اتهمت شركة الطاقة النووية الروسية روساتوم الجيش الأوكراني، الأحد، بشن سلسلة هجمات على محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا في جنوب شرق أوكرانيا، فيما دعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إلى وقف مثل هذه الهجمات على الفور.

وقالت روساتوم إن ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروح أحدهم حالته خطيرة.

وحثت روسيا زعماء العالم على إدانة هذه الهجمات. وقال مسؤولون روس والوكالة الدولية للطاقة الذرية إن مستويات الإشعاع في أكبر محطة تعمل بالطاقة النووية في أوروبا طبيعية ولم تقع أضرار جسيمة.

وقال مسؤول في المخابرات الأوكرانية إن كييف ليس لها علاقة بأي هجمات على المحطة، وأشار إلى أن هذا الفعل من عمل الروس أنفسهم.

ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة الروايات القادمة من ساحة المعركة من أي من الجانبين.

وسيطرت القوات الروسية على محطة زابوريجيا في الأسابيع الأولى من غزوها الشامل لأوكرانيا في عام 2022. وتتبادل كل من أوكرانيا وروسيا بشكل متكرر الاتهامات باستهداف المحطة،التي تقع على مقربة من الخطوط الأمامية للصراع المستمر منذ 25 شهرا، والمخاطرة بحدوث كارثة نووية محتملة.

وأوضح بيان روساتوم أن الضربة الأولى على المحطة أصابت منطقة قريبة من مقصف، مما أدى إلى إصابة الموظفين الثلاثة، لكنه لم يوضح نوع السلاح المستخدم.

وأضافت أنه في غضون نصف ساعة، هاجمت طائرة مسيرة منطقة تحميل البضائع، ثم ضربت طائرة مسيرة أخرى قبة المفاعل السادس.

وقال البيان إن روساتوم "تندد بشكل قاطع بهذا الهجوم الذي لم يسبق له مثيل على مواقع في محطة الطاقة النووية وبنيتها التحتية".

ودعت الشركة رافائيل غروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية والاتحاد الأوروبي إلى الرد على المخاطر التي تهدد السلامة.

وحثت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا زعماء العالم على إدانة هذا الشكل من أعمال "الإرهاب النووي".

وكتبت على تيليغرام تقول "كم مرة يجب أن يستهدف الجيش الأوكراني محطة زابوريجيا حتى يتوقف الغرب وذلك الوحش زيلينسكي (الرئيس الأوكراني) المدعوم من الغرب عن تكرار هذا العمل المميت ...".

ونفى المتحدث باسم المديرية الرئيسية للمخابرات الأوكرانية أندريه يوسوف أي ضلوع لأوكرانيا.

وكتب على تيليغرام يقول "الضربات الروسية بما فيها ضربات المحاكاة (المصطنعة) على أراضي محطة الطاقة النووية الأوكرانية... تعد ممارسة إجرامية معروفة للغزاة منذ وقت طويل".

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي لها خبراء في الموقع، على منصة أكس للتواصل الاجتماعي إن الهجوم أدى إلى وقوع إصابة واحدة.

وقالت الوكالة "الأضرار التي لحقت بالوحدة السادسة (بالمحطة) لم تعرض السلامة النووية للخطر، ولكن هذا حادث خطير من المحتمل أن يقوض سلامة نظام الاحتواء في المفاعل".

وتضم المحطة النووية ستة مفاعلات سوفيتية التصميم.

ووفقا للمحطة، فإن المفاعل الأول والثاني والخامس والسادس في حالة إغلاق بارد بينما المفاعل الثالث مغلق للإصلاح والرابع في حالة إغلاق ساخن.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الدولیة للطاقة الذریة محطة زابوریجیا

إقرأ أيضاً:

أول تحرك من إيران بعد قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية

 اعتمد مجلس حكّام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مساء الخميس، قراراً ينتقد رسمياً إيران بسبب عدم تعاونها بما يكفي فيما يتعلق ببرنامجها النووي، في وقت أعلنت فيه الجمهورية الإسلامية اتخاذ إجراءات لتسريع البرنامج.

