حركة شرائية خجولة.. والأردنيون يستقبلون العيد بحزن على غزة - فيديو
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
يسعى المواطنون للمحافظة على طقوس العيد من شراء ثياب جديدة وصنع الحلويات
عيدٌ استثنائي يحل هذا العام على الأردنيين في ظل ظروف اقتصاديّة صعبة يضاف لها ما تشهده المنطقة من تداعيات الحرب الهمجية التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة منذ ما يزيد عن منتصف عام
اقرأ أيضاً : نمو تجارة الأردن الخارجية في كانون الثاني الماضي
أسواق ليست كعادتها حيث يُرجع التجار أمر ضعف القدرة الشرائية لدى الأسر بسبب قلة التجهيزات والاستعدادات لعيد الفطر، مقارنة بالسنوات السابقة.
على الرغم من ذلك يسعى المواطنون للمحافظة على طقوس العيد من شراء ثياب جديدة و صنع الحلويات محاولين اسعاد اطفالهم بما تيسر من قدرات متاحة لهم
العيد ليس بيومه وإنما بالأسابيع التي تسبقه من تحضيرات وتجهيزات تعطي له البهجة المعتادة لكن الأردنيين يستقبلونه مقرونيين بصلوات و أمل بأن تزول الغمة عن فلسطين وأهلها قريبا.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: عيد الفطر الأسواق رمضان شراء الملابس
إقرأ أيضاً:
أهالي رام الله يستقبلون الأسرى المُحررين استقبال الأبطال..صور
استقبل أهالي مدينة رام الله الفلسطينية في الضفة الغربية الأسرى المُحررين من سجون الاحتلال الإسرائيلي بُناءً على خطوة تبادل الأسرى بين الطرفين.
اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وكان ما يزيد عن 117 أسيراً فلسطينياً قد تم تحريرهم اليوم قد وصلوا إلى رام الله في حافلات مُعدة لذلك سلفاً.
واحتشد الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني لاستقبال الأسرى المُحررين.
وبحسب تقارير محلية فلسطينية، فإن كان من بين المُحررين الواصلين إلى رام الله الأسير محمد طوس الذي يُعد "عميد الأسرى الفلسطينيين".
وتم الإفراج عن طوس بعد ما يقارب 4 عقود من البقاء خلف قضبان السجون الإسرائيلية بعد القبض عليه في عام 1985 عقاباً له على المُشاركة في عمليات مقاومة ضد الاحتلال.
الجدير بالذكر أن طوس من عناصر حركة فتح التي ينتمي لها الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، ورفضت إسرائيل الإفراج عنه في صفقات تبادل الأسرى السابقة.
ويُشكل أسرى حركة فتح جزءًا كبيرًا من الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية، حيث يعتبرون من أوائل المقاومين الذين واجهوا الاحتلال الإسرائيلي منذ انطلاق الثورة الفلسطينية في الستينيات. يعيش هؤلاء الأسرى في ظروف قاسية تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الإنسانية، ويواجهون إجراءات تعسفية تهدف إلى كسر إرادتهم وعزلهم عن حاضنتهم الشعبية. تُمارس بحقهم سياسات تنكيلية تشمل العزل الانفرادي، الإهمال الطبي، والمنع من الزيارات العائلية، في محاولة لفرض ضغوط نفسية وجسدية عليهم.
تلعب الحركة الأسيرة لحركة فتح دورًا محوريًا في قيادة النضال داخل السجون، حيث تشكل لجانًا تنظيمية تعمل على تنظيم حياة الأسرى وتوفير الدعم النفسي والمعنوي لهم. كما يشارك أسرى فتح بفعالية في الإضرابات عن الطعام، التي تُعد وسيلة احتجاجية لمواجهة سياسات الاحتلال. هذه الإضرابات تعبر عن الوحدة الوطنية داخل السجون، حيث يتشارك الأسرى من مختلف الفصائل في المطالبة بحقوقهم المشروعة، مثل تحسين ظروف الاحتجاز ووقف الانتهاكات.
على الرغم من معاناتهم، يُعتبر أسرى حركة فتح رمزًا للصمود والنضال الفلسطيني، حيث يواصلون لعب دور مؤثر في الحركة الوطنية من داخل السجون. رسائلهم وخطواتهم النضالية تعكس التزامهم بقضية التحرر، وتؤكد أن السجون لن تكون حاجزًا أمام استمرار نضالهم ضد الاحتلال الإسرائيلي.