سعاد صالح: معقول ربنا هيظلم الدكتور مجدي يعقوب بعد اللي قدمه لفقراء المسلمين؟
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
علقت الدكتورة سعاد صالح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، على تساؤل دخول الجنة لغير المسلمين، قائلة: المسيحيين واليهود معرفش هيدخلوا جنة ولا نار والله عالم الغيب والشهادة، واجتهادي إن واحد زي مجدي يعقوب وما قدمه للفقراء المسلمين، معقول ربنا يظلمه ويدخله النار وربنا عدل، وكل واحد يعبد الله بطريقته، وربنا بيقول ولو شئنا لجعلناكم أمة واحدة.
الدكتورة سعاد صالح: يحق للمسلم الزواج من كتابية سواء مسيحية أو يهودية شرط تكون مؤمنة مش مشركة
وقالت الدكتورة سعاد صالح، خلال استضافتها ببرنامج أسرار مع الإعلامية أميرة بدر المذاع على قناة النهار: كل الديانات فيه منهم مؤمنين وفيه مشركين، ولما ربنا أباح للمسلم أن يتزوج من كتابية سواء كانت مسيحية او يهودية المهم متبقاش مشركة، والإيمان ما وقر في القلب وصدقه العمل، زي الصلاة بتصدق القول والعمل وسواء صليت في المسجد أو الكنيسة أو أي مكان.
وواصلت: الرسول قال وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا، ولذلك عملية العبادات في الإسلام وأركانه تعتبر أركان أساسية ولكن هناك توسع مثلا كل قول وكل فعل الغرض منه رضا الله ورسوله فهو من الأركان، وأي مسيحي أو يهودي مؤمن يدخل الجنة والله أعلم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الأزهر قناة النهار الدكتور مجدي يعقوب الدكتورة سعاد صالح برنامج أسرار سعاد صالح
إقرأ أيضاً:
عضو بـالعالمي للفتوى توضح أسهل طرق لكسب قلب الحما: خلي هدف رضا ربنا
أكدت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أنه إذا وجدت الزوجة أن حماتها لا تحبها، فإنها يجب أن تتعامل مع هذا الوضع بحكمة وصبر، معتمدة على مبدأ "التي هي أحسن"، الذي ورد في القرآن الكريم: "إِنَّ الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ"..
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريح اليوم الاثنين، أن هذا المبدأ يدعو دائمًا إلى حسن الظن، حتى وإن كانت هناك تصرفات قد تُفهم على أنها تدل على عدم المحبة.
وأضافت أن كثيرًا من التصرفات قد تكون غير موجهة بطريقة صحيحة، مثل توجيه الحماة أو ملاحظاتها، ولكنها في النهاية قد تكون نابعة من حرص على الزوجة، حتى وإن بدا أنها تدخل في شؤونها، فالمهم في هذه الحالات هو أن تحاول الزوجة الابتعاد عن الظنون السلبية، وأن تبدأ بالعفو والتسامح، وذلك وفقًا لتعاليم الدين الإسلامي التي تدعو إلى إصلاح العلاقات والسعي إلى المحبة.
وقالت إن الهدف من تصرف الزوجة هو إرضاء الله سبحانه وتعالى، وليس فقط الحصول على رضا حماتها أو أي شخص آخر، مضيفة أن الأعمال التي يقوم بها الإنسان تجاه الآخرين، مثل مساعدة الزوج في بر والدته، تعود عليه بالأجر من الله، خاصة إذا كانت نية الشخص في ذلك خالصة لله، ومن المهم أن نعمل على إصلاح العلاقة مع الحماة عبر التفاعل الإيجابي، مما سيؤدي في النهاية إلى تقوية الروابط الأسرية وجلب البركة والرضا من الله سبحانه وتعالى.
وأشارت إلى أن العلاقات الإنسانية يجب أن تقوم على النية الطيبة وإصلاح ذات البين، وعدم الاستسلام للعداوة أو المشاعر السلبية، لافتة إلى أن من يتعامل مع الناس بصدق وإحسان، يسعى لإرضاء الله أولاً، لن يضيع أجره في الدنيا أو الآخرة، وهذا هو الأجر الحقيقي الذي يسعى له المؤمن.