موقع النيلين:
2025-04-07@01:07:12 GMT

قحت أول خائن لـ (6 أبريل)

تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT


تتشدق قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي و تنسيقية حمدوك بذكرى (6 أبريل)، في محاولة لنيل تعاطف الشعب السوداني ، لزيادة رصيدها النافد بعد اتفاق اديس ابابا مع المليشيا المتمردة حين جددت البيعة لـ(حميدتي) الذي ساعدته في الوصول إلى السلطة بعد سقوط النظام البائد ، وقامت بتوفير الحماية القانونية له من دماء شهداء ثورة ديسمبر.


التاريخ الذي تسعى تنسيقية حمدوك لتزويره لايزال يضجر بالدماء فشهداء القيادة العامة خانهم حزب الأمة القومي عندما رفع خيمته الشهيرة ، في خيانة تاريخية لن تغتفر الا بالمحاسبة و المحاكمة الجنائية لان رفع الخيمة دليل واضح على معرفة الحزب بنية المليشيا المتمردة قتل الثوار .

اما تشدق الأحزاب المدنية الاسفري بالثورة لن يحرك ساكن ، فالكل يعلم أن مجموعة (لا للحرب) هي من هددت الشعب وقالت (الإطاري او الحرب) وهي نفسها بقيادة حمدوك في ظل الحكومة الانتقالية تركوا جثث ضحايا القيادة العامة في المشرحة لسنوات دون ان يتحرك احدهم ، و الجرحى والمصابين الذين ظلوا معتصمين لسنوات أمام مباني مجلس الوزراء في شارع الجامعة دون أن ينزل الوزير السابق خالد سلك زجاج سيارته المظللة حتى للتصدق عليهم ،و كل ذلك لأن حليفهم العسكري (قائد المليشيا) سوف يحاكم بالإعدام لفعلته.
لذلك لم يكن مستغرب أن تنسيقية حمدوك تكرر التاريخ باتفاق أديس أبابا لحماية المليشيا من المحاسبه و منحها الحصانة السياسية الدولية ، بعد شهادة العالم اجمع على الإبادة الجماعية و الجرائم و الاغتصابات والقتل والنهب التى ارتكبته مليشيا الدعم السريع ضد الأبرياء من الشعب داخل منازلهم و طرد الملايين من العاصمة الخرطوم و الجنينة و نيالا و زالنجي والضعين و ام روابة و القطينة، و اخيرا ود مدني و قرى الجزيرة ، لتتربع تنسيقية حمدوك على عرش أكبر خائن للشعب رفضت حتى (ادانة الإمارات) التى تدعم المليشيا بالسلاح !!.

الثورة الحقيقة لا يجب أن تكون ذكرى لإنهاء حكم الكيزان فقط ، بل تشمل ثورة للشعب لمحاكمة الخونة اولا و تطهير البلاد من دنسهم حتى نتمكن من المضى قدما ، و بناء السودان المدني الديمقراطي بشفافية حقيقة غير مزورة ، يستطيع فيها الشعب انتخاب من يريده بارادة حرة بعد عودتهم لمنازلهم بكرامة و استلامهم فاتورة تعويضهم ، ثم اختيار الاحرار الذين ظلوا مع الشعب في أحلك ظروفه ، و ليس من هربوا من الحرب و استقروا في فنادق وشقق نيروبي و اديس أبابا و ابوظبي وكمبالا الفاخرة على حساب المليشيا و المنظمات الدولية و تركوا شعبهم يواجه التطهير العرقي و الإبادة !!.

ثم يريدون العودة بعد الحرب لتولى المناصب الحكومية العليا ، ليشكلوا حكومة أجنبية عميلة لدولة الإمارات مرة أخري بوجوه سودانية ، لكن ذلك لن يحدث الا بعد محاكمة عادلة لكامل أعضاء التنسيقية مع المليشيا يكشف فيه القحاته للشعب اين ذهبت أموال كرونا و القومة للسودان والبنود الأخرى و مصادر تمويلهم طوال السنوات الماضية وتنقل على التلفزيون القومي !!.
#السودان #حرب_السودان #تقدم
#المليشيا_الإرهابية
#6أبريل

بشير يعقوب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: تنسیقیة حمدوک

إقرأ أيضاً:

السودان يغرق في الظلام.. هجوم جديد يفاقم أزمة الكهرباء

سكاي نيوز عربية – أبوظبي/ انقطع التيار الكهربائي بشكل كامل في عدد من ولايات السودان الجمعة، بعد تعرض محطة كهرباء سد مروي الواقعة على بعد 350 كيلومترا شمال العاصمة الخرطوم لهجوم جديد باستخدام الطائرات المسيرة، مما يفاقم أزمة الإمداد الكهربائي التي تعاني منها أكثر من نصف مناطق البلاد.

وكان قطاع الكهرباء من أكثر قطاعات البنية التحتية تضررا بالحرب، حيث تعرضت خلال العامين الماضيين معظم خطوط الإمداد ومحطات إنتاج الكهرباء لأضرار كبيرة مما أثر سلبا على الإنتاج الزراعي والصناعي والخدمات الصحية.

