مدير الشاباك السابق: لو ولدتُ فلسطينياً سأقاتل الاحتلال الإسرائيلي

حذّر مدير الشاباك السابق، عامي أيالون من اجتياح مدينة رفح التي تضم أكثر من مليون ونصف نازح، جراء الحرب المتواصلة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

اقرأ أيضاً : إعلام عبري: المقترح الأمريكي سينفذ بسرعة في حال موافقة مجلس الحرب

وقال أيالون، إن أي عملية عسكرية في رح ستكون كارثة إنسانية، مضيفا، ”لا أعرف كم فلسطينياً سيموت، ولكنني أعرف أن الكثير من الجنود "الإسرائيليين" سيموتون.

وتابع في تصريحات نشرتها وسائل إعلام عبرية نقلا عن مجلة ” نيو ستيتمان” التقدمية البريطانية، "علينا الافتراض أن مصر ستردّ، حيث سيتسلّق مئات الآلاف من الفلسطينيين السياج الحدودي وعلى مصر أن تعيد تقييم العملية السلمية مع تل أبيب، وسيقول السيسي إن تل أبيب لن تحافظ على معاهدة السلام حتى توقف الحرب”.

وقال في تصريحات أخرى، إنه لو ولد كفلسطيني فإنه سيقاتل الاحتلال الإسرائيلي، فبعد أن خسر عدداً من أصدقائه، أشار إلى أن تصريحاته كانت تعبيراً عن الطريقة التي يفكّر فيها الفلسطينيون حتى لو نظرت إليهم كعدو.

وأكمل أيالون: "إن الحرب الشاملة مع "حزب الله" لن تكون بقرار، أو نتيجة اجتياح رفح، بل ستكون نتيجة حادث، وفقدان السيطرة على الوضع. وفي ظل الوضع الملتهب، هناك حدود واضحة للسيطرة".

وفيما يتعلق باستراتيجية تل أبيب في غزة، قال إن هناك فرقاً في الطريقة التي يتعامل فيها القادة العسكريون مع العدو، فهو مجرد هدف، هدف مادي، ولا يسألون لماذا. أما الساسة فيرون العدو كشخص يمكن التفاوض معه في مرحلة ما. و”لو كان هذا هو التعريف، فليس لدينا ساسة في "إسرائيل"، فقط قادة عسكريون، وهذه مأساة.

وأشار إلى إلى أنه في حال أوقفت أمريكا الدعم فيجب على تل أبيب وقف الحرب.

وتبع قائلا: "ألوم القيادة السياسية، وأعرف لماذا لم تفعل هذا، من أجل إنقاذ التحالف الحكومي، فكلما طال أمد الحرب ظلوا في الحكم".

وقال إن “حماس” حققت بعض الشيء، فقد عاد الموضوع الفلسطيني إلى الطاولة، لكن كابوسهم هو حلّ الدولتين.

وقال أيالون إنه معجب بالفلسطينيين كشعب، وحقيقة عدم الاعتراف بهم في الأمم المتحدة نابعة من استخدام أمريكا الفيتو، مؤكدا أن نتيجة الحرب الحالية ستكون بمثابة خسارة لتل أبيب لو كانت نتيجتها دولة واحدة
وختم حديثه قائلا: "مهما كان عدد المعارك التي سنربح، فبدون حل الدولتين سنخسر الحرب”.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة الشاباك حكومة نتنياهو تل أبیب

إقرأ أيضاً:

حكومة نتنياهو تتراجع عن إقالة رئيس الشاباك لتجنب سابقة قضائية

تراجعت حكومة الاحتلال، عن قرار إقالة رئيس جهاز "الشاباك"، رونين بار، وذلك لتجنب إصدار المحكمة العليا حكما يشكل سابقة قضائية، يتمثل في إلغاء قرار حكومي، عقب إعلانه رسميا الليلة الماضية أنه سيستقيل منتصف 15 حزيران/يونيو المقبل.

وقالت هيئة البث العبرية الرسمية: "صادقت الحكومة اليوم على إلغاء إقالة رئيس جهاز الشاباك رونين بار".

وأضافت: "يأتي ذلك لتجنب صدور حكم جوهري يمثل سابقة قضائية من المحكمة العليا في هذا الشأن"، ولم يتضح ما ستقرره المحكمة بعد إعلان بار وتراجع الحكومة عن قرار إقالته.

والاثنين، أعلن بار في خطاب ألقاه خلال مراسم إحياء ذكرى قتلى الجهاز أنه سينهي مهام منصبه كرئيس لجهاز الشاباك في 15 يونيو/ حزيران المقبل، وفق ما نقلت عنه صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.



وكان بار قد اتهم نتنياهو بمحاولة استغلال سلطة الجهاز لتحقيق مكاسب سياسية وشخصية من خلال سلسلة من المطالب "غير اللائقة"، وتسببت تلك التصريحات في تصاعد المواجهة بين الطرفين.

وفي 16 آذار/مارس الماضي، قرر نتنياهو إقالة رئيس الشاباك رونين بار، فأثار ذلك أزمة داخلية عميقة بينهما.

وبرر نتنياهو قرار إقالة بار بـ"انعدام الثقة" فيه، وذلك ضمن تداعيات عملية طوفان الأقصى، بينما ألمح بار إلى وجود دوافع سياسية وراء قرار نتنياهو، وأن سبب ذلك هو رفض بار تلبية مطالبه بـ"الولاء الشخصي".

وصدقت حكومة الاحتلال، في العشرين من الشهر نفسه على إقالة بار لتدخل حيز التنفيذ في 10 نيسان/أبريل الجاري، وسط احتجاجات واسعة.

مقالات مشابهة

  • حكومة نتنياهو تتراجع عن إقالة رئيس الشاباك لتجنب سابقة قضائية
  • حكومة نتنياهو تلغي قرار إقالة رئيس الشاباك رونين بار
  • حكومة نتنياهو تُلغي قرار إقالة رئيس الشاباك
  • عامي أيالون الرئيس السابق لجهاز الشاباك الإسرائيلي
  • نتنياهو يرد على رئيس الشاباك في المحكمة: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتي في تاريخ إسرائيل
  • روبيو يدلي بتصريحات عن اتفاق ينهي أزمة أوكرانيا
  • حكومة نتنياهو تصادق مجددا على إقالة رئيس الشاباك
  • رؤوس مقطوعة تشبه نتنياهو بتظاهرة في تل أبيب تثير غضبه.. هاجم الشاباك
  • نتنياهو ينتقد المظاهرات في تل أبيب.. رئيس الشاباك السابق: العصيان المدني ضدّه قد بدأ
  • رئيس الشاباك السابق: العصيان المدني ضد نتنياهو بدأ