مبادرة جزائرية تزود الأطفال بملابس جديدة قبل عيد الفطر
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
تحاول منظمة خيرية جزائرية دعم الأطفال المعوزينن من خلال تزويدهم بملابس جديدة قبل عيد الفطر.
ويأمل مشروع (لبسة)، الذي تنظمه "مؤسسة الجزائر المتحدة الخيرية"، ويديره فريق من المتطوعين المتفانين وبعضهم طلاب، في تقديم تجربة تسوق مجانية خاصة للأطفال المحتاجين.
وقالت المتطوعة ذكرى جبلو (21 عاما): "أمس كان أول يوم لي هنا، ولكن أردت أن آتي اليوم، لأن فرحة الأطفال لا توصف عندما يعانقونني ويشكرونني، وكيف يفرحون عندما تعجبهم الملابس.
وقال المتطوع مختار كنجو (22 عاما)، الذي يدرس المالية: "بما أنني كنت محتاجا، واستفدت من الإعانات، وأعرف معنى الفرحة التي تدخل على قلوب المستفيدين من هذه المشاريع مثل مشروع لبسة أو أي مشروع آخر، أردت أن يستفيد المحتاجون الآخرون من هذا المشروع، وأن يفرحوا".
وأضاف: "اليوم في مشروع لبسة يمكن لأي محتاج أن يأتي ويختار لباسه دون أي إحراج، يختار اللباس والحذاء الذي يعجبه، ويذهب ليقضي العيد في فرحة وهناء".
وقالت المتطوعة بثينة مباركي (22 عاما)، التي تدرس المحاسبة: "نحاول أن نرسم ابتسامة على وجوه الأطفال المحتاجين ومنحهم ملابس للعيد، نحن همزة وصل بين المحسنين الراغبين في إسعاد الأطفال المحتاجين، وللذين يحتاجون لمن يساعدهم ويدخل الفرحة إلى منازلهم".
وتعتزم المؤسسة من خلال مشروع لبسة التبرع بعدد 4000 قطعة ملابس للأطفال المحتاجين والمرضى. فإلى جانب السوق، ستوزع المؤسسة جزءا من الملابس على الأطفال المرضى في المستشفيات، والباقي على أطفال معوزين في جميع ولايات الجزائر.
وسلط ياسين ميتيش منشئ المؤسسة الضوء على هدف المشروع، قائلا: "هو حفظ كرامة المستفيدين، حيث يأتون هنا للتسوق كما في أي سوق، ويختارون الألبسة التي تعجبهم وتناسبهم ليلبسوها في يوم العيد. وهذا هو الهدف من المشروع، توزيع كسوة العيد، عندنا هذا السوق الخيري، وقوافل ولائية لتوزيع كسوة العيد، وأيضا التوزيع للمستشفيات، للأطفال المرضى، خاصة لمرضى السرطان".
ومن المتوقع أن يحل عيد الفطر في العاشر من أبريل/ نيسان هذا العام، غير أنه قد يتأخر يوما إذا تعذرت رؤية هلال الشهر الهجري الجديد.
فرانس24/ أ ف بالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا رواندا ريبورتاج الجزائر الجزائر أطفال عيد الفطر شهر رمضان إسرائيل للمزيد الحرس الثوري الإيراني إيران حزب الله الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تحسم الجدل: لقاح كوفيد-19 أثناء الحمل لا يؤثر على نمو الأطفال
في ظل استمرار الجدل حول سلامة لقاحات كوفيد-19 وتأثيرها على النساء الحوامل، أكدت دراسة علمية جديدة أن التطعيم أثناء الحمل لا يزيد من خطر تعرض الأطفال لمشاكل في النمو.
وقد أجريت الدراسة، التي تعد الأكبر من نوعها حتى الآن، في اسكتلندا وشملت تحليل بيانات ما يقرب من 25 ألف طفل وُلدوا بين عامي 2020 و2021، مما يمنح نتائجها أهمية خاصة في تعزيز الثقة باللقاحات.
ومن خلال متابعة دقيقة، قام باحثون من جامعة إدنبرة بتتبع التاريخ الصحي للأمهات، إلى جانب زيارات ميدانية أجراها العاملون في مجال الصحة لمنازل العائلات عندما بلغ عمر الأطفال بين 13 و15 شهرًا. خلال هذه الفحوصات، تم تقييم التطور اللغوي والإدراكي والعاطفي والحركي للأطفال، ولم يتم العثور على أي ارتباط بين التطعيم أثناء الحمل وأي مشكلات في هذه المجالات.
وأثبتت النتائج صحتها بغض النظر عن المرحلة التي تلقت فيها الأم اللقاح أثناء الحمل. هذا يعزز مزيدًا من الطمأنينة، خصوصًا وأن التجارب الأولية للقاح كوفيد-19 لم تشمل الحوامل، مما ترك العديد من التساؤلات دون إجابة في المراحل الأولى من الجائحة.
في السياق ذاته، أكدت بوني أويونغ، كبيرة مؤلفي الدراسة وأستاذة صحة الطفل بجامعة إدنبرة، أن هذه النتائج تقدم دليلًا علميًا قويًا يدعم قرارات الآباء والأمهات بشأن التطعيم. وأشارت إلى أن المخاوف المتعلقة باللقاح انتشرت على نطاق واسع خلال السنوات الماضية، لذا فإن هذه البيانات ستساعد في توضيح الصورة بشكل أكثر دقة وتقديم معلومات موثوقة للعائلات.
من جهة أخرى، أوضحت الوكالة الأوروبية للأدوية (EMA) أن لقاحات كوفيد-19 لا تزيد من خطر المضاعفات أثناء الحمل، مثل الإجهاض أو الولادة المبكرة أو المشكلات الصحية لدى الأطفال حديثي الولادة. ومع ذلك، شددت على أن الحوامل يكن أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة عند التقاط عدوى الفيروس، خاصة في الثلث الثاني والثالث من الحمل، مما يجعل التطعيم خيارًا وقائيًا مهمًا.
Relatedسحب دراسة ديدييه راوول حول استخدام الكلوروكين في علاج كوفيد 19دراسة تكشف: معظم الشباب يتعافون تمامًا من أعراض كوفيد-19 بعد عاميندراسة: كبار السن في إنجلترا أكثر سعادة بعد جائحة كوفيد-19ورغم هذه النتائج الإيجابية، يشير الباحثون إلى أن بعض مشكلات النمو قد لا تظهر إلا في مراحل عمرية متقدمة، ولهذا السبب يخطط الفريق لمتابعة الأطفال مع تقدمهم في العمر للتأكد من عدم وجود تأثيرات طويلة الأمد.
ومع ذلك، لا توجد في الوقت الحالي أي أدلة علمية تشير إلى أن التطعيم أثناء الحمل يسبب مشكلات تنموية للأطفال.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حزب البديل من أجل ألمانيا مهدد بغرامات ضخمة بسبب تبرعات غير قانونية.. المتبرع ودوافعه في دائرة الشك تحرش جنسي على متن الخطوط الجوية الفرنسية؟ وزير النقل يناقش القضية بعد شكاوى مضيفات الطيران منظمات غير حكومية في جنوب أفريقيا تحذر: تجميد ترامب للمساعدات سيحرم مرضى الإيدز من العلاج كوفيد-19اسكتلنداالحملدماغرضيعدراسة