أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأحد، سحب كافة قواته البرية من خان يونس وغالبية مناطق جنوب قطاع غزة، وبذلك أصبح تعداد القوات في قطاع غزة قليل جدا.

وعقب قرار الانسحاب، أصبح لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي لواء واحد فقط في قطاع غزة بتعداد 4000 جندي، مقارنة بالفرق الـ 3 التي عملت في القطاع في يناير وكان تعدادها 30 ألف جندي.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي سحب جميع قواته البرية من جنوب قطاع غزة، بعد 4 أشهر متتالية من القتال في منطقة خان يونس.

وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، لا يزال هناك كتيبة واحدة فقط تسمى ناحال، موجودة في قطاع غزة.

ويتولى لواء ناحال مهمة تأمين ممر نتساريم، الذي يعبر قطاع غزة من منطقة بئيري في جنوب إسرائيل إلى ساحل القطاع.

ومن جانبه، قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، إنه على الرغم من الانسحاب من قطاع غزة، فإن الحرب ضد حماس مستمرة ولم تنته بعد.

ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيلة، قال هاليفي إن "جيش الدفاع الإسرائيلي سيعرف كيف يعود إلى القتال في حالة الهدنة كجزء من صفقة الرهائن وأن إعادة الرهائن مسألة أكثر إلحاحا من الأهداف الأخرى".

وأضاف في بيان صحفي بمناسبة مرور 6 أشهر على هجوم حماس في 7 أكتوبر: "نحن نخوض هذه الحرب بشكل مختلف، إنها مختلفة عن سابقاتها".

فقدت ثلث قواتها.. جيش الاحتلال يزعم تدمير جزء كبير من ترسانة حماس الصاروخية جيش الاحتلال الإسرائيلي: القبة الحديدية تعترض صاروخا قادما من لبنان

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي غزة قطاع غزة خان يونس إسرائيل جیش الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

هند رجب تلاحق جنود الاحتلال .. منظمة تطارد مرتكبي جرائم الحرب في كل العالم

قدمت منظمة هند رجب، شكوى ضد جندي احتياط بالجيش الإسرائيلي موجود حاليا في برشلونة حسبما أفادت إذاعة جيش الاحتلال.

يشار الى أنه حتى الآن قدمت المنظمة أكثر من 30 شكوى ضد جنود إسرائيليين في ما لا يقل عن 8 دول، وذلك بشبهة ضلوعهم في ارتكاب جرائم حرب خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.


سبق وقال دياب أبو جهجة مؤسس ورئيس مؤسسة “هند رجب”، الهادفة لتعقب الجنود الإسرائيليين مرتكبي جرائم حرب في غزة ومحاكمتهم، إن تل أبيب تهرّب جنودها في العديد من الدول، بما في ذلك سريلانكا وهولندا، “خوفا من الاعتقال والمحاكمة”.
وأفاد أن مقاطع الفيديو والصور التي نشرها جنود الاحتلال الإسرائيلي من غزة، استخدمت كدليل على جرائم الحرب.
ووجهت مؤسسة “هند رجب” طلبا للمحكمة الجنائية الدولية، لاستصدار مذكرة اعتقال بحق اللواء غسان عليان الذي يشغل منصب “منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية”.
وتتخذ مؤسسة “هند رجب” من العاصمة البلجيكية بروكسل مقرا رئيسيا لها منذ تأسيسها في فبراير2024، وتقول إنها “مكرسة بشكل أساسي للسعي إلى تحقيق العدالة، ردا على الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها إسرائيل ضد الفلسطينيين”.
وهند رجب طفلة فلسطينية كانت في عمر 5 سنوات حين قتلها الجيش الإسرائيلي بقصف سيارة لجأت إليها مع 6 من أقاربها في حي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة، في 29 يناير 2024.

