تحرّك خطير لـ (زينبيات الحوثي) يستهدف نساء ابناء القبائل في أربع محافظات - هل ستتنازل القبائل عن شيم العرب؟
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
اقدمت مليشيات الحوثي الارهابية خلال الايام القليلة الماضية على توسيع دائرة مهام الأمن الوقائي النسائي "الزينبيات" في تصعيد حوثي خطير يستهدف النساء وفتيات ابناء القبائل في مناطق سيطرة الجماعة الإرهابية.
وذكرت مصادر قبلية في صنعاء لمأرب برس على ان التحركات المشبوهه للقطاع النسوي التابع للمليشيات الحوثية يشهد حالياً حراكاً غير مسبوقا وذلك في اطار توسيع رقعة التعبئة الحوثية للقطاع النسوي ليشمل نساء وفتيات ابناء القبائل في كافة محافظات ومديريات المناطق الخاضعة للجماعة.
المصادر ذاتها افادت بان المليشيات الانقلابية بدأت خلال الأيام القليلة الماضية على افتتاح فروعا جديدة لما يسمى بالهيئة النسائية المعنية بالجانب الثقافي الطائفي في عدد من المحافظات وهي محافظة عمران وإب وريمة وحجه.
واوضحت المصادر بأن المليشيات الانقلابية اوكلت ادارة هذه الفروع لزينبيات ينتمين الى السلالة الحوثية العنصرية بعد ان تم إخضاعهن لدورات ثقافية طائفية وأمنية مكثفة في العاصمة صنعاء وبعض مراكز المحافظات.
ومن ابرز المهام التى ستقوم بها هذه الهيئة النسائية وفقا للمصادر هي العمل على استقطاب الفتيات وخصوصا من يعملن كمديرات للمدارس وكذا المعلمات وطالبات المرحل الثانوية من ابناء القبائل بهدف اشراكهن في تنفيذ فعاليات ودروس تعبوية وطائفية خلال ايام العطلة الصيفية لهذا العام.
المصادر وجهت نداءً عاجلاً للحكومة الشرعية بالإسراع في اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لوقف عبث الجماعة الإرهابية التي تحاول حوثنة المجتمع وطمس الهوية اليمنية وارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات بحق اليمنيات في مناطق سيطرته الجماعة الانقلابية التي تمس شيم العرب وتنتهك اعراف ابناء القبائل
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أربع دول أفريقية في إحاطة لمجلس الأمن تدعو إلى إنهاء الصراع في اليمن ووقف التصعيد الحوثي الإسرائيلي
طالبت جمهورية الصومال إلى جانب مجموعة الدول الثلاث (الجزائر وغيانا وسيراليون) بإنهاء الصراع في اليمن ومعالجة تطلعات اليمنيين.
وقال أبوبكر ضاهر عثمان، الممثل الدائم للصومال لدى الأمم المتحدة، في بيان نيابة عن مجموعة الدول الثلاث، في إحاطة مجلس الأمن بشأن الوضع في اليمن أمس الأربعاء "نؤكد على أهمية الحفاظ على التقدم المحرز في مفاوضات السلام ونشجع القيادة المستمرة للأمم المتحدة في جهود الوساطة".
وأكدت مجموعة الدول الثلاث على دعمها الثابت للمبادرات التي تقودها الأمم المتحدة والجهود الإقليمية، بما في ذلك تلك التي تقودها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، لتحقيق تسوية سياسية مملوكة لليمن وتقودها اليمن.
وحسب البيان فإن العملية المتوازنة والشاملة، بمشاركة قوية من النساء والشباب، تظل ضرورية لحل الصراع ومعالجة تطلعات الشعب اليمني.
وفي ضوء التطورات الأخيرة، أكدت مجموعة الدول الثلاث على المخاوف والأولويات في حماية العاملين في المجال الإنساني.
ودعت مجموعة الدول الثلاث للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع العاملين في المجال الإنساني وموظفي الأمم المتحدة المعتقلين من قبل الحوثيين.
وأوضحت أن الاحتجاز التعسفي لهؤلاء الأفراد، فضلاً عن أعضاء المجتمع المدني، يشكل انتهاكات خطيرة بموجب القانون الإنساني الدولي.
وحثت جماعة الحوثي على وقف ممارسة الاحتجاز التعسفي للعاملين في المجال الإنساني الذين يقدمون خدمات منقذة للحياة للناس في اليمن.
وأدانت بشدة الاستهداف المستمر للمدنيين والبنية التحتية المدنية، مثل الهجوم الأخير بطائرة بدون طيار على سوق في محافظة تعز، مما أسفر عن سقوط العديد من القتلى والجرحى، والهجمات الأخيرة في حَنَكَة آل مسعود في محافظة البيضاء.
وعبرت عن قلقها من تفاقم انعدام الأمن الغذائي في اليمن بشكل كبير، حيث أفاد برنامج الأغذية العالمي بارتفاع كبير في الأسر غير القادرة على تلبية الاحتياجات الأساسية. وحثت على اتخاذ إجراءات دولية سريعة لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن بشكل كاف.
وترى أن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر تشكل مخاطر جسيمة على الشحن البحري العالمي والنظام البيئي البحري، مع عواقب طويلة الأمد على البيئة البحرية الحساسة في البحر الأحمر. داعية الجماعة إلى وقف هذه الأنشطة على الفور.
وأكدت مجموعة الدول الثلاث أن تصعيد الهجمات الخارجية، بما في ذلك الضربات الجوية الإسرائيلية على الأراضي اليمنية والتداعيات الأوسع نطاقًا للصراع في غزة، من شأنه أن يقوض جهود بناء السلام.
ودعت جميع الأطراف، بما في ذلك الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية، إلى إعطاء الأولوية للقنوات الدبلوماسية ووقف الأعمال العسكرية في أراضي اليمن.
وقالت إن أي تصعيد آخر يحمل مخاطر كبيرة لتفاقم التوترات الإقليمية وتفاقم الوضع الذي يواجه السكان اليمنيون. مشددة على أهمية الحفاظ على الاستقرار وتعزيز الحوار.
وفي هذا الصدد، دعت تلك الدول الحوثيين إلى وقف الأعمال التي تؤدي إلى تفاقم التوترات في المنطقة، لأن مثل هذا السلوك يقوض الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والمصالحة.
ووفق البيان فإن من الضروري أن تظهر جميع الأطراف ضبط النفس وتلتزم بالمشاركة البناءة لتحقيق حلول دائمة.
وقالت إن "الجهود الدبلوماسية والحوار السياسي فقط هي القادرة على حل الأزمة اليمنية وليس التدخل العسكري".
وفي ضوء هذه التحديات، تؤكد مجموعة الدول الثلاث على أن تأمين وقف إطلاق نار فوري ودائم في غزة يشكل خطوة أولى حاسمة نحو السلام الدائم في جميع أنحاء المنطقة. إن وقف إطلاق النار هذا ضروري لوقف المزيد من التصعيد وخلق البيئة المناسبة لعملية سلام حقيقية وشاملة.
كما شددت على الأهمية الحاسمة للحفاظ على المشاركة الدولية المركزة مع اليمن. مؤكدة دعمها لعملية السلام التي يقودها اليمنيون ويملكونها تحت رعاية الأمم المتحدة.