بعد سحب آلاف الجنود.. كم تبقى من قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة؟
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأحد، سحب كافة قواته البرية من خان يونس وغالبية مناطق جنوب قطاع غزة، وبذلك أصبح تعداد القوات في قطاع غزة قليل جدا.
وعقب قرار الانسحاب، أصبح لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي لواء واحد فقط في قطاع غزة بتعداد 4000 جندي، مقارنة بالفرق الـ 3 التي عملت في القطاع في يناير وكان تعدادها 30 ألف جندي.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي سحب جميع قواته البرية من جنوب قطاع غزة، بعد 4 أشهر متتالية من القتال في منطقة خان يونس.
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، لا يزال هناك كتيبة واحدة فقط تسمى ناحال، موجودة في قطاع غزة.
ويتولى لواء ناحال مهمة تأمين ممر نتساريم، الذي يعبر قطاع غزة من منطقة بئيري في جنوب إسرائيل إلى ساحل القطاع.
ومن جانبه، قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، إنه على الرغم من الانسحاب من قطاع غزة، فإن الحرب ضد حماس مستمرة ولم تنته بعد.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيلة، قال هاليفي إن "جيش الدفاع الإسرائيلي سيعرف كيف يعود إلى القتال في حالة الهدنة كجزء من صفقة الرهائن وأن إعادة الرهائن مسألة أكثر إلحاحا من الأهداف الأخرى".
وأضاف في بيان صحفي بمناسبة مرور 6 أشهر على هجوم حماس في 7 أكتوبر: "نحن نخوض هذه الحرب بشكل مختلف، إنها مختلفة عن سابقاتها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي غزة قطاع غزة خان يونس إسرائيل جیش الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: الخوف يسيطر على أهل غزة من إلغاء الهدنة وعودة العدوان الإسرائيلي
قال الدكتور إياد أبو زنيط، المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية، إن المشهد الحالي في تبادل المحتجزين به نوع من الأمل بأن تستمر المرحلة الثانية من مراحل التبادل ووقف إطلاق النار، ولكن يعتري أهل قطاع غزة الخوف من الآلة العسكرية الوحشية أو انقطاع الهدنة وعودة الحرب إلى ما كانت عليه.
وأضاف أبو زنيط، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، بتغطية خاصة على فضائية القاهرة الإخبارية، أن الشعب الفلسطيني عانى كثيرًا في هذه الحرب، فدُمرت البنية التحتية وارتقاء أكثر من 50 ألف شهيد و12 ألف طفل، بجانب الحالات الاجتماعية والأرامل والجرحى الذين يحتاجون إلى العلاج، وبالرغم من هذا هناك أمل للعودة إلى ما قبل السابع من أكتوبر.
وتابع: «هناك تخوفات من فشل الهدنة أو أن تنوي الحكومة الإسرائيلية أن تعود إلى الحرب في ظل التحريض الإسرائيلي المتطرف من قبل سموتريتش وبن غفير على ضرورة عودة الحرب في قطاع غزة»، لافتًا إلى أنه يمكن أن يكون للدور العربي تأثير قوي في استمرار هذه الهدنة وعدم العودة للحرب مرة أخرى.