وقال إن هدفهم هو السعي لتحقيق العدالة من خلال تعقب الجنود الإسرائيليين الذين شاركوا في الهجمات على غزة، وأنهم رفعوا دعاوى قضائية ضد جنود يحملون الجنسية المزدوجة في المحاكم المحلية في البلدان التي يحملون جنسيتها.
وقال بهذا الصدد: “لاحظنا أن السلطات الإسرائيلية مهتمة للغاية بهذه القضية، لقد ثبت أن هذه الاستراتيجية سريعة وفعالة للغاية، فبدأنا في البحث بالأمر وأدركنا أنه سد فجوة مهمة في مجال التقاضي الدولي”.
أعلنت مؤسسة “هند رجب”، أنها تقدمت بشكاوى في فنلندا والدنمارك والنرويج، لمنع محاولة جندي في لواء النخبة “ناحال” الفرار من السويد.
وفي ظل محاولات ملاحقة الجنود الإسرائيليين في جميع أنحاء العالم، قرر الجيش الإسرائيلي بناء على أوامر رئيس الأركان هرتسي هاليفي “إخفاء هويات جميع المقاتلين والضباط المشاركين في الأنشطة العملياتية المتعلقة بالقتال”.
 

جهجة أشار إلى أنه مع الاستخدام الواسع النطاق لوسائل التواصل الاجتماعي تغير كل شيء، بما في ذلك الأدلة الرقمية والإجراءات القانونية، وأن المسؤولين الإسرائيليين يشعرون بخيبة أمل إزاء أدلة جرائم الحرب التي نشرها الجنود.
وأردف أن الجنود الذين حذرتهم سلطات الاحتلال هم من الجيل الجديد وأنهم نشروا بعض المنشورات لكي تظهر على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأفاد في هذا الإطار: “يقول لك أحدهم انظر هذه هي الجريمة التي ارتكبتها وأنا أصورها وأضعها على حسابي ليشاهدها العالم أجمع”.

وأردف: “من الصعب جدا عليهم الدفاع عن أنفسهم الآن، (..) لقد قمت بتصوير هذا المشهد ووضعته على حسابك الخاص، هذا اعتراف واضح”.


وأكد أنهم سيواصلون ملاحقة الجنود الذين يحملون جنسية مزدوجة أو يسافرون.
وتابع: “لدينا هذه البيانات، لقد فات الأوان على بعض الجنود للبدء في حذفها سجلناها وهي في كل مكان على الكوكب، هناك مئات النسخ منها، منتشرة من البرازيل إلى اليابان، ومن جنوب أفريقيا إلى أيسلندا، لقد فات الأوان وانتهى الأمر، سيتم تقديم الأدلة إلى المحكمة وسيتم تحقيق العدالة”.
وفي 5 ينايرالحالي، أمرت محكمة في البرازيل الشرطة بالتحقيق مع عسكري إسرائيلي يزور البلاد، للاشتباه في ارتكابه جرائم حرب في قطاع غزة، وفق القناة (12) عبريةـ إلا أنه تمكن من الفرار.
وتابع جهجهة: “فعلوا ذلك في سريلانكا وتايلاند وهولندا لثلاثة جنود، إن إسرائيل تعلم جيدا أن ما نقوم به هو عمل قانوني جاد وهم يقومون بذلك محاولين إيقافنا”.
وأوضح هذه الإبادة الجماعية عالمية وجرائم الحرب ارتكبها جنود إسرائيليون من كل بلد، مشيرا أن العدالة “يجب أن تكون عالمية بنفس القدر وجميع الدول لديها مسؤولية معاقبة مرتكبي الجرائم”.
 

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 47 ألفًا و161 منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف النار ويطلق القذائف على شاطئ غزة
  • الاحتلال يشدد إجراءاته على الحواجز العسكرية بالضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يعدم طفلًا ويصيب آخر وسط رفح جنوب قطاع غزة
  • استشهاد فلسطينيان برصاص الاحتلال في مدينة رفح جنوبي غزة
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 47.035 شهيداً و 111.091مصابا
  • 7 إصابات في رفح جنوب غزة جراء انفجار قنابل من مخلفات الاحتلال الإسرائيلي
  • هند رجب تلاحق جنود الاحتلال .. منظمة تطارد مرتكبي جرائم الحرب في كل العالم
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم
  • استشهاد 14 ألف طفل جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة