بالفيديو: حليمة بولند تثير الجدل بتغيير لون بشرتها
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تعرضت الإعلامية الكويتية حليمة بولند لانتقادات واسعة من قبل متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ظهورها بلون بشرة أسمر خلال استضافتها مجموعة من النساء السودانيات في برنامجها “مطبخ حليمة”.
وقد اعتبر الكثيرون تصرف حليمة بمثابة “العنصرية” والاستهانة بالشعب السوداني، حيث اعتبروا أن تغيير لون بشرتها لا يُعدّ تضامنًا حقيقيًا معهم.
وكانت حليمة قد شاركت مقطع فيديو عبر حسابها على “سناب شات” من كواليس الحلقة، حيث ظهرت بلون بشرة أسمر، وقالت: “اليوم حلقتنا لأطيب شعب، الشعب السوداني وأهل السودان، وأنا لمحبتي للسودانين شوفوا لوني”.
وأضافت: “أنا حبيت أعمل هالشيء من باب الحب والتقدير والتضامن مع الشعب السوداني”.
ولكنّ متابعي حليمة لم يقتنعوا بتفسيرها، وعبروا عن استيائهم من تصرفها، معتبرين أنه يُشكل إهانة للشعب السوداني.
وكتب أحد المتابعين: “تقدر تتضامن معهم من غير لون ليه تحسسيهم ان لونهم عيب وجريمه”.
وأضاف آخر: “يقالها متضامنه معهم ماتدري انها تتعنصر عليهم قليله ذوق”.
وهناك من اعتبر تصرف حليمة مجرد “بحث عن التريند” و”لفت الانتباه”.
وأشار آخرون إلى أن هناك طرقًا أفضل للتعبير عن التضامن مع الشعب السوداني، دون الحاجة إلى تغيير لون البشرة.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
رسائل جديدة تثير الجدل حول هيلاري كلينتون في الهجوم على القنصلية الأمريكية ببنغازي
عادت قضية الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي عام 2012، الذي أسفر عن مقتل السفير كريستوفر ستيفنز، إلى الواجهة مجددًا في الولايات المتحدة. حيث تصدرت الرواية التي قدمتها وزيرة الخارجية آنذاك، هيلاري كلينتون، النقاشات، وسط تساؤلات عن مدى شفافيتها.
اللجنة الفرعية الخاصة بالتحقيق في بنغازي تلقت 60 رسالة إلكترونية جديدة أرسلها سيدني بلومنثال، المستشار غير الرسمي وصديق العائلة القديم لكلينتون، عقب جلسة مغلقة استمرت لساعات. وكشفت هذه الرسائل، التي سُلمت بأمر استدعاء، أنها لم تكن مدرجة ضمن الوثائق التي قدمتها وزارة الخارجية سابقًا.
هذا التطور أثار الشكوك حول احتمالية إخفاء كلينتون معلومات معينة. وسرعان ما استغل الجمهوريون هذه القضية لتضييق الخناق عليها، متهمينها ووزارة الخارجية بمحاولة التستر على حقائق مرتبطة بالهجوم.
الرسائل الإلكترونية تضمنت تقارير عن الوضع في ليبيا، وجهها بلومنثال مباشرة إلى كلينتون. وتظهر الوثائق أنه كان له اتصالات ومصالح مع الحكومة الانتقالية في البلاد. كما أفاد موقع Politico.com بأن كلينتون سعت لتعيين بلومنثال في وزارة الخارجية، لكن مستشاري الرئيس أوباما رفضوا ذلك بسبب شكوكهم بشأنه.
منذ عام 2009، عمل بلومنثال لدى مؤسسة عائلة كلينتون، وتولى لاحقًا أدوارًا استشارية في حملات داعمة لهيلاري، استعدادًا لانتخابات 2016. ومع ذلك، لم تحظَ تحليلاته بثقة بعض مسؤولي وزارة الخارجية، ما زاد من الغموض حول دوره وتأثيره.
هيلاري كلينتون قللت من أهمية بلومنثال، مشيرة إلى أن رسائله كانت “مجرد أفكار غير مرغوب فيها من صديق قديم”، وأنها نقلت بعضها دون اعتمادها كأساس للقرارات. لكن الكشف عن هذه المراسلات أعاد تسليط الضوء على دور بلومنثال في صياغة السياسة الأميركية تجاه ليبيا، وسط تساؤلات مستمرة حول حقيقة ما جرى وراء الكواليس.