل من جانب أحد أعضاء المجلس بأنه سيتم الاعتذار بشكل رسمي في الإعلام".
وواصل: "ما حدث من جانب ناصر ماهر، قد يؤثر على الصفقات بين الناديين، نحن نتحدث باحترام عن الزمالك وجماهيره، وبالتأكيد ما حدث لا يرضينا، وناصر أصبح ينتمي للزمالك وأخطأ في نادي فيوتشر، وكان يجب الاعتذار من جانبهم، وهذه هي أصول الإدارة، وإذا لم يكن هناك اعتذار رسمي سنمنع التعامل".
وحول ملف أحمد رفعت، قال: "نتمنى أن يكون اللاعب موجود في بيته خلال الفترة المقبلة، وبدعاء الشعب المصري هناك تحسن كبير على مستوى (الكلى)، وهو ما أسعدني كثيرًا، وأتمنى أن نزف خبر خلال الأيام المقبلة بشأن اللاعب".
وأتم: "نتمنى عودة المستشار تركي الشيخ مجددا للرياضة في مصر، والعلاقات المصرية السعودية مهمة للغاية على مستوى الرياضة، وهناك استثمار رياضي كبير خصوصا أن ناديي الأهلي والزمالك هما الأكثر جماهيرية، وعلينا أ، نلعب بهما كورقة استثمارية في السعودية ومصر، لا يجب أن نخسر ذلك، الرياضة المصرية تحتاج لتنمية ويحصل لها زيادة إيرادات".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزمالك فيوتشر وليد دعبس مودرن فيوتشر الكونفدرالية كأس الكونفدرالية الأفريقية بوكس تو بوكس
إقرأ أيضاً:
التنسيق الحضاري يدرج اسم أحمد ماهر باشا بمشروع حكاية شارع
أدرج الجهاز القومى للتنسيق الحضارى برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، اسم أحمد ماهر، فى مشروع حكاية شارع، حيث تم وضع لافتة تحمل اسمه وكل المعلومات على أحد الشوارع محافظة بورسعيد.
ولد أحمد محمد ماهر في حي العباسية بمدينة القاهرة عام 1888، وكان والده "محمد ماهر باشا" من أعيان شراكسة مصر، وكان كيلًا لوزارة الحربية في عام 1894 في عهد الخديو “عباس حلمي الثاني”. وهو الأخ الشقيق للسياسي “علي ماهر باشا”، بعد أن أتم أحمد ماهر تعليمه الأساسي التحق بمدرسة الحقوق، وتخرج فيها عام 1908. وبعد تخرجه عمل بالمحاماة لمدة عامين، ثم سافر إلى فرنسا عام 1910 ليدرس القانون والاقتصاد في جامعة مونبيلييه لمدة ثلاث سنوات ونال منها درجة الدكتوراه.
عقب عودة أحمد ماهر إلى مصر في عام 1913 قام بالتدريس لمدة ثمان سنوات في مدرسة التجارة العليا حيث ارتبط مع "النقراشي باشا" بصداقة وثيقة، فتزاملا وسارا معًا تحت راية “سعد زغلول”، كما التحقا بأجهزة “عبد الرحمن فهمي” السرية للنضال ضد الاحتلال الانجليزي، وألقى القبض عليهما في قضية اغتيال حسن عبدالرازق وإسماعيل زهدى، أمام مبنى جريدة "السياسة" عام ١٩٢٢، ثم أفرج عنهما لعدم ثبوت الاتهام.
انتخب عضوًا بمجلس النواب عام 1924. ثم اختاره سعد زغلول وزيرًا للمعارف في 25 أكتوبر عام 1924، ولم يكن يحمل في ذلك الوقت من الألقاب سوى لقبه العلمي، قبض عليه في مايو 1925 وحوكم في قضية الاغتيالات السياسية مع النقراشي، وشكل سعد زغلول هيئة للدفاع عنهما، كان على رأسها المحامي “مصطفى النحاس”، الذي حصل لهما على البراءة بعد أقل من عام.
اختير مرة ثانية عضوًا في مجلس النواب، وأصبح رئيساً للجنة الميزانية والمحاسبة في البرلمان. وفي أغسطس 1927 قام بتمثيل مصر في المؤتمر البرلماني الدولي في “ريو دي جانيرو”، ولكنه عاد على الفور عندما علم بوفاة سعد زغلول، أصبح مديرًا لجريدة البلاغ الوفدية، وأعيد انتخابه نائبًا في عام 1930، ورافق الوفد المصري في مفاوضات المعاهدة مع بريطانيا في ذلك العام كخبير مالي، تولى رئاسة تحرير جريدة كوكب الشرق الوفدية عام 1934. وانتخب نائبًا ثم رئيسًا لمجلس النواب في مايو 1936، وعضوًا في وفد مفاوضات المعاهدة وفي “مؤتمر مونتريه”.
بعدما توفي سعد زغلول رأى أحمد ماهر والنقراشي أنهما الأحق في شغل موقع سكرتيري الحزب أكثر من مكرم عبيد لأسبقيتهما في الارتباط بسعد زغلول ودورهما في الكفاح السري الذي كاد يعرضهما للموت أكثر من مرة. كانت المنافسة بين ماهر والنقراشي من جانب والنحاس ومكرم من جانب آخر أشبه بمقدمة للانشقاق، الذي حدث بين عامي 1937 و1938، بعد أن خرج أحمد ماهر ومحمود غالب والنقراشي مع مجموعة من شباب الوفد وشكلوا “الهيئة السعدية”.
اختير أحمد ماهر وزيرُا للمالية في وزارة “محمد محمود باشا” الرابعة من 24 يونية 1938 إلى 18 أغسطس 1939تولى أحمد ماهر باشا رئاسة وزراء مصر لفترتين؛ الأولى من 8 أكتوبر 1944 حتى 15 يناير 1945، والثانية من 15 يناير 1945 حتى 24 فبراير 1945. وقد تولى في تلك الوزارتين وزارة الداخلية بالإضافة إلى مهام رئاسة الوزارة.
في 24 فبراير 1945 عقد البرلمان المصري جلسته الشهيرة لتقرير إعلان الحرب على المحور والوقوف بجانب الحلفاء وانضمام مصر للأمم المتحدة، ومع ارتفاع حدة المعارضة بين مؤيد للمحور ومساند للحلفاء اضطر أحمد ماهر إلى عقد جلسة سرية مع مجلس النواب، شرح لهم فيها المكاسب التي ستحصل عليها مصر في حال الإعلان الرسمي للحرب ضد المحور ودعم الحلفاء، وأخيرًا اقتنع مجلس النواب بما أوضحه أحمد ماهر لهم من بيانات وحجج وأسانيد، واستطاع أن يحصل على تأييد شبه جماعي لإعلان الحرب على المحور.
وبعد الحصول على الموافقة الرسمية للبرلمان قرر ماهر التوجه مباشرة إلى مجلس الشيوخ لطرح حجته عليهم، وأثناء مروره بالبهو الفرعوني قام شاب يدعى “محمود العيسوي” بإطلاق النار عليه مما أدى إلى وفاته على الفور.