باحث يكشف عن أصل ومفهوم "العيدية" في التاريخ الإسلامي
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
كشف سامح الزهار، الباحث في التاريخ الإسلامي، عن العيدية ومفهومها ومن الذي فرضه وأصلها في التاريخ الإسلامي.
رسائل وداعا لرمضان واستقبال عيد الفطر المبارك 2024 أرسلها لـ أصدقائك.. تهنئة قصيرة بمناسبة عيد الفطر 2024وقال "الزهار" في اتصال هاتفي مع الإعلامي خيري رمضان ببرنامج "مع خيري" المذاع على فضائية "المحور" مساء الأحد، "ظهرت العيدية في عصر النبوة ليس بشكلها التقليدي أو الاجتماعي المتعارف عليه".
وأضاف "ولكن فكرة تبادل الهدايا الذي كان جزء منها من النقد وهي ليست مرتبطة بالفقير ولا الغني ولكن بين الأصدقاء ورب الأسرة".
أصل العيديةوتابع "ولكنها كانت في الإطار الديني المناسب لسياقها الزمني لما وصل إلى مصر وأخذ طعم مصر وله واقع اجتماعي مع بداية الدولة الفاطمية كان اللاعب الرئيسي هو الشعب المصري حتى وصلت إلى العصر المملوكي".
واستطرد "فيبقى فيه حاجة اسمها العيدية الجانكية وهي نقود من الذهب ولفضة توزع ليلة العيد وتوضع في أطباق مزخرفة وبجانبها حلويات، حتى وصلنا إلى صلاح الدين الذي أراد إلغائها ليبطل عادات الفاطميين".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صلاح الدين خيري رمضان الشعب المصري العصر المملوكي
إقرأ أيضاً:
باحث إسرائيلي: حماس تستغل إنجازين.. الثاني كارثة على مستقبلنا
تحدث باحث إسرائيلي، اليوم الأحد، عن محاولة حركة حماس استغلال إنجازين، بعد 15 شهرا من حرب وحشية على قطاع غزة، معتبرا أن تحقيق الإنجاز الثاني يمثل "صورة نصر" للحركة، وكارثة على مستقبل تل أبيب.
وقال الباحث إيال زيسر في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" إنّ "حماس تحاول أن تستغل انجازي مهمين، الأول نجاحها في تحرير آلاف الأسرى الفلسطينيين من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية، والثاني نجاحها في إعادة القضية الفلسطينية بل وإعادة مسألة إقامة دولة فلسطينية إلى مركز الساحة في العالم".
وتابع قائلا: "إذا كان هذا ما سيذكر من الحرب، فهذا يعد إنجازا مهما ونصرا لحركة حماس، وسيؤثر على مستقبلنا كإسرائيليين على مدى سنوات طويلة".
واستدرك بقوله: "لكن من المهم أن نتذكر أنه في الأسابيع والأشهر القريبة القادمة، يمكننا أن نؤثر، إلى جانب ترامب، على كتابة فصل النهاية للحرب، وعلى الشكل الذي ستذكر فيه (..)، وهذه فرصة محظور أن نفوتها وبالتأكيد ليس بالشكل الذي فوتنا فيه على مدى 15 شهرا جملة فرص لهزيمة حماس".
ورأى زيسر أن "الحرب التي نشبت في 7 أكتوبر قريبة من نهايتها ولأول مرة منذ اندلاعها، وعلى أي حال ليس خطوات إسرائيل هي التي ستملي شكل وموعد انتهائها، مثلما لن تملي أبدا ما سيحصل في المنطقة في اليوم التالي لها، بل هذا على ما يبدو سيكون بيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
ولفت إلى أنه "في غزة احتفلت الجماهير في الشوارع بدخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وهتفوا لعناصر حماس الذين خرجوا من الأنفاق، وعادوا ليحكموا في أرجاء القطاع".
وأكد أنه إذا لم يكن تدخل من الخارج، فإن حركة حماس ستبقى تحكم قطاع غزة، وسيواصل حزب الله التمتع بدعم أبناء الطائفة الشيعية في لبنان وسيعمل كل ما يروق له دون أن تحاول الدولة اللبنانية ومؤسساتها والجيش اللبناني، الصدام مع الحزب.
وتابع قائلا: "الجيش الإسرائيلي سيخرج إذن في الزمن القريب من غزة ومن جنوب لبنان، لكن المعركة على الوعي هي التي ستحسم كيف سنتذكر جميعا وكيف سيذكر التاريخ هذه الحرب".
وشدد على ضرورة الاستعداد لكيفية تذكر التاريخ للحرب، موضحا أنه "رغم مشاهد الدمار والخراب، فإن حماس وحزب الله يستغلان نجاحهما لأجل البقاء ومواصلة الوقوف على الأقدام لدرجة الإنجاز، بل وتحقيق صورة النصر".