ومشروع القرار الذي طرحته على التصويت مجموعة الدول الأوروبية الثلاث، وهي بريطانيا وفرنسا وألمانيا، بدعم من الولايات المتحدة، أيّدته 19 دولة من أصل 35، وعارضته روسيا والصين وبوركينا فاسو، بينما امتنعت الدول الـ12 الباقية عن التصويت.
وسرعان ما أدانت طهران القرار، حيث أصدرت وزارة الخارجية ومنظمة الطاقة الذرية الإيرانية بيانًا مشتركًا مساء الخميس.
ووصفت القرار بأنه "ذو دوافع سياسية" و"مدمر"، متهمةً داعميه الغربيين باستخدامه كذريعة لتحقيق "أهداف سياسية غير مشروعة" ضدها.

غروسي: موقع بارشين الإيراني ليس نووياً - موقع 24أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأربعاء، أن مركز بارشين للأبحاث في إيران لا يعتبر "موقعاً نووياً"، وذلك بعد تصريحات إسرائيلية أكدت أن "جزءاً معيناً من برنامجهم النووي أصيب" في الهجوم على الجمهورية الإسلامية.

وأعلنت إيران عن خططها لتشغيل "مجموعة كبيرة" من أجهزة الطرد المركزي المتطورة، بهدف تسريع عملية تخصيب اليورانيوم.
واستبقت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون جلسة التصويت، الخميس، بحشد الدعم للقرار، من خلال تسليط الضوء على أنشطة إيران.
وخاطبت واشنطن مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالقول إن أنشطة طهران النووية "ما زالت مثيرة للقلق بشكل عميق"، مشيرة إلى أنّ تعاون الجمهورية الإسلامية مع الوكالة هو "أقلّ بكثير" من التوقعات.

بعد تدمير دفاعاتها الجوية.. إيران ضعيفة على جبهتين - موقع 24ترى صحيفة "تايمز" البريطانية في تقرير تحليلي، أن إيران يدو أنها قلقة من الانتقام الإسرائيلي في حين أن دفاعاتها الجوية مشلولة، والاضطرابات تتزايد بين السكان الذين سئموا من حكم النظام المتشدد.

بدورها، قالت الدول الأوروبية إنّ "سلوك إيران في المجال النووي" لا يزال يمثل "تهديداً للأمن الدولي".

وأضافت بريطانيا وفرنسا وألمانيا في بيان مشترك "يجب على المجتمع الدولي أن يظل ثابتاً في تصميمه على منع إيران من تطوير أسلحة نووية".
وبعد التصويت، قال مندوب إيران محسن نظيري، لوكالة فرانس برس، إن هذه الخطوة "ذات دوافع سياسية ولم تحظَ بدعم كبير مقارنة بالقرارات السابقة".
وبعد توجيهها تحذيراً إلى إيران في يونيو (حزيران)، قدمت الدول الغربية نصاً جديداً يسلط الضوء على عدم إحراز أي تقدم في الأشهر الأخيرة.
تذكّر الوثيقة التي أعدتها ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة إيران "بالتزاماتها القانونية" بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي التي صادقت عليها عام 1970.
وجاء في النص أنه "من الضروري والعاجل" أن تقدم طهران "ردودا فنية موثوقة" في ما يتعلق بوجود آثار غير مفسرة لليورانيوم في موقعين غير معلنين قرب طهران، هما تورقوز آباد وورامين.
ويطالب الموقعون من الوكالة التابعة للأمم المتحدة بـ"تقرير كامل" حول هذا النزاع الطويل الأمد، مع تحديد موعد نهائي لتقديمه في ربيع عام 2025.

مقالات مشابهة

  • عاجل | رئيس البرلمان الإيراني: تشغيل أجهزة طرد مركزي متطورة ردا على قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • بيان رباعي يرحب بقرار الوكالة الذرية بشأن إيران
  • ‏مصدر عسكري أوكراني: أوكرانيا فقدت أكثر من 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في منطقة كورسك الروسية
  • لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن حملها على صواريخ مثل MIRV التي ضربت أوكرانيا
  • وكالة الطاقة الذرية تصدر قرارا جديدا ضد إيران
  • إيران ترد على قرار الوكالة الذرية بأجهزة طرد مركزي متطورة
  • مصر والوكالة الدولية للطاقة الذرية تعززان التعاون في الأمن النووي
  • إيران تشغّل أجهزة طرد مركزي متطورة ردا على قرار الوكالة الذرية
  • أول تحرك من إيران بعد قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • الدفاع الروسية: القضاء على 150 عسكريًا أوكرانيًا في كورسك خلال 24 ساعة