أمين عسير: جهودنا مكثفة.. و «1621» بلاغ لطواري الحالة المطرية
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
عمر آل قايد
وقف أمين عسير عبدالله الجالي على الحالة المطرية التي شهدتها منطقة عسير وذلك لمتابعة جهود الفرق والمعدات التابعة للأمانة لسحب المياه من الطرق والتأكد من استمرار عمل قنوات التصريف والعبارات.
وتفصيلاً، تابع أمين عسير من خلال غرفة العمليات بالأمانة تطبيق خطط الطوارئ في الأمانة والبلديات الفرعية والمرتبطة بالمحافظات المجاورات التابعة للأمانة لمواجهة الأمطار.
وقال “الجالي” وردنا حتى هذه اللحظة «1621» بلاغ طوارئ وهي انعكاس للحالة المطرية الشديدة التي تشهدها المنطقة حيث تجاوزت كمية الامطار في مدينة أبها «86» مل (تختلف من محافظة لأخرى) وهذا رقم عالٍ جداً ولكن بفضل الله باشرت فرقنا جميع الحالات الحرجة ونعمل على مباشرة ما تبقى حتى يتم معالجتها بالكامل بعون الله.
وشدد “الجالي” على ضرورة الاستعداد التام والتأهب لأي طارئ، لا سمح الله، وذلك بالتأكد من جاهزية كل المعدات المطلوبة، مؤكدًا أن الأمانة تعمل على مدار الساعة، وعلى استعداد تام لتلقي أي بلاغ وجاهزة بكامل معداتها وأفرادها من أجل خدمة الوطن والمواطن.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير عسير
إقرأ أيضاً:
كيف أتعلم القناعة والرضا بقضاء الله؟ أمين الفتوي يوضح
ردًا على سؤال حول كيفية التعود على القناعة والرضا بقضاء الله، خاصة إذا كان الإنسان يشعر بالبعد عن ربه، أوضح الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الوصول إلى الرضا ليس مجرد فكرة ذهنية أو وعظ لحظي، بل هو نمط حياة وممارسة يومية.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة «مع الناس»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الأربعاء: «الرضا الحقيقي هو ما نُسميه الرضا الحياتي، يعني مش مجرد فكرة أقتنع بيها، ولكن حالة أعيشها، أمارسها كل يوم، وأبدأ بها في تفاصيل حياتي الصغيرة قبل الكبيرة».
وأضاف أن أول خطوة للوصول إلى الرضا والقناعة هي أن يبدأ الإنسان بما في يده، وأن يسعى نحو ما يتمناه باستخدام ما يملكه فعلاً، لا ما ينقصه. واستشهد بقول النبي ﷺ: «ارضَ بما قسم الله لك تكن أغنى الناس»، موضحًا أن هذه ليست دعوة للتوقف، بل دعوة للاستثمار فيما وهبك الله إياه.
وأكد أن الرضا لا يعني الاستسلام، بل يعني السعي بكل ما أوتي الإنسان من قوة، ثم ترك النتائج لله، مضيفًا: «أنا أعمل ما أستطيع، والله يتفضل علي بالعطاء، ويملأ قلبي بالرضا والبركة والنور».
وتابع: «الرضا لا يُطلب مرة واحدة، لكنه يُمارَس، ويُدرَّب عليه القلب، حتى يصبح الإنسان قريبًا من الله، مطمئنًا بما لديه، ومستبشرًا بما هو آتٍ».
اقرأ أيضاًعضو بمركز الأزهر: القناعة والرضا سر السعادة والراحة النفسية.. «فيديو»
الجندي: حياة سيدنا النبي تعلمنا دروس عظيمة في الصبر والرضا |فيديو
أهمية الرضا الوظيفي