وتشير تقديرات إلى خسائر مباشرة في البنية التحتية تتراوح ما بين 180 إلى 200 مليار دولار، وغير مباشرة تفوق 500 مليار دولار، أي نحو 13 مرة من ناتج السودان السنوي البالغ متوسطه نحو 36 مليار دولار.

ومن المتوقع أن تستغرق عملية إصلاح ما دمرته الحرب من بنى تحتية سنوات طويلة في ظل اقتصاد منهك تراجعت إيراداته بأكثر من 80 بالمئة.

وتسبب القصف الجوي والبري في أضرار هائلة بالبنية التحتية للكهرباء، كما تعرضت معظم شبكات وخطوط الإمداد لعمليات نهب واسعة.

وأكد مهندس متخصص في مجال التخطيط الحضري لموقع "سكاي نيوز عربية" أن نحو 90 بالمئة من شبكات ومنشآت الكهرباء الأساسية تعرضت لأضرار متفاوتة.

وقال المهندس الذي طلب عدم ذكر اسمه إن أكثر من 50 بالمئة من سكان السودان وقعوا في دائرة العجز الكهربائي بعد الحرب مقارنة مع نحو 20 بالمئة قبل اندلاع الحرب.

انعكاسات خطيرة

وقد انعكس الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي في معظم مناطق البلاد سلبا على أداء الكثير من القطاعات الحيوية مثل الصناعة والصحة والزراعة.

وبعد تراجع في إنتاج الحبوب قدرته منظمة الزراعة والأغذية العالمية "الفاو" بنحو 46 بالمئة في الموسم الماضي، تتزايد المخاوف من أن يؤدي استمرار نقص الكهرباء إلى تراجع أكبر في الإنتاج الزراعي خلال الموسم الحالي حيث يعتمد معظم المزارعين في البلاد على الإمداد الكهربائي في ري محاصيلهم.

وتعتبر هذه المرة الخامسة التي تتعرض فيها منشآت كهرباء سد مروي لضربات بطائرات مسيرة منذ اندلاع القتال في السودان في منتصف أبريل 2023.

وتسببت الهجمات في أضرار كبيرة بمحولات كهرباء السد التي تسهم بنحو 40 بالمئة من مجمل الإمداد الكهربائي في البلاد.

وأعلن الجيش في بيان تصديه لهجوم بطائرات مسيرة على منطقة سد مروي، متهما قوات الدعم السريع بتنفيذ الهجوم، لكن لم يصدر بيان رسمي من قوات الدعم السريع حتى الآن.

وقال بيان مقتضب على الصفحة الرسمية للشركة السودانية لتوزيع الكهرباء إن الهجوم تسبب في خروج تام لأغلب المحطات التحويلية في معظم أنحاء البلاد، مشيرا إلى أن فريقا من المهندسين يجري عمليات فحص لمعرفة حجم الضرر.

نقص حاد

وجاء الهجوم الأخير في ظل نقص في الإمداد الكهربائي يقدر بنحو 60 بالمئة، حيث ظلت معظم مناطق البلاد تشهد تقطعا مستمرا منذ اندلاع الحرب.

وتعتبر محطة توليد كهرباء خزان مروي هي أكبر منشآت التوليد المائي الست العاملة في البلاد، والتي تنتج ما بين 70 إلى 75 بالمئة من مجمل إنتاج الكهرباء الحالي في السودان، الذي يقدر حاليا ما بين 1100 إلى 1200 ميغاواط؛ أي أقل بأكثر من 60 بالمئة من مجمل حجم الاستهلاك، الذي يتراوح ما بين 2900 إلى 3000 ميغاواط.

وتزايدت حدة الانقطاعات خلال الأسابيع الأخيرة بسبب عمليات صيانة طالت عددا من المنشآت من بينها خطوط ربط الكهرباء الناقلة من إثيوبيا، بحسب تقارير صحفية.

   

مقالات مشابهة

  • الإمارات: الشعب السوداني يستحق مستقبلاً يرتكز على السلام
  • المبعوث الخاص للدولة لدى أفغانستان: التزام الإمارات بالدعم الإنساني للشعب الأفغاني راسخ ومستمر
  • حمدوك وتدمير السودان
  • مشروع الجزيرة وآفاق ما بعد الحرب
  • ٦ أبريل مازالت جذوة الثورة متقدة
  • المليشيا شردتهم وتحرير الجيش أعادهم إلى ديارهم: 3000 عائد يومياً من مصر.. تسهيل الإجراءات ومبادرات للتخفيف
  • السودان يغرق في الظلام.. هجوم جديد يفاقم أزمة الكهرباء
  • إنكسار المليشيا في وسط السودان والعاصمة هو إنتصار كبير ما زلنا بحوجة إلى (..)
  • الأمم المتحدة ترسل مناشدة عاجلة لدعم جهود إزالة مخلفات الحرب في السودان
  • الرئيس المعزول في كوريا الجنوبية يقدمّ اعتذاره للشعب: لم أكن على قدر التوقعات